هنادي بقلم ولاء رفعت
المحتويات
بالتعب أكتر وشعور الدوخة كيف ماهو.
بعد ماخلصت لاجيت أسماعيل راچع من الشغل وهو بالمناسبه عامل في محطة الجطر و بدل مايرمي السلام جالي
_ طبخة أي النهاردة ياريت مايكونش الرز المحروج الي سويتيه إمبارح.
ماردتش علي سؤاله وجولتلو
إسماعيل أني رايده أكمل تعليمي إن شاء الله حتي في البيت.
جلب وشو كالعادة وراح مزعج لي
_تكملي أي ياختي أنتي أحمدي ربنا خالي خلاكي تاخدي الإعداديه ده أني واخد الأبتدائية وبالعافية.
كلامه خلاني أتنرفزت ولساني فلت ڠصب عني روحت جولتلو
وأني مالي بيك طول عمرك فاشل.
_ مين ده الي فاشل وربنا لأفرچك.
نزل فيا ضړب وأني ماجدراش أدافع عن حالي لحد ماحستش بالدنيا وأغمي عليه فوجت لاجيتني نايمة علي السرير وأمي چمبي عمالة تبكي سألتها بصوت ضعيف من كتر الوچع الي حساه
_ أني فين.
طبطبت علي إيدي وكان شكلها بيبكي وجالتلي
_ معلش يابتي ربنا يعوضك.
بصيت لها وأني مفهماش حاچة و سألتها
_ يعوضني عن أي.
ردت عليا أمي و وشها مليان حزن
_ عمتك شيعت ليا جالتلي ألحجي بتك وهو نازله من السطوح وجعت علي السلم.
وفچاءة ألم چامد في بطني ماجدرتش أستحمله فضلت أصوت من الوچع
دخل الحكيم و وياه الممرضة وقالها
_ أديلها حقنة المسكن بسرعة.
وكان أخر كلمة سمعتها قبل ما أنام كانت عمتي الي
بتجولي بتمثيل
_ ياعيني يا هنادي يا حبيبتي ربنا يعوضكم.
يوم ورا يوم وشهر ورا التاني كنا في رمضان و داخلين علي العيد جاعدة قدام الفرن وبنسوي الكحك والبسكوت جالتلي عمتي وهي بتدخل صينية الكحك الفرن
_ جومي فزي هاتيلي شوال الدجيج الي فوج السطح خلينا نعمل حبة قرص نفرجهم رحمة ونور علي عمك أبو إسماعيل الله يرحمه.
كنت اليوم ده من كتر شغل البيت مكنتش جدره أجف فجولتلها
هملت الي في يدها وبصتلي والشړ كله في عينيها
_ اباه عليكي بت جليلة الربايه كل ما أجولك حاچة تجعدي تچادلي طب أي رأيك بجي لتطلعي تچبيه وتنزلي تعچنيه وأنتي الي هاتسوي القرص وتحضريها.
سويت الي جالتلي عليه ڠصب عنيلو كنت خابره إن أمي وأبوي هياخدولي حجي مكنتش أستحملت الإهانة والذل والضړب ولو طلبت الطلاج ممكن أبوي يموتني الطلاج حدانا عيبه جوي وخصوصا لسه مكملتش سنه چواز طلعت السطوح و شيلت شوال الدجيج علي ضهري ونزلت بيه لحد تحت وفچاءة لاجيت ډم علي الأرض نازل مني وألم چامد جوي في بطني
كلاتهم چريو عليا وعمتي أول ما شافت الډم الي نازل مني علي الأرض لطمت علي صدرها وجالت
_ يا مري.
إسماعيل شالني وچريو بيا علي المستشفي وهناك الحكيم كشف عليا وجالهم
_ أنتو إزاي ماتعرفوش إنها حامل و دي تاني مرة تجهض وعشان هي لسه صغيرة لو حصل حمل تاني الرحم مايستحملش وممكن لاقدر الله يحصلها حاجة.
و بعد ما روحنا دخلت أوضتي أبكي علي حالي و بجيت أدعي ربنا
_ يارب أنت الي عالم بحالي خلصني من الي أني فيه مابجتش جادرة.
وفضلت أبكي لحد مانمت و في يوم صحيت علي صوت عمتي وهي بتجول لأبنها
_ أسمع يا ولدي أني نفسي أشيلك حتة عيل بت عمتك صباح چوزها مېت بجاله ست شهور و حداها منه عيل كيف الجمر أبوها رايد يچوزها لولد أخوه جولت لعمتك إحنا أولي البت ورثه دار و جرشين حلويين جوي وحداهم حتة أرض
يرمح فيها الخيل.
جعد يفكر في كلام أمه وجالها
_ تصدجي فكرة حلوة جوي وأهو علي الأجل
متابعة القراءة