قلبي ولكن بقلم ماهي احمد
المحتويات
عليها ماما رحمه بسرعه مسكت ايد عبد القادر ورفعتها عنها بالعافيه ورحمه دخلت اوضتها وقفلت علي نفسها الباب
عبدالقادر ڠضب الدنيا كلها كان باين علي وشه من كتر ما هو مش مصدق اللي حصل وقال
عبد القادر البت دي ماتخرجش من اوضتها نهائي انتي فاهمه
ماما رحمه فاهمه .. فاهمه ياعبدالقادر فاهمه
رحمه فضلت في اوضتها وطبعا مابتروحش شغلها وكانت محپوسه مابين اربع حيطان
واخيرا عبد القادر اتصل بالظابط عشان يقوله يقبل استقاله رحمه عشان طبعا ماينفعش حد يشوفها وهي حامل من غير جواز
ماما رحمه وبعدين ياعبدالقادر هنعمل ايه
ماما رحمه ولو ماټت انت شايف هي حالتها ازاي
عبد القادر ټموت ولا تغور في ستين داهيه تاخدها
ماما رحمه اسمع يا عبد القادر انا معنديش غير رحمه وانت كنت قاسې عليها اوي انا هاخدها واسافر بيها بعيد عن هنا هخليها تولد بره واعيش انا وهي بره
عبد القادر انتي بتقولي ايه انتي اكيد اټجننتي
ماما رحمه انا بقول اللي هيحصل ياعبدالقادر .. انا ابقي اټجننت صحيح لو قټلت بنتي بأيدي
عبدالقادر مبقاش عارف يعمل ايه واخيرا وافق علي كلام مامت رحمه وسفرهم وهو قرر ان كل مده هيبقي يروح وييجي عليهم رحمه وقتها قررت انها لازم تاخد فيصل معاها
رحمه سامحني يابابا
عبدالقادر انتي لو ماكنتيش بنتي كنت زماني قتلتك
رحمه انا عارفه اني غلطت بس انت اكيد هتسامحني في يوم .
ماما رحمه اخدتها وسافروا في بالي بلد هاديه وبعيده ومافيهاش حد
بقلمي مآآهي آآحمد
وهناك بقوا يعيشوا في سلام ورحمه كانت بتهتم بفيصل جدا وبقت دايما معاه
وكانت كل يوم تطلع تتمشي علي الشط من وقت ما وصلت كل يوم من الساعه سبعه الصبح لحد الساعه عشره الصبح وترجع تاني بشرط كانت لازم تاخد فيصل معاها
لحد ما فيصل قلها
فيصل صبا انتي مستنيه حد
رحمه لا .. ابدا مش مستنين حد يافيصل
كدابه يعني مش مستنياني
رحمه غيث
الجزء الخامس والعشرون والاخير
البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه غيث
فيصل غيث هو فين غيث ياصبا
رحمه انا سمعت صوت غيث يافيصل انت ماسمعتووش
فيصل لاء مسمعتووش
رحمه بتنهيده يخربيت غبائي للدرجه دي صوته محفور جوه عقلي
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه يلا يافيصل نروح
فيصل طيب مش هتقوليلي برضوا احنا ليه بنييجي هنا كل يوم ياصبا بقى انا زهقت
رحمه مافيش يافيصل مافيش يلا نروح مش انت عايز تروح
فيصل ماشي بس بشرط
رحمه هنتشرط كمان
فيصل عشان خاطرى ياصبا عشان خاطرى
فيصل في شجره حلوه اووووي بعيد عن الشط هنااك عايز اروحها
رحمه ليه يعني فيها ايه الشجره دي
فيصل بقي يشدها من ايدها ويقولها تعالي وانتي تعرفي
بقلمي مآآهي آآحمد
فيصل اخد رحمه ووداها الشجره واول ما قربوا من الشجره قلها
فيصل غمضي عنيكي
رحمه باستغراب في ايه يافيصل
فيصل عشان خاطرى بقي اسمعي كلام اللي اصغر منك
رحمه هههه ماشي ياسيدي
رحمه غمضت عنيها وفيصل بقي يقربها من الشجره اكتر ويشدها من ايدها ومره واحده وقف وقلها
فيصل اوعي تفتحي .. انا بقولك اهوه اوعي تفتحي الا لما اقولك ومره واحده ساب ايد رحمه وطلع يجرى ومشي
رحمه فضلت مغمضه
وهي مغمضه فيصل روحت فين .. فيصل لو ما رضيتش عليا
هفتح عيني
فيصل .. يافيصل هفتح
ومره واحده لاقت اللي واقف قدامها وقلها
فتحي عنيكي ياصبا
رحمه اول ما سمعت الصوت قلبها دق بسرعه وفتحت عنيها لاقيت غيث في وشها رحمه ابتسمت وبقي قلبها يدق بسرعه جدا اول ما شافته
رحمه غيث
غيث بابتسامه وحشتيني
رحمه اول ما قلها الكلمه دي بقت تتنطط من الفرحه واترمت في حضڼ غيث ومن كتر فرحه غيث بأنه شايف رحمه وفي حضنه شالها وبقي يلف بيها ورحمه صوت ضحكتها بقي مالي المكان
غيث اخيرا وقف ونزل رحمه
وبقي يبص لملامحها اللي كانت وحشاه وېلمس شعرها
دوول بقالهم اربع شهور مايعرفووش حاجه عن بعض من اخر مره
بقلمي مآآهي آآحمد
ومره واحده رحمه راحت ضړبت غيث علي كتفه بحنيه وقالتله
رحمه كل ده ياغيث ده انا بقالي شهر هنا .. شهر وانا كل يوم بستناك من ٧ الصبح لحد الساعه ١٠ علي الشط زي ما اتفاقنا
غيث مكانش ينفع اجي علي طول كان لازم اتأكد ان خلاص محدش بيراقبك يا اما كل اللي عملناه يبوظ
رحمه وقدرت تقعد كل ده من غير ما تشوفني ياغيث
غيث طلع الفون بتاعه من جيبه وبقي يقولها
غيث بصي وبقي يوريها صورها وهي بتتمشي كل يوم علي الشط وهي قاعده في البلكونه وهي خارجه
رحمه اي ده كله
غيث كنت دايما براقبك من بعيد عشان كنتي بتوحشيني اوي يارحمه وكل ما توحشيني اراقبك عشان اصورك وافضل ابص في الصور دي لحد ما اشبع منك
رحمه بصت لغيث وقالتله
رحمه بحبك اوي ياغيث اوي .. اوي .. اوي .. خاااالص
غيث طيب تعالي غيث مسك رحمه من ايدها وعملها بيت شجره تاني بس المره دي في بالي مش تركيا وقلها
غيث الفتره اللي فاتت دي
متابعة القراءة