ملاذي وقسۏتي
المحتويات
قال بمتنان
تعبتك معايا ياعم حسين.... ونزلتك انهارده من بيتك
في ايام عيد واجازه.....
ابتسم الرجل قائلا بصدق وحب واحترام لي سالم
ولله العظيم يابيه مزعلان... ماانت عارفني مش بحب قعدة البيت خالص...... وبعدين دا انت جمايلك
مغرقني انا عمري ماهنسى وقفتك جمبي انا وعيالي
ومساعدتك لينا و....
قطع الحديث سالم قائلا بعتاب حاني
عم حسين احنا قولنا اي... عيالك اخواتي الصغيرين
وبعدين بلاش كلامك ده..... انت راجل طيب وربنا بيحبك وكان شيلك الأحسن وانا كنت مجرد سبب
شارد سالم وهو يبتسم......وعيناه تأكد دعاء الرجل
بأمل جديد..... يتمنى طفل يهون عليه فراق أخيه
الصغير حسن يتمنى طفل يحسن علاقته بي
ملاذه العنيد...... ولكن ليس كل مايتمنى المرء
يدركه !......فالكل قصة بداية باختيار القدر
ونهاية باختيار البشر !......
صدح الهاتف الارضي الموضوع على سطح المكتب
رفع السماعة...... ثم استمع الى الطرف الأخر
تمام ډخله وهاتلي الملف ال معاك....
اغلق الخط... ثم رفع عيناه على باب مكتبه يفتح
ويدلف فهد العطار منه....بطلته الخاصة.... مفتول
العضلات قليلا... يمتلك قامة طول جذابة... عيناه
من لون العسلية لحيته حليكة بشكل متقن بشرته
الخمرية تذيده رجولة..... وهذا الشعر المصفف وتزينه
بعد الخصلات البيضاء... وقف سالم ومد يداه له
صافحه فهد بعملية وجلس وهو يقول باعتذار
معلشي بقه ياسالم بيه..... قطعنا عليك الإجازه
انا عارف ان مافيش اجتماعة في العيد.... بس
هز سالم رأسه بتفهم قائلا بجدية
لا مافيش مشكله..... كده افضل.... تشرب إيه....
معقول ياحياه.... بعد كل الكلام ده وطلعتي من لاوضه وسبتي كده عادي.....
اومات لها ببلها ....ثم قائلة بانفعالا حاد
امال اعمل إيه يعني..... ابوس ايده عشان ميطلقنيش.......
زفرت ريم بضيق ...قائلة بتوبيخ لها
حياه أنتي
بجد هتشليني..... انتي الى يسمع كلمك
كده يقول مش عايزه ....ولي يشوف عياطك ونهيارك
من نص ساعه يقول بټموت في الي جابته ...اركزي
كده وفهميني انتي ...عايز سالم يطلقك ولا لا ...ولاهم انتي بتحبيه زي ماوضح ادامي ولا لاء
اي لزمت الاساله دي ياريم عندك حل يعني ...ولا فضول كا لعاده .....
نظرت له ريم بخبث قائلة
الحل الى عندي متوقف على الاجابه الى عند حضرتك .....
نظرت حياة لها بحرج .....لعدت دقائق ثم هتفت بنفاذ صبر واعتراف كانت تخشى ان تقوله لنفسها
يوما .....
ايوه مش عايزه يطلقني .....وااه اكتشفت امبارح
لم حسيت ان ممكن نبعد عن بعض واني مش هبقى مراته تاني اكتشفت اني ....اني ....
نظرت لها ريم بسعادة واتسعت عينيها فرح وقالت
بهيام ..ها قوليها ونبي ....
نظرت لها حياة بستغراب
ريم مالك ....انتي فهما الموضوع غلط انا بتكلم على سالم ابن عمك على فكره .....
مسكت ريم يدها وتنهدة بهيام أعمق
اصل وأنتي بتكلمي عن الحب ولفراق.... افتكرت قصة حبي بالفسدق فا قولت اعيش شويه احلام اليقظه الخاصه بيا....
اطلقت حياة ضحكه عالية بعد حديث ريم....
نظرت لها ريم بتزمر طفولي وزمت شفتيها قائلة
بتضحكي على ايه يارخمه.....
توقفت حياة عن ضحك... ثم وضعت كف يدها على
جبهة ريم قائلة بمزاح وتسأل
هم كل سناجل كده حياتهم كلها تهيات ...
مطت ريم شفتيها وهي تبتعد عنها وتسير بدلع ورقه
قائلة بكبرياء
طبعا ياماما.... اجمل حاجه تخيلات.... احنا سنجله عندنا ليها مميزات ....
وضعت حياة فكها على كف يدها وانحنت تراقبها قائلة باستمتاع وهي تراقبها....
ازاي يعني مميزه.....
قالت ريم بهيام
يعني انا عشان سنجل بأس.... بحب اقراء رويات رومنسيه عشان اتجوز بطلها وحب فيه على الهادي
وزعل لزعله وفرح لفرحه واغير عليه اوي من البطله بنت المبقعه الي قرفته في عيشته وهتكره في ستات قريب ....انتي عارفه ياحياه لازم يكره الستات كلهم الا انا طبعا..... ولا اي....
فغرت حياة شفتيها لتضم كف يدها وتحركه بجانب اذنيها قائلة بسخرية
ااه طبعا ربنا يشفيكي ياحبيبتي.... ويبعتلك الفسدق الى يغنيكي عن ابطال الرويات كلهم...
قالت ريم بهيام
اااه ياحياه لو يبقى شبهم واهم حاجه في حلوتهم
ويسلام لو نتخانق كتير سوا.....يااااه
نهضت حياة وهي تزفر بضيق
واضح ان احنا هنسيب المهم ونتكلم عن ابطال الرويات..... ركزي معايا ياريم ازاي هصالح سالم...
ابتسمت ريم بخبث وهي تنظر له.... ثم قالت
كل حاجه في ايدك..... بقولك اي احنا بعد ايام العيد
هننزل نشتري شوية هدوم من المول الى لسه فاتح
جديد.... في قمصان ڼار هتعجبك.... غمزة لها ريم بعبث....
نظرت لها حياة قائلة بتوتر
اي الانحراف ده ياريم......مال قمصان النوم بسالم
يهبله ماهو ده الى هيخلي سالم ينسى فكرة الطلاق خالص.... شوية تغير في شكلك ولبسك الجديد.... ابن عمي مش بس هينسى فكرة الطلاق لا دا احتمال يحبسك في لاوضه للابد .... ذهبت ريم من امامها بعد هذا الاقتراح الوقح
صاحة حياة بخجل
اااه يامنحرفه..... وانا الى فكراك بتكسفي من خيالك ...
كده تمام اوي ياسالم بيه.... انشاء الله هبعتلك مهندس شاطر من عندنا يتابع معاك بنأ المصنع...
اماء سالم ببطء له قائلا
سعيد جدا اني قبلتك يادكتور فهد.....
صافحه فهد بحرارة وود
انا اسعد...... انشاء الله هتصل بيك تاني.... وانشاء الله مش هيكون اخر تعامل مابينا.....
صدح هاتف فهد في هذا الوقت..... اخرج الهاتف من جيب سترته..... واستاذن من
متابعة القراءة