قلبي ولكن بقلم ماهي احمد
المحتويات
القادر مافيش حاجه في البيت حرفيا من كتر ما هما مش بيقعدوا في البيت راح اخد عزيزه عشان يشتروا طلبات البيت
وغيث دخل يحضر الاكل بسرعه لرحمه عشان تاخد الدوا
غيث ها تحبي تاكلي ايه
رحمه اي حاجه بس المهم تبقي من ايديك
رحمه فضلت قاعده مع غيث في المطبخ وهو بيحضر الاكل
وبقوا ياكلوا سوا وبيأكلها في بوقها ل لحظه رحمه بتقضيها مع غيث بالنسبالها اكنها حياه
بس للاسف مره واحده وهي مع غيث حست بدوخه وراحت رجعت كل اللي اكلته علي غيث وعلي هدومه غيث اخد رحمه بسرعه علي الحمام وبقي يخليها ترجع براحتها كان بيغسلها بوقها ووشها وقعدها علي طول وومن كتر الترجيع اللي علي هدومه خلع التي شيرت بتاعه وبقي بالبنطلون بس وعضلاته المتقسمه كانت باينه ودخل بسرعه تحت الدش ياخد شاور وهو بياخد شاور رحمه فتحت باب الحمام عليه وكان فيه ستاره ما بينهم رحمه لمست ضهر غيث وهو بياخد شاور بس وقتها غيث حس بيها والټفت لرحمه وبقت ايده لمسه ايديها ومابينهم الستاره وبس رحمه نفسها تلمس غيث .. وغيث حضنها وقربها منه اكتر لحد ما لمست شفايفها شفايفه احساسهم في اللحظه دي مهما اوصفه ما يتحكيش
البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث وقتها قرب رحمه لحضنه اكتر ورحمه غمضت عيونها واحساسها ومشاعرها كلها اتحركت ناحيته واخيرا ومره واحده غيث شال الستاره اللي مابينهم وبقي وشها في وشه وضمھا لي وقرب من نفسها اوي وبقت مايه الدش تنزل عليه وبعدها تنزل علي صبا نفس صبا وقتها بقي طالع نازل من كتر احساسها بغيث ولسه هتغمض عنيها وشفايفه هتلمس شفايفها
رحمه سمعت صوت مامتها
ماما رحمه عبد القااااااااادر الحق البت مش في اوضتها ياعبدالقادر
غيث وقتها فتح عنيه ورحمه كمان وقلها بهمس وابتسم
غيث صبا الحقي امك بتدور عليكي
صبا يانهار اسود هعمل اي دلوقتي
مره واحده ماما رحمه فتحت باب الحمام عليهم
رحمه دخلت بسرعه البانيو وقفلت الستاره عليهم غيث حط ايديه علي كتفها وحطها تحت الدش وبقي بيبتسم
ماما رحمه رحمه .. رحمه انتي هنا
ولسه هتحط ايدها علي الستاره عشان تفتحها
رحمه اوعي تفتحي الستاره ياماما انا باخد شاور
ماما رحمه من ورا الستاره اومال ماكنتيش بتردي عليا ليه يابنتي قلقتيني عليكي
عبدالقادر دخل عليهم الحمام
غيث من ورا الستاره بهمس الستاره دي لو اتفتحت انا هاروح فيها
رحمه بهمس قصدك هنروح فيها
رحمه بابا .. ماما .. انا كويسه اطلعوا بقى ما ينفعش كده
عبدالقادر وعزيزه طلعوا اخيرا وقفلوا الباب وراهم
غيث هووووف اخيرا ده انا كنت ھموت فيها
رحمه الحمدلله ومره واحده بتبص تحت لاقيت غيث عريان
بالكامل
رحمه صوتت اااااااااااااه
عبد القادر فتح الباب بسرعه وقال
عبد القادر مالك يارحمه
رحمه
غيث بهمس في ودنها رحمه ردي علي ابوكي يارحمه
رحمه لا يا بابا مافيش اصل .. اصل انا .. شوفت صرصار ..ايوه شوفت صرصار ماشي اټخضيت اوي يابابا
رحمه حاضر يابابا
رحمه حطت ايدها علي عنيها وقالت لغيث انت قليل الادب
غيث اللاه مش بستحمي اعملك ايه يعني
رحمه ابتسمت وهي حطه ايديها علي عنيها وقالتله
رحمه طيب انا هطلع بقي
غيث طيب ما تطلعي بقي
رحمه ايه ده علي طول كده
غيث صبا اطلعي بقي مش عاوزين ابوكي يدخل علينا تاني
صبا فتحت عنيها وحطت ايديها حوالين رقبته وقالتله
رحمه پتخاف منه انت
غيث نزل ايد رحمه من عليه واتضايق وقلها
غيث اسمها بحترمه ياصبا وبخاف علي زعله مش منه
رحمه انا ماقصدش انك تزعل انا بهزر معاك
غيث انتي اخر حد في الدنيا ممكن ازعل منه ياصبا
ويلا بقي اطلعي عشان البس بسرعه
رحمه ماشي
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه طلعت من البانيو وكانت كل هدومها متغرقه حرفيا
رحمه غيث غمض عينك
غيث انا مش شايف حاجه
رحمه ابتدت تقلع البنطلون بتاعها والتي شيرت غيث بص عليها من ورا الستاره
رحمه حست بي وانه شايفها
رحمه غيث بطل بقى
غيث بسرعه رجع تاني ورا الستاره وابتسم ورحمه لفت الفوطه علي نفسها وعلي شعرها
وطلعت وغيث لبس بسرعه وطلع من
شباك الحمام
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه لبست هدومها ونزلت لمامتها وباباها بسرعه لاقيتهم بيحضروا الغدا.
رحمه اخدت عنبه وحطيتها في بوقها وقالت
رحمه ها ..هتعمليلنا اكل ايه النهارده ياست الكل
ماما رحمه عامله مكرونه باشميل هتاكلي صوابعك وراها
عبدالقادر هو غيث فين يارحمه مش شايفه في البيت يعني من ساعه ما جيت لا فوق ولا تحت ولا حتي في اوضته
رحمه غيث .. ما .. معرفش يابابا اصلا انا اول ما جيت دخلت اخدت شاور علي طول وماشفتهووش خالص
عبد القادر انتي متأكده انك ماشفتهووش
غيث ايوه اكيد طبعا ماشفتهووش يابابا وانا هكدب عليك ليه
عبدالقادر طيب يلا عشان ناكل وهو اكيد هييجي دلوقتي
ماما اي ده احنا هناكل من غير غيث
رحمه ابتسمت بتتكلمي جد ياماما انتي بتسألي عن غيث وعايزاه تستنيه عشان ياكل معانا
ماما رحمه بصراحه الولد تعب معانا اوي
متابعة القراءة