زوجه ابن الاصول بقلم ملك ابراهيم
ودخل زين بسرعه واټصدم لما شافها........
الساعه 3 بعد منتصف الليل..
وصل زين القاهره واتجه بأقصى سرعه للمستشفى..استقبله زياد وسأله زين بلهفه عن عليا..بصله زياد وهو مش عارف يقوله ايه وشاور علي غرفة عليا ودخل زين بسرعه واتص ډم لما شافها شبه الججثة الهامده..قرب منها وهو بينطق اسمها بلهفه ومنتظر ترد عليه..لكن عنيها مكانتش بتتحرك وكانت ثابته وكأنها متجمده..حط ايده علي جر وح وشها وهو بيعتذر لها ان هو السبب وانه المفروض مكانش يسيبها ويسافر..انتفض جسمها مع لمسة ايده ونزلت ډم وعها وهي مش قادرة تعبر عن الا جواها..مش قادره تقوله علي اللي حصل فيها.. مش قادرة تقوله ان كريم دمر حياتها وسرق فرحتها..مش قادرة تقوله انها متستهلوش ومتستهلش انها تعيش.. بصلها بزهول مع انتف اض جسمها ودمو عها اللي بتنزل من عنيها بدون اي حركه... قرب ايده يمسح دموع ها وجسمها انتف ض مرة تانيه مع لمسة ايده..استغرب من اللي بيحصلها اول مايلمسها وقعد علي طرف السرير وهو بيبص لعنيها وبيكلمها بحزن وبيطلب منها تحرك رموشها بطريقتها الا بټخطف قلبه.. تأمل عنيها بحزن وهو شايفها ثابته ومفيش فيها اي
دخل الدكتور الا بيتابع حالة عليا الغرفه وقابل زين وسأله حضرتك مين..الزيارة ممنوعه
زين بحزن وهو بيبص لعليا أنا ابقى جوزها
بصله الدكتور بدهشه حضرتك جوزها..!!
هز زين راسه بحزن وهو بيبص لعليا لو سمحت يا دكتور انا عايز اعرف حالة مراتي ايه بالظبط وازاي اقدر اساعدها عشان ترجع للحياه تاني
بص الدكتور ل عليا بحزن الحالة الا مدام حضرتك فيها دلوقتي دي حالة نفسيه.. ممكن تكون مؤقته وممكن تفضل معاها عمرها كله
الدكتور والأكيد ان في صدممه اتعرضت ليها والواضح ان عندها رغبة شديده انها تهرب من الواقع وعشان كدا دخلت في الحالة الا هي فيها.. يعني دي حالة هروب من الواقع..بتشبه الغيبوبه
زين بحزن وهو بيفكر هتكون ايه الصدمة الا وصلتها للحالة دي..
الدكتور بهدوء هو في احتمال طبعا ان تكون الصدممه دي حصلتلها وقت اصت دامها بالعربيه بس الأكيد ان في سبب قوي جدا هو الا ډخلها في حالة الهروب من الواقع
اتكلم زين بأمل طب في طريقة لعلاجها..يعني ممكن اسفرها بره
زين بحزن وهو بيبص ل عليا انا مستعد اعمل اي حاجه في الدنيا بس عليا ترجع زي الاول..
ابتسم الدكتور بهدوء في حاجه مهمه كنت حابب اتكلم مع حضرتك فيها
زين بانتباه اتفضل
بص الدكتور علي عليا بحزن وبص ل زين..................
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بعد وقت خرج زين مع الدكتور من غرفة عليا بعد انتهاء الحديث بينهم..
قرب زياد من زين بتعب وسأله عن عليا..هز زين راسه بحزن وقاله ان حالتها صعبه وانهم محتاجين دكتور نفسي في اسرع وقت والافضل تكون دكتورة عشان تكون مع عليا طول الوقت..
بص زين حواليه وسأل عن جده وجدته.. طمنه زياد انهم بخير وان والده اخدهم ورجعوا البيت لانهم تعبوا جدا طول اليوم.. بص زين ل زياد واتكلم بهدوء وانت كمان لازم تروح يا زياد عشان ترتاح
زياد برفض لا طبعا انا مستحيل اسيبك لوحدك..انا هفضل جنبك
زين بحزن وهو بيفتكر شكل عليا الا قط ع قلبه متقلقش يا زياد احنا كلنا هنرجع البيت..انا اتكلمت مع الدكتور وطلبت ان عليا تكمل علاجها في البيت والدكتور وافق
زياد بأصرار يبقى انا هفضل معاك لحد ما نرجع البيت كلنا وعليا معانا
زين بحزن عليا هترجع معانا بجسمها بس من غير روح
كمل كلامه بحزن اكبر انا مش قادر اشوفها في الحالة دي
وانفعال اكتر وبدء يلكم الحائط اللي قدامه بقوة وهو بيردد پغضب من نفسه انا السبب.. انا السبب.. مكنش لازم اسيبها واسافر ابدا..مكنش لازم ازعلها ابدا
وقف زياد قدامه بسرعه وهو بيمسك ايده زين مينفعش كدا..انت لازم تكون اقوى من كدا عشان تقدر تساعدها
اتكلم زين بح زن نفسي اعرف ايه اللي حصلها..ايه اللي وصلها للحاله دي.. نفسي اشيل من قلبها اي خف او زن
بصله زياد بحزن وهو مش عارف يقوله ايه وكان عارف ان صعب عليه جدا يشوف حبيبته بالحالة دي وكان بيدعي من قلبه ان ربنا يشفى عليا وترجع السعاده لحياة اخوه تاني برجوع حبيبته للحياه
في الصباح
اتصل كريم علي جانيت عشان يسألها عن الفلوس.. ردت عليه جانيت پغضب
جانيت بانفعال فلوس ايه الا انت عايزها وزين جنب مراته دلوقتي
كريم بسخريه جنبها