روايه بقلم شيماء فرج

موقع أيام نيوز

الجدول راحوا يدوروا علي مكان المدرج لأنهم أكتشفوا أن في محاضرة فعلا
وأثناء ما كانوا بيدوروا وقفهم واحد من طلاب الجامعة اللي كان أكبر منهم في الفرقة الثانية وكان معروف عنه إستغلاله لنفوذ أبوه وسلطته في الغلاسة علي البنات وخصوصا اللي داخلين أول سنة زي ميادة وأصحابها
وبدأ الشاب غلاسته المعتادة من كل زملاؤه علي ميادة لكن قابلته بردود عڼيفة هي وأسماء 
الشاب إيه أنتم تايهين والا أيه وكان بيعترض طريقهم 
أسماء لو سمحت عاوزين نعدي 
الشاب وهو بيشاور علي ميادة لو الأمورة قالت تعدي يبقي حتعدي بس تتحايل عليا شوية 
مي إنت قليل الأدب وأحنا حنادي علي أمن الكلية 
الشاب بس يابت أنتي ولو عايزة الأمن أطلبهولك ولا إيه يا قمر وعينه علي ميادة برده
ميادة لو سمحت أبعد عننا وبلاش قلة ذوق 
الشاب أنا قليل الذوق يا ژبالة ولا علشان عبرت أشكالك 
تقي والله أنت ساڤل ووقح وعايز تنضرب بالجزمة 
الشاب ماشي يا حلوة إنتي وهي أنا بقي حأعرفكم الساڤل ده يقدر يعمل فيكم ايه 
مياده ولا تقدر تعمل حاجة ولو إنت راجل بجد وريني تقدر تعمل أيه 
الشاب رفع إيده ونزل بالقلم علي وش مياده 
تقي وأسماء ومي يا كلب يا حقېر ازاي تعمل كده
وكان وقتها الطلبة كلها اتجمعت وكان فيهم اللي يعرفه ويعرف أنه كل سنة متعود يضايق حد من البنات وفي اللي بقي يقولها إمشي مش حتأخدي حق ولا باطل معاه ده مسنود
وطبعا ميادة كانت مڼهارة من العياط والبنات بيحاولوا يهدوها
الشاب علشان تعرفي اذا كنت راجل والا لأ يا بنت ..... مش أنا اللي ژبالة زيك تتحداني أنا خالد الصيرفي
وهنا كان وصل أمن الكلية وأخذوهم كلهم علي أوضة مدير الأمن ولما ميادة حست أن حقها ممكن يضيع بعد مكالمة التليفون اللي تمت بين مدير الأمن ووالد الشاب وهو راجل من المعروفين في البلد ومن صحاب السلطة . كانت مضطرة تكلم آسر اللي أكيد طبعا حيكون ليه نفوذه كمان 
طلعت تليفونها وكلمته 
آسر أيه يا حبيبي لحقت أوحشك
ميادة وهيا بټعيط إلحقني يا آسر تعالالي الكلية بسرعة 
آسر في أيه يا ميادة إهدي إنتي جرالك حاجة 
ميادة في ولد معانا غلس علينا وضړبني وإحنا دلوقتي في غرفة أمن الكلية ومش عارفة حيعملوا معانا إيه 
آسر بتقولي ضړبك ده يوم أهله أسود إهدي أنتي بس 
وقفل التليفون مع ميادة وأخد عربيته والبادي جارد بتوعه وراح علي الكلية وطبعا لمجرد ذكر أسمه إتفتحت كل الأبواب دخل آسر لغرفة الأمن والڠضب علي وشه وخصوصا لما شاف منظر ميادة وصوابع الشاب علي وشها الأبيض الجميل وأول ما دخل ميادة جريت عليه وإستخبت في حضنه ونسيت أنها في الكلية لكن إحساسها إنها مفتقدة الأمان في غيابه هو اللي خلاها تعمل كده لكن فاقت علي كلام مدير الأمن 
المدير إنتي يا أنية إرجعي مكانك 
آسر إنت مين وإزاي تكلمها كده 
المدير إنتي اللي مين وايه علاقتك بيها 
أسر أنا آسر الطاروطي والمدام تبقي مراتي 
المدير واقفآ أهلا آسر باشا طبعا أشهر من الڼار علي العلم 
آسر مين الحيوان اللي إتجرأ ولمس مراتي والله العظيم لدفعه التمن من عمره 
الشاب بوقاحة أنا ولا تقدر تعمل حاجة 
المدير إخرس أنت مش عاوز أسمع صوتك 
وآسر وبكل غضبه لكمه في وشه وقعه علي الأرض لكن إتدخل أفراد الأمن لتهدئة آسر 
المدير آسر باشا أتفضل أرتاح وإحنا حنحل الموضوع هي المدام ليه مقالتش من الأول هي مين
آسر يعني لو هي مش مراتي وبنت عادية كنت حتقبل بكده ده حيوان ولازم يتربي 
المدير ده ولد مستهتر ومحمي في نفوذ أبوه وكل سنة علي المشاكل دي معاه
آسر ومين أبوه وأنا أعرف إزاي أخليه يربيه 
المدير إبن محمد الصيرفي أكيد حضرتك تعرفه 
آسر لا والله طب لو سمحت شوف إجراءاتك إيه وأنا كلامي مع أبوه لأن حق مراتي حأخده بالطريقة اللي ترضيني
المدير أنا معمل محضر بالواقعة وحأحوله شئون الطلبة تتحقق معاه هو ومدام حضرتك
آسر أعمل الصح وأنا حأتصرف بره ومسك تليفونه وكلم مرام سكرتيرته 
مرام نعم يا أفندم أؤمرني
آسر إطلبلي محمد الصيرفي يكون علي مكتبي كمان ساعة 
مرام حاضر يا أفندم تحت أمرك 
قفل مع مرام وبص للشاب بنظرة أحتقار والشاب بدأ يقلق من طريقته وخصوصا بعد ما طلب أبوه يجيله واللي هو يعرفه أن أبوه اللي بيطلب الناس لحد عنده وحس بقوة مركز آسر وطبعا ده كان مرضي لميادة وصحباتها لكن لأن ميادة أنسانة رقيقة ومالهاش تجارب في الحياة الموقف ده تعب لها أعصابها وقررت ترجع البيت مهما كان عندها من محاضرات . وآسر طبعا كان حزين جدآ علي منظرها وأحساسها ده وأخد عهد علي نفسه إنه يرجعلها حقها قدام الكلية كلها
أنهي آسر كلامه مع مدير الأمن وأخد ميادة وخرج ومعاهم صحباتها طبعا 
ميادة أنا حرجع البيت مش حأقدر أكمل اليوم 
أسماء ماشي يا ميادة روحي أنتي وأنا حأشوف المحاضرات وأنقلها ليكي هاتي الأسكتش بتاعك
مي متزعليش يا ميادة وأخو جوزك ضربه برده
ميادة أنا عارفة أن آسر لسه
تم نسخ الرابط