الخۏف

موقع أيام نيوز

الجزء الاول
كان لازم أحكي.. 
كان لازم أعرفهم اللي حصل علشان أرتاح.. 
أنتهزت فرصة إإني مش شايفهم وبدأت أكتب.. 
وسامحوني أنا هقول اللي حصلي بالتفصيل الممل
أسمي شاهين منصور 33 سنه.. من مواليد محافظة بني سويف الجميلة.. 
دكتور نسا وتوليد ..
أعذب ..
ولا أملك ف حياتي سوى أمي الغالية.. و أختي الصغيرة ماجدة 24 سنة.. ف كلية تجارة وهي بالمناسبة مخطوبة من صديقي وعشرة العمر حلمي الششتاوي ..
انا وأسرتي الكريمة عايشين ف شقة لسه مشتريها يجي من حوالى شهرين إلا أيام قليلة ..

والدي الله يرحمه مټوفي من 7 سنين.. و من ساعت ماسمعنا خبر ۏفاته والأيام بقى ډمها تقييل علينا.. وكأنه خد كل حاجة جميلة معاه. 
الحكاية بدأت بالتدريج فى يوم القمر كان مكتمل فى السما .. والجو كااان هاااادى جدا .
قاعد ف أوضتى وعلى مكتبى المتواضع قدامي الدفايا .. وجمبي كوباية النيسكافية المحببة ليا ..
وبقرأ رواية مهمة لراي مونك أستاذ الفلسفة العظيم بجامعة ساوثمبون .. ومشغل موسيقى كلاسكية على الجرامافون للمبدع أرثر سوليفان .
بحب أنا المقتنيات القديمة.. زاي الجيرامافونات و الآلات الكاتبة و التليفونات الأرضي القديمة ..
وغير كدا من عادتي بحب الإطلاع دايما لجميع الثقافات .. يعني مش بقتصر على أدب بعينه .
بس اللي حصل وقتها إني بدأت أتشتت .. لقيتني بسمع صوت جاى من برة أوضتي ! 
قمت فصلت الموسيقى..
بالمناسبة الشقة اللي قاعدين فيها.. 175 متر.. بتتكون من صالة كبيرة و 4 أوض وحمام ومطبخ .. 3 أوض كل واحد فينا أوضه والأوضه الرابعه مقفوله بالقفل..
المهم الصوت اللي كنت سامعه كان عبارة عن أنيين خاڤت كأن مثلا حد بيتوجع لكن بصوت واطي.. أستغربت إزاي سمعته وأنا ف أوضتي والموسيقى شغالة .
صوت الأنين كان أنثوي .. بس غريب كأن في كائن حي بيتعذب !
جريت على أوضة أمى أطمن عليها .. لقيتها فى سابع نومه !!! ماحولتش أزعجها وأنسحبت وقفلت باب أوضتها ورايا .
بس ... بس صوت الأنين لسا مسموع لكن مش لاقيله مصدر !
قررت أخبط على أختى .. لما قربت سمعت من جوة أوضتها صوت ضحك بجانب صوت
زاي هبدة.. لما خبطت الأصوات دي أختفت !!
فتحت لي الباب.. ولما سألتها كنتي بتتكلمي مع مين
ردت وهي بتتاوب وقالتلي 
ماكنتش بتكلم دانت حتى صحتنى من النوم !!
قولت يمكن تكون بتكلم خطيبها ف الموبايل.. واتحرجت تقولي.
قررت خلاص أرجع أوضتي.. لكن وقفت فجأة..
وقفت لما لمحت مخالب كبيرة بتحاول تخرج من تحت عقب باب الأوضة االمقفولة!. 
قربت وأنا مستغرب.. سمعت صوت صړخة مكتومة من جوة الأوضة دي ! 
ماعرفتش أتصرف إزاي غير إني جبت شاكوش وبدأت أكسر القفل الموجود على الباب ..
استسلم القفل لخبطات الشاكوش ووقع وبدأت أدخل .. سوااد كحل.. جيت افتح النور.. أكتشفت ان مافيش أصلا كهربا جوة!
أفتكرت لما السمسار قالي بلاش
تقربو من الأوضة دي
تم نسخ الرابط