روايه بقلم فاطيما
.. عندها بيستفزينى عمرى فى حياتى ما رفعت ايدى على وحده حتى ساره اللى كانت بتطلعني عن شعورى بعمايلها عمري ما مديت ايدى عليها اسمعى بقي انا مش عمر هيحن قلبي عليكى وارحمك سامعه
رنا .. عصبت لما جاب سيرة عمر تانى على لسانه اسمعنى انت بقى اوعى تجيب سيرة عمر تانى ولا تقارن نفسك بيه انت عمرك ما تبقي زيه وبصرخه طالعه من قلبي سااامع
وكملت عمر راجل فى اخلاقه وتعامله ويكفى انه عمره ما استقوى على بنت .. وبنبرة سخريه فاكر ان من الرجوله انك تمد ايدك عليه فاكر نفسك هتخوفنى هاااا
عبدالله .. لحظتها حسيت ان كل عرق فيه بينبض من العصبيه قهرنى شجاعتها انها تقول الكلام دا فى وشي جيت امد ايدى عليها بس كلماتها وقفتنى معقول يا عبدالله بتمد ايدك على بنت دا انت عمرك ما عملتها يمكن عايز اكسر غرورها وعندها اللي بيستفزوا عصبيتى حتى نظراتها بتحرك كل ذرة ڠضب جوايا كل يوم عن يوم اكتشف ليه عمر اصر انها تبقي زوجته وام عيالها واتحدى الكل علشانها سبت شعرها ومشيت بعيد عنها وحاولت انهى الكلام اسمعى بكرا هيبقى فيه دبايح وعزومه كبيره انا اللى عملها الدبايح هتكون جاهزه الصبح عايزك تعملى عشا بنفسك الساعه 8 العشا يبقى جاهز فاهمه
عبدالله اتبسطت لما شوفت علامات التعجب على وشها من كلامى وانتهزتها فرصه اذلها واكسر راسها دبيحه يا حظى ما تعرفيش الدبيحه كنت فاكرك عارفه عوايدنا او سمعتى عنها
رنا حسيت انه قصده يرمينى بالكلام اللى هى ايه قولى
عبدالله بابتسامة سخريه الحريم اللى بيعرفوا فى الاصول عندنا لما ازواجهم بيكونوا عاملين دبايح بيقفوا زى الشطار فى المطبخ وبيجهزوا الدبايح ويطبخوها ويجهزوا سفره تشرف ازواجهم قدام المعزومين
عبدالله تصحى الصبح توقفى فى المطبخ ولوحدك تورينى شطارتك
رنا ايه
عبدالله هو ايه اللى ايه
رنا انت عايزنى اقف اطبخ الدبيحه دى
عبدالله لا عايزك تنزلى تتصورى جنبها .. ايوه يا حظى تطبخيها هو انتى على راسك ريشه ولا حاجه
رنا بس ...
عبدالله قاطعها مفيش بس انا مش باخد رايك انا بقولك علشان تنفذى وبس
رنا انت بتعمل كده قاصد تضايقنى صح عايز تقنعنى ان ساره عمرها عملت اللى بتقولى عليه ده
عبدالله لا عملت واكتر من كده كمان وروحت ونمت على السرير وعلشان استفزها اكتر قولت وافتكر ان ما تقدريش تكونى زيها اصلا وتعملى اللى كانت بتعمله بس اعمل ايه بقي ما قداميش غيرك
عبدالله ببرود والله الاحراج ليكى ولاهلك مش ليه هيتقال ازاى ست زيك عندها عيال ومتجوزه واحد مننا ومتعرفش تنفذ عوايدنا لا والاحراج الاكبر لاخويا الله يرحمه هيقولوا معرفش يعودك على عاداتنا وعوايدنا انتى حره بقي
رنا طيب هو لازم يعنى العزومه تكون دبيحه
عبدالله اكيد لازم ولا فكرانا زيكم فى القاهرة بنعزم على فراخ وشوية خرابيط
رنا نرفزنى بكلامه السم كنت نفسي اروح اخنقه واخلص منه بس ما قدميش حل تانى وبعدين لازم اوريه انى ست بيت وان عمر كان عند حق انه يقف ضدهم علشانى هو اكيد عايز يطلع صورتى وحشه بس انا مش هنوله مراده وهتشوف يا عبدالله انما كبستك وحړقة دمك مبقاش انا رنا ابو شكلك
رنا بصوت هامس نامت عليك حيطه
عبدالله هاا بتقولى حاجه
رنا لا نام
كنت راحه انام على الكنبه وقفنى صوته انا بقول ما تجبيش ۏجع الدماغ لنفسك انتى وراكى بكره مهمه ومحتاجه تكونى نشيطه لو قومت من نومى وما لاقتكيش جنبي على السرير ماتلوميش غير نفسك وانتى حره .. وادانى ضهره
رنا .. ربنا يخدك ويريحنى منك يا شيخ
قعدت على السرير جنبه ومسكت اللاب وفضلت ادور على وصفات تساعدنى على انجاز مهمتى وانا حاطه فى بالى انى لازم اكسب التحدى ده و اوريه مين هى رنا
روحت فى النوم وصحيت الصبح غيرت هدومى ونزلت على المطبخ ريحة الدبيحه والدم كانوا ملين المطبخ بس انا قاومت وابتديت تقطيع وتوضيب وتجهيز للطبخ امينه وعلياء كانوا بيساعدونى بس انا اللى بطبخ بنفسي وبعد ما طلع عينى بس الصراحه كنت مستمتعه ومبسوطه بنفسي خلصت كل الاصناف اللى هحطها على السفره وكله كان على التقديم بس فكرت اعمل اصناف حلو وعملت فعلا صنية كنافه وبسبوسه وجهزت عصاير وكمان الشاى والقهوه كل شىء بقى جاهز وتمام طلعت بسرعه اخد حمام ريحتى مكنتش طايقها والدم ريحته لسه شماها خدت حمام ولبست عبايه شيك وسشورت شعرى ونزلت تانى اغرف واحط الاكل على السفره واجهز القاعه للضيوف
عبدالله .. رجعت باليل وسمعت اصوات التجهيز للعزومه بس طلعت عالطول على الجناح ودخلت اخد حمام خرجت واتفاجأت لما لاقتها مجهزه لى جلبيه وكويها ازاى عرفت انى وصلت وطلعت