شد عصب بقلم سعاد محمد
المحتويات
ل جاويد لن تستمر وتخفت.
بالعوده ل جناح جاويد
تهكم جاويد وهو يقلي جهاز تحكم صغير كان بيه فوق الفراشويقترب بخطوات بطيئه من مكان وقوف سلوان يتحدق فيها وتحدث ببرود
غفله وغبره
تعرفي لو واحده تانيه مكانك قالت لى الكلمتين دول كان هيبقى ليا رد فعل...
تهكمت سلوان قائله بإسستبياع
وكان هيبقى رد فعلك أيه بقى.
جاويد بملامح وجه سلوان الغاضبه وتجاهل كلماتها تزداد بداخله غبه وهو ينظر الى مثل الظمآن وعلى غفله منها أصبح أمامها مباشرة بلحظه
نطق سلوان لإسم جلال
عصبه وإمسك معصم إحدي يديها وضغط عليها بقوه قائلا پحده
مثني وثلاث ورباع
بس إطمني هتفضلي دايما الأولى.
نظرت له سلوان ولمعت عينيها بتتحدي وحاولت دفعه بيدها الأخري قائله
بتحلم وإبعد قولت لك مستحيل أقبل أكون تغيري فستانك على ما أنا أفتح الباب للى بيخبطآه ومتنسيش تتوضي بالمره.
ألقت سلوان تلك الثياب من يدها پغضب وإستهزاء قائله
مستحيل ألبس الهدوم دى.
إبتسم جاويد بإستفزاز قائلا
براحتك فى أكيد هدوم تانيه فى الدولاب خدي اللى يريحك وإلبسيه بس متنسيش تتوضي.
دى الهدوم اللى إشتريتها عشان تهادي بيها أختك.
إبتسم جاويد بفخر قائلا
عشان تعرفي إن ذوقك بيعجبني دايما وياريت كفايه واقفه اللى عالباب هيزهق ويمشي.
توقفت للحظه تشعر پضياع قبل أن تلتقط بعض من الثياب ثم نظرت ل جاويد بذم قائله
مخادع جيد.
إبتسم جاويد لها وهو يتجه نحو باب الغرفه لكن قبل أن يفتح باب الغرفهسمع صفع باب الحمامفتبسم بتلقائيهوهو يفتح باب الغرفه وتجنب على أحد جانبيه الى أن دخلت إحدي الخادمات تحمل صنيه طعام كبيره وضعتها على طاوله بالغرفه وسرعان ما غادرت متمنيه لهم السعادهأغلق جاويد باب الغرفه خلف الخادمهونظر نحو باب الحمام مبتسم وهو يتذكر ملامح سلوان التى إزدادت بنظره جمالا الليله يكتشف شخصيه أخري شخصيه عنيده لكن إن كانت هى عنيده فهو مثابر لكن لا مانع من بعض المشاغبات معها.
وضعت سلوان تلك المنامه الحريريه جانبا تزفر نفسها پغضب ساحق توبخ
نفسها قائله
غبيه يا سلوان كان فين عقلك قبل كده كنت بتحذري من أى حد يقرب منك بس وقعتي فى فخ مخادع ودلوقتي بعد كمان قدر يخدع بابا ووافق على جوازي منه بسهولهرغم أن عمره ما أجبرني على حاجه قبل كدهأكيد خدعه هو كمانولو طلبت من بابا أنه ياخدني معاه للقاهره وآنى أطلق مستحيل هيوافق ويساندي.
تنهدت سلوان بيآس قائله
يعني أيه مفيش قدامي غير إنى أستسلم للمخادع ده بس ده شئ مستحيل.
بنفس اللحظه سمعت سلوان طرق على باب الحمام وصوت المخادع يقول بآمر
زفرت سلوان نفسها پغضب
أيه متنسيش تتوضياللى زى ما تكون لازمه على لسانه عاملى فيها كآنه إمااااااام جاااااامع
توقفت سلوان وفكرت فى قصد جاويد من خلف تلك الجمله وفهمت مقصده قائله
المخادعمفكر إنى هسيبه بيقى بيحلم.
حسمت سلوان أمرها ولفت يديها حاولت فتح سحاب الفستان ولعصبيتها فشلتلكن لم تستلم حتى قطع جزء من ثوب الزفاف مع سحاب الفستان لم تهتم بذالكوخلعت الفستان وقامت بإرتداء تلك المنامه النبيذية اللونوعقدت خصلات شعرها كعكه فوضويهوخرجت من الحماملكن للحظه توقفت تشعر بالخجل حين رأت جاويد يقف جذعه يلع ثيابه...لاحظ جاويد صمت سلوان وأرد مشاغباتها قائلا
إتوضيتي.
ردت عليه بضيق قائله
ويخصك فى أيه إنى أتوضي أو لاء... ومن الآخر أنا مبصليش إرتاخت كده .
تخابث جاويد من سلوان
شعرت سلوان وإزداد إحمرار وجهها من إقتراب جاويد وهو خصرها قائلا بعبث
وليه مش بتصلي.
إرتبكت سلوان وحاولت الإبتعاد عن جاويد لكن هو تشبث قائلا
مش بتردي على سؤالى.
إرتبكت سلوان تشعر رجفه بسدها كذالك خجل لكن حاولت الثبات أمام جاويد قائله
أنا جاوبت عليك وقولت مبصليش وخلاصوأعتقد قصدي مفهوم.
إبتسم جاويد بخبث قائلا
آه...قصدكتمام أنا فهمت.
تنهدت سلوان قائله بتذمر
طب طالما فهمت قصديإبعد عني بقى.
بمكر من جاويد إبتعد عن سلوانبينما نظرت سلوان بالغرفه قائله
مفيش غير سرير واحد فى الأوضه.
رد جاويد
أى أوضة نوم لعرسان بيبقى فيها سرير واحدومع ذالك السرير واسع جدا يساع أربعه مش إتنين.
نظرت له سلوان بضيق قائله
تمام أنا حاسه إنى مرهقه ومحتاجه أنام.
قالت سلوان هذا وتوجهت
متابعة القراءة