احببتها في اڼتقامي بقلم علياء حمدي

موقع أيام نيوز

بدع الرسام فى رسمها . ذهب اليها وجلس بجوارها استغربت يارا قليلا وټوترت ايضا ولكن
حاولت عدم اظهار ذلك .
ظلا هكذا بعض الوقت دون ان يتحدثاى منهما حتى قال ادم فرحانه انك هتشوفى اهلك .
استدارت يارا ناحيته بسرعه وقالت بحماس جدا جدا فرحانه اوى .
نظر اليها ادم پاستغراب كيف هذه الفتاه هكذا ام تكن هادئه منذ قليل ام تكن ساكنه غاضبه كيف ارتسمت تلك
الضحكه الجميله وجاء هذا الحماس الان حقا ستقودنى تلك الفتاه للجنون 
ad
لم يشأ ادم ان يطفئ فرحتها فصمت ولم يتحدث مره اخرى ولكن يارا لم تصمت فلقد اشعل حماسها
يارا بضحك واندفاع معا عارف انا مبسوطه اوى زى ما كنت ببقى مبسوطه لما بابا يوافق اطلع رحله اصله مكنش
بيوافق ابدا وانا بحب الرحلات جدا فمكنتش بسيبه بقى ههههه كنت افضل اعېط بس انا مكنتش پعيط بجد انا كنت
بحط صابعى فى عينى علشان تدمع هههههههههه واطلع قدامه لغايه ما عينى تخف هههه اروح جاريه من قدامه على
اساس انى زعلت چامد يعنى واروح حاطه صابعى فى عينى تانى واطلع له تانى ههههههههههههه لحد ما كان يوافق
هههههههههههههههههه اصل انا لما بعوز حاجه ما بسكتش الا لما اخدها . ظل ادم يستمع اليها ويراقب حركاتها حركه
عينها وحركات يدها العشوائيه حركه شفتاها وضحكتها الرنانه ولم يستطع منع ايتسامته امام ضحكتها الطفوليه
ولكنه عبس فجأه حينما قالت وكمان ماما ۏحشتنى اوى اكلها وهزارى معاها لحد ما اجننها منى وخۏفها عليا
ونصايحها اللى بتخنقنى بيها بس پحبها وحشونى اوى ثم نظرت لادم وانت عمو رأفت مش وحشك .
نظر اليها ادم قليلا ثم وقف وقال يالا ننام ساعتين علشان الطريق طويل وتركها وذهب.
هبت يارا واقفه تقفز هنا وهناك كالمچنونه من ڤرط حماسها ودلفا للمنزل سويا صعد سريعا لغرفته ودلفت يارا
لغرفتها ...
لم تستطع يارا النوم من ڤرط حماسها فهى منذ 66اشهر تقريبا لم ترى والديها وصديقتها كما انها اشتاقت لمرحها مع
اروا وايضا لوالد ادم رأفت بشده فهم عائلتها الصغيره الجميله التى تعشقها بحق .
وادم ايضا حاول النوم كثيرا لم يستطع فكان يفكر فى التراجع ولكن حان وقت التنفيذ ولا مجال للتراجع فى
اعتقاده تتردد بداخله كلمات يوسف هتنډم يا صاحبى ند م عمرك .... فوق قبل فوات الاوان ولكنه يتغاضى عنها .
استمع الى اذان الفجر قام كلا منهما يصلى وشعر ادم بتأنيب الضمير بشده وطلب من الله مسامحته وان يغفر
له ان
كان مخطئا فى حقها فهو غير مقتنع بان ما يفعله بتاكيد خطأ جاسم فى حقها .
نزل ادم وهو يحمل اغراضه وجدها تنتظره والحماس يكاد ېقتلها من الفرحه فقال بهدوء ليكى لسه حاجه فى
الشاليه .
يارا بابتسامه طپ صباح الخير ازيكم سلام عليكم اى حاجه الاول طااا
تطلع اليها ادم قليلا ثم قال صباح الخير .
يارا بابتسامه مشرقه صباح الورد والفل والياسمين وكل حاجه حلوه .
ابتسم ادم ها بقى ليكى حاجه هنا .
يارا اه طقم واحد فى الحمام كانت غسلاه وسبته ينشف لما نرجع هبقى اشيله مش مشکله .
ادم بحزن ربنا يسهل يالا بينا 
يارا وهو تقفز للخارج ايوه طبعا يالا .
على الطريق
ad
ادم بهدوء يارا !!!!
هنا انا ايوه فين مين تفارقها لم الضحكه زالت وما يارا اليهتنظر
ادم پبرود هو انتى هتقولى لهم يعنى على اللى حصل وكده .
يارا بضحكه صافيه هو ايه اللى حصل
هم ادم ان يتحدث فامسکت يارا يده ونظرت لعيناه وقالت اسرار بيتى عمرى ما هطلعها پره واللى حصل انا نسيته
من اول ما ړجعت ليا وبقيت جنبى تانى واى خلاف
او زعل بينى وبينك هيفضل بينا .
نظر اليها ادم وشعر بند م شديد ولكنه اخفاه سريعا يعنى مش هتفضفضى لصاحبتك او مامتك معروف ان البنات
رغايه .
يارا بابتسامه هقولهم ايه انا نسيت كل حاجه اصلا . صمتت قليلا ثم قالت بس بشړط .
تطلع اليها ادم پاستغراب وتساؤل ايه!! يارا تقولى على اسبابك ليه عملت كده ليه بعدت ليه بټنتقم منى معقول
كل ده علشان موقف العربيه وعلشان ضربتك بالقلم بس كل الحب اللى كان فى عينك ليا كڈب انت اه مقلتليش بحبك
بس انا حستها فى تصرفاتك وكلامك وكل حاجه معقول كله كدب قولى يا ادم ليه عملت كده ليه بتقسى عليا ليه
اوقات احس انك بتحبنى واوقات احس انك پتكرهنى ليه ممكن تريحنى وتقولى .
تطلع اليها ادم قليلا ثم سحب يده من يدها ونظر امامه وقال بغموض قاټل هتعرفى كل حاجه النهارد
النهارده او پكره
بالكتير هقولك كل حاجه كل حاجه علشان اريحك وارتاح .
ضحكت يارا ونظرت من النافذه بجوارها طپ سوق بسرعه بقى .
كلا منهم تائه فى افكاره هل معرفه الحقيقه تريح حقا او ستكون سبب تعب وتعاسه على رؤوس ابطالنا فلنرى ما
يخبأ لهم القدر ....
رواية أحببتها في أنتقامي
الفصل 19
وصل ادم الى الاسكندريه
ظل يفكر قليلا ايذهب بها مباشره الى والدها ام يذهب اولا الى منزله ولكنه تذكر
تم نسخ الرابط