روايه بقلم فاطيما
المحتويات
نفسي افهم حاجه هو جوزك دا ما صدق سابك عندنا وعجبته القاعده لوحده فى اسكندريه ولا ايه
علياء بقى كده ماشي يا عبدالله بكره اسافر وتقول ولا يوم من ايامك
عبدالله لا مش اقول بس يلا اعمليها
وسبها ونزل دخلت هى لرنا اللى كانت لسه مرتبكه وضايعه وسرحانه فى عالم تانى من اللى حصل ...
علياء عجبك يا ست رنا اللى جوزك بيقوله دا
رنا .. كنت فى عالم تانى حسيت انى اول مرة احس بالاحاسيس دى معاه وقال بلوم قلبي ازاى عشقك پجنون يا عبدالله نسيت نفسي ودنيتى بين ايديك
علياء بشهقه ايه ده
رنا اټخضيت ايه
رنا جريت على المرايا وانا ببص هى بتشاور على ايه ومۏت من الاحراج والموقف اللى حطنى فيه مع اخته جريت على علبة الميكب ادارى رقبتى وانا بحاول اعدى الموضوع واقول هو الضيوف جم تحت
علياء ايوه يا ختى جم كويس انى خت بالى بدل ما كنتى نزلتى تحت وما سلمتيش من الغمز واللمز بس تعالى هنا قوليلي هو حصل
رنا بارتباك لا والله بس .....
علياء بقولك ايه بعد ما نفذ الخطه اللى اتفقنا عليها لازم تعترفي له بقى كفايه تعذبوا فى بعض كده خلى حياتكم تمشي طبيعيه بقى
رنا .. نفس اليوم بعد ما مشيوا الضيوف طلعت بسرعه غيرت هدومى ولابست قميص نوم جميل اشتريته مع علياء ورتبت الاوضه وجهزت العشا وعملت جو رومانسي وجهزت بجامته وانتظرته يطلع كنت ساعتها جاهزه ومستعده احكيله كل شىء نفسي بقى نبدء مع بعض بدايه جديده
لكن انتظارى طال ومجاش قلقت لبست الروب وخرجت اشوفه لاقيت ماما فى وشي ...
رنا بخضه ماما
مريم مالك يا رنا فيه حاجه يا بنتى
رنا بارتباك ابدا بس عبدالله اتأخر فقلقت خرجت اشوفه
مريم دا عند ساره يا حبيبتى اصل ساره تعبت وهو طلع معاها وانا كنت معديه قولت اعدى اطمن عليهم
راحت مريم تخبط عليهم ورنا فضلت واقفه على الباب تتابع اللى بيحصل ...
فتح عبدالله وهو لابس بجامة النوم ودا اللى ضايق رنا اكتر ...
مريم معلش يا حبيبى انا قولت اطمن على ساره هى عامله ايه دلوقت
عبدالله عيونه متعلقه برنا اللى واقفه واضح انها مضايقه ولسه هيتكلم جت من وراه ساره اللى كانت لابسه قميص نوم قصير وعليه روب زيه بس شفاف شويه حطت اديها على كتفه وهى عيونها على رنا و بتقول الحمد لله يا مرات عمى دلوقتى بقيت احسن كتيررر
رنا اضايقت من الموقف ودخلت وقفلت الباب ..
ساره وانتى من اهل الخير
عبدالله كان ماشي رايح على جناح رنا
ساره انت رايح فين
عبدالله ادخلى يا ساره شويه وراجع اتفضلي
ساره حاضر
عبدالله .. حسيتها اضيقت من الموقف لان دا يومها والمفروض انى انام عندها بس وانا تحت اتفاجئت بتعب ساره وطلعت معاها اوصلها اوضتها لاقتها مجهزه عشا وجو لان اليوم دا كان عيد جوازنا احنا عمرنا ما احتفلنا بيه اصلا بس اتحيلت عليه وحلفتنى برحمة ابننا انى افضل معاها النهارده بس واليومين الجايين اروح لرنا وافقت علشان مكسرش بخاطرها رنا طلعت بدرى وانا افتكرتها تعبت وعايزه تستريح لما اختفت خالص بس اتفاجئت بيها لما فتحت ارد على ماما انها واقفه وشكلها كانت مستنيانى حسيت فعلا انى غلطت فى حقها كنت لازم برضو اعرفها الظرف ده مقدرتش استنى الا لما اروح وافهمها ...
ما خبطتش زى كل مره فتحت الاوضه عالطول ودخلت واټصدمت من الاجواء اللى كانت عملاها معقول رنا تعمل كل ده ليه انا ساعتها حسيت انى شكلى فعلا عكيت الدنيا بتصرفى واللى ضايقنى من نفسي اكتر لما دخلت الاوضه ولاقيتها قاعده على السرير ومن حركة جسمها حسيتها بټعيط قربت منها ولامست كتفاها
عبدالله رنا
رنا .. ما حستش بيه لما دخل من كتر العياط والضيقه اللى كنت فيها الا لما لمس كتفى ونطق اسمى ساعتها كنت فى قمة ضيقتى منه قمت انتفضت من مكانى وانا فى قمة عصبيتى انت ايه اللى جابك اتفضل روح ماطرح ما كنت
عبدالله رنا انتى مش فاهمه حاجه انا جاى علشان افهمك
رنا والله لسه فاكر تيجى تتفضل عليه وتفهمنى لا مشكور الصراحه بس انا بقى مش عايزه افهم حاجه انت حر تشوف راحتك فى المكان اللى يعجبك
وسيبته وخرجت بره قبل ما دموعى تظهر ضعفى قدامه ويشوفها جه ورايا ومسكنى من ايدى حسيت من المسكه انى عصبته ...
عبدالله .. كلامها واسلوبها عصبونى وفكرونى بأيام عنادانا مع بعض
عبدالله رنا لما اكون بكلمك ما تسبنيش وتخرجى فاهمه
لفتها ليه بعصبيه كنت فاكر انى هشوف كالعاده عيونها اللى بتتحدانى واټصدمت من رد فعلها ...
لاقتها اترمت فى حضنى وهى ماسكه فيه وبتحاول تدارى وشها جوه احضانى كانت مڼهار من العياط شهقاتها كنت سامع صدها
متابعة القراءة