اڼتقام باسم
المحتويات
نص ساعه و هكون تحت
بصلها قاسم في انعكسها في المرايا بابتسامة صباح الخير و لا نقول صبحيه مباركه يا عروسه
ابتسمت غزل بخجل و اتكلمت برقة الله يبارك فيك... أنت رايح على فين الصبح بدري كدا
الوقت مش بدري انتي اللي صاحيه متأخر قومي البسي بسرعه عشان نلحق الفطار فاضل عليه نص ساعه هنفطر معاهم و نمشي على طول
قامت غزل من على السرير بسرعه خمس دقايق و هكون جاهزة
قاسم بهدوء ادخلي خدي شاور و انا هنزل و ابعتلك حد من الخدم يجهز الشنط
حاضر ثواني و هكون جاهزه
خرجت بعد فتره شافت الخادمه بتجهز حقبتها بصتلها غزل بابتسامة رقيقه امال فين قاسم
هزت راسها بهدوء و خرجت من الغرفة و الخۏف بدا يسيطر عليها... و هي ماشيه لوحدها و وبتبص حوليها بقلق شهقت بخضه و هي حاسه بيد بتلف حول خصرها
بصتله غزل بتوتر و هي بتاخد نفسها برتياح قاسم... خضتني
قاسم باستغراب مالك خاېفه كدا ليه
هزت راسها بأعتراض مفيش حاجه
لف ايديه حولين خصرها بتملك و هو بيقرب على غرفة السفره انتي لسه خاېفه من اللي حصل امبارح... انا عايزك طول ما انا جنبك مټخافيش من اي حد و لازم تعرفي اني مش هسمح لاي حد يأذيكي مفهوم
بصتله غزل بأبتسامه و هي في غاية السعاده طول ما هو معاها
بصلها قاسم يتأملها بأعجاب لما حس بيها بتخرج من الحمام واقفه عندك ليه تعالي اقعدي
غزل بأبتسامه هحضرلك الغداء
دخلت المطبخ و بدأت تجهز الأكل و عقلها مشغول في مين اللي حاول ېموتها... و ايه السبب القوي اللي يخليه يعمل كدا و مجاش في دمغها غير موسى نفضت الفكره من دماغها بحد و رجعت كملت الأكل حطته على السفرة و دخلت الغرفه و هي بتنده عليه برقة قاسم الأكل جاهز على السفرة
ابتسم غزل بشرود و هي بصه ل الأكل بصمت انتبهت على صوت دقات الباب قامت تفتح مسكها قاسم من ايديها قعدها مكانها پعنف هتفتح الباب بالقميص النوم قومي ادخلي جوه و انا هشوف مين على الباب
بصتله غزل پصدمه من قسۏة معملته معاها اللي بدأت تتغير معاها و قامت دخلت الغرفه وقفت ورا الباب تسمع صوت مين اللي جه برا بس مسمعتش حاجه
________________________________________
حست انه بيقرب عليها بعدت عن الباب بتوتر
مردتش عليه واخدت الروب من على الشماعه لبسته على استعجال و خرجت ك هاجر بحب سحبتها رنيم من ايديها و دخلت غرفتها و سابوا قاسم مع هاجر في الصالون
اتنهدت غزل بتعب مستحيل يكون موسى اللي عمل كدا موسى عقله عمره ما هيصورله انه يعمل كدا و هيخاف يدخل الاوضه لانه بېخاف من قاسم
هزت راسها بعتراض و هي بتبصلها بعصبيه مفيش غيره أنتي متعرفيش موسى كويس أنا بقولك جه و هددني امبارح في الفرح و قالي حساب الفيديو لسه مخدتهوش
مسكت رأسها بين ايديها بتعب انا مش عارفه اعمل ايه او اتصرف ازاي
قعدت رنيم جنبها و حضنتها بحب مفيش في ايدينا حاجه نعملها بعد ما عمك جوزك ليه بس الأكيد ان لو حاجه حصلت تاني مفيش قدمنا غير اننا نبلغ البوليس و هما هيتصرفه
رفعت غزل وشها بصتلها بحيره اكملت رنيم بتوتر اكرم جالنا الصبح يسأل عليكي مكنش يعرف انك اتجوزتي
غزل اتوترت جدا اول ما سمعت اسمه كان جاي ليه
زنيم بصت على الباب و رجعت بصتلها و قالت بصوت منخفض كان عايز يقبلك بس لما ماما قالتله انك اتجوزتي و لما عرف انه قاسم اټجنن و قال انه كان مختفي الفتره دي كلها عشان في ناس طلعت عليها و ضربه و انه كان محجوز في المستشفى و لسه طالع و لما خف جالك
غزل بخضه ومين اللي عمل فيه كدا اكرم مش بتاع مشاكل
رنيم بصتلها پخوف و توتر هو مرديش يقول و مشي بس انا طلعت ورا و سالته و هو قالي ان اللي عمل كدا....
قاسم فتح الباب و دخل عليهم مره واحده و استغرب صدمت رنيم اللي اول ما شفته اتخضت بص ل غزل بشك
فيه حاجه و لا ايه
غزل رجعت شعرها ورا ودنها بارتباك لا مفيش حاجه يا حبيبي
هز راسه بهدوء و هو بصص ل رنيم بشك مامتك كانت عايزة رنيم عشان ماشيه
متابعة القراءة