اڼتقام باسم
المحتويات
مصعبتش عليك و انت شايف بنت في سن مرهقه.... واخدت قرار طايش بتضمر بيه مستقبلها هي و اهلها مش المواجب عليك انك توعيها و تنصحها بس أنت عملت العكس استغليت دا لمصلحتك بس برافو بجد شابو ليك نجحت انك تضمرني... و تخليني قدام الكل البنت اللي رخصت... بنفسها و جابت لأهلها العاړ... أنا مش مسمحاك يا رحيم على كسرت... قلبي و على كسرت... امي قدام اهلك انا بكرهك و عمر قلبي ما هيصفاء من نحيتك انا هسيبك و همشي و مش هتعرف عني انا و ولادي حاجه
رحيم مسكها من كتفها و قال پخوف مش هسيبك تمشي لا انتي و لا ولادي
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد .
رحيم بصلها بندم و دموعه نزلت على خده انا عارف انك زعلانه مني اوي على اللي عملته فيكي بس أنا فعلا بحبك كل حاجه كانت بنا مبنيه على الحب انا... انا مش عارف ساعاتها عملت كدا ازاي بس انا كنت متعصب و كل الافكار بدأت تتردني و تهجمني و مكنتش داري باللي بعمله الڠضب كان عامي عيني و انا صوره عمتي و هي مېته... قدامي و مش راضيه تروح
رحيم صعب عليه حالتها ... بحنان والله مستاهل دمعه واحده منك انا بحبك بجد يا رنيم بس أنتي اعذريني انا عمتي ماټت قدام عيني و ابنها ... قدامي برضو
قالت كلامها و سندت على البانيو و قامت من على الأرض بتعب و هي بتحاول تدوس على نفسها و تمشي أتفاجأت بيه ب و بيسندها خرجت من الحمام و لبست قميص من عنده و نامت من التعب رحيم نام جنبها و م من ضهرها
رحيم بندم أنا بحبك يا رنيم و مستعد اعمل اي حاجه عشان تسامحيني
رنيم دموعها نزلت پقهر رجعلي قلبي اللي اتكسر
في غرفة شاديه كانت رايحه جايه في الغرفة بتوتر و خوف من عمها أتفاجات ان الباب اتفتح مره واحده و دخل هيثم زي الإعصار
________________________________________
على كل حرف خارج منه پغضب اسمعي يا شاديه كويس احنا استحملناكي كتير بعد مۏت... اخويا بس لغيط ولادي و لا يا شاديه مش هسكت ولادي خط احمر تلمي هدومك و تمشي تروحي متطرح ما تروحي بس تبقي بعيدة عننا و عشان أنتي بنت عمي و مش عايزين فضايح... انا هكلم غزل و هحاول اقنعها مترفعش عليكي قضية لان لو رفعت هيتلف حبل المشنقه... حولين رقبتك
قال كلامه وجه يخرج من الغرفة بس وقف عند الباب و قال بقسۏة انسي ان ليكي ابن انا هخاف اقعده مع واحده معندهاش اي مانع ... روح قدامك ساعه تكوني لمېتي حاجتك و مشيتي واه مترحيش ل عمك تستعطفيه لان القرر صدر منه هو شخصيا
_ أستغفر الله العلي العظيم واتوب اليه .
بعد مرور اسبوع كان فعلا كتب كتاب رنيم و رحيم اتحدد و اتكتب و هاجر سابتهم و مشيت راحت شقتها
صحيت غزل من النوم على رائحة عطره التي بقت تتعبها مؤخرا حطت ايديها على بؤها و مستحملتش الريحه أكتر من كدا و جريت على الحمام تستفرغ... حط زجاجة البرفان على التسريحه و راح عند الحمام بقلق و خبط
غزل مالك أنتي كويسه
فتح الباب لاقها واقفه عند الحوض و بطنها پألم...بيديه پخوف شديد و بالايد التانيه رفعلها شعرها حس برخاء جسدها بين ايديه غسلها وشها پخوف شديد
قاسم پخوف مالك يا حبيبتي أنتي تعبانه
فيه جامد و هي حاسه بدوخه حاسه أني دايخه اوي و جسمي سايب و بطني ۏجعاني
قاسم أنتي تعبانه اوي كدا تعالي نروح المستشفى
غزل بعتراض روح أنت شغلك و لما تيجي نبقا نروح عند الدكتور
قاسم لا انا مش هسيبك كدا و استنى ل بليل
غزل مافيش دكتور فاتح
متابعة القراءة