ملاذي وقسۏتي
المحتويات
كل الى الاهانه....
المفروض تقولي لنفسك الكلام ده مين بدأ بإهانة
مين.... أولا انا مش بستعرض عضلاتي على حد أنا
بدافع عن نفسي وعنك قبل كل شيء لان كان ممكن
اوي الړصاص الطايش ده يصيبك... تاني حاجه
حاولي توصلي خۏفك عليه بطريقه افضل من
كده.....
عضت على شفتيها بضيق وهي ترد عليه بحرج
انا مش قصدي المعنى الى وصلك كل الى كنت عايزه اوصله ليك أن كان ممكن اوي تاخد منه
السلاح وتربطه لحد مالبوليس يوصل و ساعتها
هو يتصرف معاه....
وحقي انا فين.... حق وقوفي انا وانتي في نص الطريق مرفوع في وشنا السلاح... دا غير الړصاص
الطايش الى كان ممكن يصيب حد فين...
قاطعته حياة بهدوء
بس احنا بخير....
دا عشان انا بستعرض عضلاتي...
تعلقت عيناهم ببعضها وكلا منهم يعاتب الآخر بكلمة شائكة.....
انا آسفه....
هتفت بها لتنهي عتاب عيناه لا تريد مشكلة آخره
بينهم هي لا تريد الفج يفترس مرة اخرة قلوبهم
يكفي مسافات بينهم يكفي....
أبعد وجهه الناحية الاخرة وابتسم بسخرية قائلا
اكيد مش هعملها زعله وافور فيها.... بس اوزني
الكلام الى بطلعيه..... عشان مزعلش المره الجايا.
يالله كم كان يامرها ويحذرها ويعاتبها بنظرت
عيناه القاتم....وحديثه السوي....
ردت عليه بحرج
على فكره انا قولت آسفه.... انا مكنش قصدي اوصلك الفكره دي ...
نظر لها وهو يوليها ظهره ليستلقي على الفراش
قائلا بهدوء....
الموضوع انتهى ومش عايز اتكلم فيه....
سألته بخفوت حرج
يعني أنت مش زعلان....
لا.......طفي النور قبل متخرجي
هل يود النوم حقا مزالا الوقت باكرا !! ...
عضت على شفتيها وهي تستسلم للخروج من الغرفة ... وداخلها توبخ نفسها من تهور لسانها عليه ...
...........................................................
صباح جديد......
ليجفف بها وجهه وشعره......
اتجها الى الخزانة ليخرج له ملابس....
نظر الى خزانته وجدها فارغة ...فغر شفتيه
وهو ينظر الى الجالسة على الفراش تاكل
بعد حبات الفراولة بتلذذ وتتابع شيء هام
جدا عبر هاتفها
او هذا
ماجعله يظن أنه هام !...
حياه فين هدومي...
كركرة ضاحكة بقوة وهي تطلع على هاتفها...
مش معقول فظيع..... فظيع....
اشټعل سالم ڠضبا وهو يتطلع عليها ليتقدم منها
قليلا... وهو يتحدث من تحت أسنانه بضيق...
نظرت له بهدوء.... ثم كتمة قطعة من حبة الفراولة
التي بيدها...وهي ترد عليه بفتور
هدومك..... في الغسيل....
مسح على وجهه بضيق وملامحه احتدت غيظا
منها....
كل هدومي بتتغسل ليه خير.......
ردت حياة بطريقة مستفزة...
ريحتهم مش حلوه....
عض على شفتيه پقهر وهو يتحدث بهدوء حاول
التحلي به أمام استفزازها له....
ريحتم مش حلوه..... طب انا عاوز اروح الشغل أروح بي إيه دلوقتي .....
نظرت له بطرف عينيها قائلة بنبرة ذات معنى..
خد أجازه انت مش بتاخد أجازه خالص ولا حتى
بتقعد معايا لا انا ولا ورد....
نظر لها بشك وهو يسألها
هو آلموضوع مترتب ولا إيه....
مطت شفتيها وهي تطلع على هاتفها بتبرم ولم ترد
عليه...
انحدرت عينا سالم على جسدها ليرفع حاجبيه سريعا وهو
يشيط غضبه أضعاف.....
اي الى انتي لبساه ده....
نظرت الى ماترتديه ومن ثم تطلعت عليه قائلة
ببراءة ...
هيكون اي يعني القميص بتاعك عجبني لونه
فقولت ألبسه شويه ....
عض على شفتيه بغيظ
واشمعنا ده مش مرمي في الغسيل جمب
أخواته
عشان نضيف....
قفزت واقفه على السرير سريعا
بتحذريني ازاي بشكلك ده....وازاي تنسي تلبسي
اهم حاجه إيه بتحبي الموضه لدرجادي..
انزلت عيناها على ساقيها العريين ويكاد القميص
الرجولي لا يخفي من ساقيها الى القليل ! ...
عضت على شفتيها بحرج وهي تقول بتبرير..
كنت ناويه ألبس بنطلونك على فكره بس طلع
كبير.... كنت ناويه اقصه.... بس قولت خساره
شكل جديد .....
رمشت بعينيها بطريقة مضحكة.... حتى يصفح عنها هذهي المرة....
ولكن تزايد غضبه أضعاف وهو يتحدث بامر ناهي
طب انا هصبر عليكي خمس دقايق بعد الخمس دقايق لو ملاقتش هدوم هنا على السرير... اتزفت
اروح بيها الشغل هتزعلي ياحياه وهتزعلي
جامد...
لتوت شفتيها بتهكم ويبدو أنها مصرا على مافعلت
وهي
تتحدث بدلال مستفز....
واضح انك مش سامعني كويس ياسولي... هدومك الخروج كلها في آلغسيل....
تظاهر سالم پصدمة قائلا..
بجد....
اومات له وهي ترمش بعينيها بستفزاز ....
اوقعها على السرير خلفها وهو فوقها ليهمس من تحت أسنانه بغيظ....
تعرفي ان استفزازك ده هيوصلك معايا لطريق
مش هتحبيه أبدا.....
اي حاجه معاك بحبها....
تكلم من تحت اسنانه بقلة صبر
حياه...انتي عرفه اني مضيق منك من إمبارح فبلاش تضيقني اكتر....
نظرت له بضيق وهي تقول..
كنت واثقه انك نايم زعلان.... وانك كنت بتضحك
عليه لم قولت انك عايز تنام.....ونامت زعلان بسببي
مش بسببك بسبب لسانك وللأسف في بعد الأحيان
تفكيرك ومشاعرك بيوصله ليه غلط.... آلمهم روحي
هاتي الهدوم عشان متأخر...
ردت عليه بعناد وضيق من كذبته عليها أمس...
مافيش هدوم ومافيش شغل وده عقابك بسبب
انك كدبت عليه....
نظر لها ببريق لامع ومكر وهو يرد عليها ببرود
أخاف أنا كده صح.... روحي هاتي الهدوم
ياحياه وستهدي بالله..... وكفايه جنان على
الصبح....
ردت بسرعة...
لاء....
بقه كده .....طيب....
.. كركرة ضاحكة من وسط
حديثها....
سالم.... بس.. آآآآه....خلاص حرام عليك كفايه
عض .....
نظر لها بلامعه اكثر مكر قائلا...
على فكره كل دي طبطبه.... بطلي بقه جنان وروحي هاتي الهدوم....
ابتسمت أمام عيناه برقة تحاول إقناعه
بجلوسه معها اليوم.... فقد فعلت كل هذا اشتياقا
له ليس إلا......
هجبلك الهدوم وهرصها بنفسي في دولابك..بس
اوعدني انك هتقضي اليوم معايا انا و ورد...
نظر لها وقال سريعا...
صعب ياحياه... انا...
طوقت عنقه بيدها قائلة بدلال وحب
عشان خاطري ياسالم... انهارده بس... بجد وحشتني أوي.... ونفسي اقضي اليوم معاك
نظر
متابعة القراءة