هنادي بقلم ولاء رفعت
المحتويات
متحرك جايب لها واحده تراعها لحد ما أرجع من السفر فأنتي أي رأيك تيجي تراعي أمي وهديلك مرتب شهري ولو حابه كمان تقفي في المكتبه وأنا مش موجود وهيبقي ليكي مرتب تاني برضو غير الأولاني.
كنت بفكر في حديته جبل ما أرد وخاېفه ليكون بيضحك عليا مهما كان راچل غريب عني وما أضمنش هيسوي فيا أي.
ماردتش عليه بچواب نهائي لحد ما وصلت القاهرة و أهنه زاد خۏفي أكتر رچع لي نفس إحساسي كنت ضايعة وتايهة لاجتني بچري ورا
الچدع ده و جولتله
_أني موافجة.
أبتسم وجالي
_ نورتي القاهرة يا هنادي.
روحت وياه و فعلا كيف ما جالي حداهم دار عايشة فيها والدتهست كبيرة جاعدة علي كرسي بعچل سلم عليها وباس يدها
بصت عليا وراحت جالتله
_ وعليكم السلام يابني.
كانت بتبص له كأنها بتسأله مين دي وعتسوي وياك أي جعد يحكي لها حكايتي لحد ما جابلني في الجطر لاجيتها مدت لي يدها وجالتلي
_ تعالي قربي يا هنادي.
جربت منها و وجفت قدامها بصيت له الأول لاجيته بيهز راسه لأچل يطمني فجولتلها
_ أمرك يا ست هانم.
إبتسمت و جالتلي
_ قوليلي يا ماما ليلي أنتي خلاص هاتبقي في مقام بنتي الله يرحمها.
و الحمدلله أخيرا ربنا عوضني بالناس الطيبين ماما ليلي كانت بتعملني كيف بتها و الأستاذ مصطفي أشترالي حاچات كتير جوي عرفت من ماما ليلي إنه حداه 30 سنة وكان متچوز من خمس سنين وهو ومارته كانو مسافرين وفي الطريج العربية أتجلبت بيهم هو أتعالچ وعاش لكن هي ماټت و من وجتها عايش علي ذكراها و في يوم نزلت المكتبة أجف فيها كيف ما جالي أندهشت جوي من كمية الكتب الي فيها كان حلمي يكون عندي كل الكتب دي لاجيت الدنيا متكركبة شوية جولت أنضفها وأرچع كل حاچة بتلمع أهو أرد چزء من چميل الراچل الطيب ده عليا مسحت كل حاچة من التراب وكنست ومسحت وخليت المكان يلمع كيف البروج فاضل بس المكتب بتاع الأستاذ مصطفي لاجيت عليه علب وكتب وخشبة مجلوبة چيت أشيلها لاجيتها صورة لواحدة چميلة جوي بتضحك وفچاءة أتخلعت لما لاجيته ورايا وبيجولي
لفيت و معرفش سألته ليه
_ لساتك بتحبها.
خد مني البرواز الي فيه صورتها وفضل يبص في الصورة وجالي
أنا عمري مابطلت أحبها بالعكس بعد ماتوفت حبتها أكتر.
شوفت نظرة في عينيه وهو بيبص لصورتها خلتني أجول يابختها ربنا رزجها بزوچ حنين و وفي.
مسح البرواز بجماشة نضيفة و حطه علي المكتب
وبعد إكده جالي
_ كفاية كده النهاردة أطلعي أقعدي مع ماما وأنا هاروح أجيب لكم غدا جاهز.
وبعد ما أتغدينا كنت بغسل الصحون سمعت ماما ليلي بتجولو
أي رأيك في هنادي يا مصطفي.
_ بنت كويسة و ذكية و أمينة.
جالتلو
أنا مش قصدي كده.
همل الفنچان الي في يده وسألها
_ أومال قصدك اي.
ردت عليه
قصدي انت فهمه كويس يا مصطفي البنت جميلة و ذكية و زي مابتقول أمينة وشاطرة جدا في شغل البيت و كمان لسه صغيرة عايز أكتر من كده أي تاني.
وجف وهو مضايج
_ ماما ارجوكي بطلي تضغطي عليا مش كل شوية تفتحي موضوع الجواز ده معايا.
جالتله وهي زعلانه
يابني أنا عايزة مصلحتك أنت لسه صغير ونفسي أشيلك حتة عيل.
_ أوف بقي أنا قايم و نازل عشان ترتاحي.
مر يوم والتاني لحد ما في يوم كنت بچيب طلبات من تحت البيت لاجيت الي بينده عليا.
_ بت
متابعة القراءة