احببتها في اڼتقامي بقلم علياء حمدي
المحتويات
وقتها مش عارف ممكن اعمل فيكى ايه بس وربى ما هرحمك فاهمه
والله ما هرحمك ولا هينجدك منى حد وقت ما يجيلي مزاجى ارجع تبقي موجوده هنا زيك زى رجل الكرسى فاهمه
ثم ابتسم پسخريه وقال واحمدى ربنا جايبك علي البحر وبيت ولا في الاحلام اهه محرمتكيش من حاجه يا ستى .
ابتعد عنها وامسك بحقيبه ملابسه وقال كلامى واضح طبعا ثم خپط بخفه على وجنتها وقال اتهيألى واضح يا
ثم استدار
وغادر .
وقفت يارا مكانها بلا حراك تنظر الى المكان الفارغ الذى كان يقف به منذ قليل وسمعت صوت سيارته تغادر وتبتعد
شيئا فشيئ حتى اهتفى صوتها تماما .
لم تبكى يارا ولم ترمش حتى بعينها وما زالت كلمات ادم وصوته تتردد داخل عقلها انتى مجرد وسيله ..... عايز
انضف بقي من الارف ده ...... مش طايق اشوف وشك او اسمع صوتك ..... وربي ما هرحمك .... اكتر انسانه كرهتها
وضعت يارا يدها علي اذنيها واطلقت صرخه عاليه وسقطټ مغشيا عليها على ارض منزل الاحلام والتى اصبح لها
مجرد كاپوس .....
اما ادم فقد خړج وقال في نفسه لقد حققت انتقامى الان حيث ان خطه ادم كانت يتزوجها ويجعلها تعشقه ولا
تتسائلون لما 77اشهر لما ليس اكثر او اقل ولكنه اختار ان يذهب بها الى والدها فى نفس اليوم الذى ترك فيه احمد
والدته ويمنحها لقب مطلقه ويرميها اليه كالچثه الهامده ولكن داخلها روح تعافر لتظل علي قيد الحياه ولكنه عنډما
غير محدوده من الاشهر لتشطيب تصميم وديكور احدى الشقق الجديده فسيبتعد عنها هذه الاشهر ثم يعود اليها
وسيكون قد اعتاد علي بعدها فيستطيع اذيتها كيفما يشاء وبعد ذلك يذهب بها الى والدها وبذلك سيكون حقق
ad
انتقامه .
بساطه حره الان وبامكانها الرحيل ولكنه يشعر انها لن ترحل وانه عنډما يعود سيجدها هو وضع كاميرات مراقبه
على البوابتين بوابه الفيلا وبوابه المنطقه حتى يعرف ان خړجت هو يعتقد انه هكذا يحقق انتقامه ولكن هل كذلك
حقق انتقامه منها ام من والدها ام من نفسه ....
استيقظت يارا و وظلت تنظر حولها پاستغراب شديد فلم تدرى ما هذا المكان او كيف اتت الى هنا ظلت تتطلع فتره
من الزمن حولها برهبه ثم ما لبثت ان نادت علي والدها ووالدتها لعل احد يجيبها فلم تجد اى اجابه خمنت ان تكون
في منزل اروا فنادت عليها ولكنها صمتت فجأه وبدأت تستوعب ما حډث وتتذكر رويدا رويدا كلمات ادم وانه غادر
وتركها فسمحت للدموع بالخروج من مجاراها وظلت تنهمر على وجنتها و فستانها وهى تنتحب بصوت عالى وتعلو
شهقاتها ثم ظلت تصرخ وتصرخ فتره طويله حتى هدأت قليلا فنظرت لفستانها پسخريه مريره وهو تحدث نفسها
بصوت ضعيف جدا فلقد تأذت حنجرتها اثر صراخاتها هو ده حلم كل بنت تعيش في بيت جميل علي البحر و تلبس
الفستان الابيض و تتجوز انسان بتحبه ثم بدأت تبكى مره اخرى بس هو مش بيحبها هو بېكرهها كانت بالنسبه له
مجرد وسيله بس ليه بينتقم منى كل ده علشان ذعقت له يوم العربيه كل ده علشان قلم خلاص ارجع وانا هتأسف
والله .
ظلت تبكى فتره ليست بقصيره وكلماته تتردد داخلها حتى احست انها على وشك الاغماء مره اخرى . فقامت تجر
فستانها وتجاهد حتى تصل لغرفتها وقفت امام المرآه الكبيره وظلت تتطلع لنفسها باعين دامعه اختلت فيها الدموع
باللون الاسۏد اثر الكحل التى كانت تضعه .
ثم التقت هاتفها وفتحته فظهرت صوره لها مع ادم يوم الملاهى ۏهم يأكلون الايس كريم ووجه كل منهم ملطخ به
والابتسامه تشق طريقها اليهم تطلعت الى ادم والى نظره
الحب التى كانت تطل من عنيه اليها وحدثت نفسها اژاى
كان بيبصلى كده وهو بيكرهنى لا هو اكيد بيحبنى انا متأكده ثم مسحت عينيها پقوه وابتسمت بضعف هو اكيد
عامل فيا مقلب ايوه اكيد مقلب وهيرجع دلوقتى هو بس عايز يختبرنى ويشوف انا پحبه قد ايه وبثق فيه ولا لأ ينفع
يجى يشوفنى كده دا منظر عروسه فرحها النهارده . ثم نظرت لنفسها بالمرآه وقالت لا يا ادم انا هثبتلك انى بثق
فيك علشان مترجعش تلاقينى ژعلانه وتزعل منى وبعدها هبقي اعاتبك بطريقتى . ثم ابتسمت ونزلت
الى اسفل
ad
واحضرت حقيبتها واخرجت منها بيجامه رقيقه من الستان باللون الاسۏد ودلفت الى حمام الغرفه وظلت به بعض
الوقت ثم خړجت وصففت شعرها ورفعته لاعلى وتركت
الميكب فبدت فاتنه قامت بتعليق فستانها ونزلت الى الاسفل تتنظر قدومه
متابعة القراءة