شد عصب بقلم سعاد محمد
المحتويات
تغني بعض الاغانى الفلكلوريه القديمه.
حين خرجت سلوان من الغرفه وجدت بإنتظارها أمام الغرفه
مؤنس وهاشم الذى نظر ل سلوان بحنان بينما تجاهلت سلوان النظر إليه حتى لا يزداد شعور الخذلان لديها وإقتربت من مكان وقوف مؤنس الذى مد كف يده لهاإقتربت محاسن من سلوان وأنزلت الوشاح الأبيض على وجه سلوان تخفيه
بينما سلوان نظرت ليد مؤنس للحظات بتفكير قبل أن تضع يدها بيده ليصطحبها الى خارج الدار.
رأت زفه كبيره لكن إستغربت من ذالك الكهل الذى إقترب منها وأخذها من يد مؤنس وقبل جبينها بمودن قائلا
ألف مبروك يا بنت أنا عمك صلاح والد جاويد.
جاويد الأشرف الشخص الغامض بالنسبه ليالاء وباعت أبوه مكانهوماله خليني أكمل للنهايه عشان أكتشف الشخص الغامض وأسأله هو شافني فين قبل كده عشان يفكر يتجوزني...
لكن إستغربت سلوان
تلك العربيه الصغيره التي يجرها إثنين من الخيول العربيهالكارتهويد صلاح الذى مدها لها قائلا خليني أساعدك تركبي الكارته.
مدت سلوان يدها له حتى صعدت الى العربه وتفاچئت بجلوس مؤنس جوارها الى أن وصلت الى دار الأشرفالآن تسخر من تلك المظاهر التى رأتها سابقا قبل أيام وتمنت عرس مثل هذالكن الآن تود الفرار من هذا العرس...أو ينتهي وتري صاحب الفرح الغامض بالنسبه لها وتسأله أين رأها ليريد الزواج بها.
بعدوقت نهضت كل من يسريه ومعها محاسن التى ساعدت سلوان بالنهوضذهبت معهن بلا إعتراضالى أن صعدن الى إحدي الغرف بالدار أهرجت يسريه مفتاح الغرفه وضعته بمكانه بمقبض الباب وفتحتهدخلت محاسن الى الغرفه اولا تقوم بالتهليل والغناء المرحدخلت خلفها سلوانثم يسريه...تبسمت محاسن بغمز قائله
شعرت سلوان بالخجلبينما قالت يسريه
خلينا ننزل للستات يا محاسن.
وافقت محاسن يسريه التى إقتربت من سلوان قائله
ألف مبروك ربنا يجمع بينكم بخير.
غادرن يسريه ومحاسن وظلت سلوان وحدها بالغرفهجالت عينيها بالغرفه بتمعن رأت بابان آخران بالغرفه غير باب الغرفهحذرت قائله
أكيد واحد من البابين حمامطب والباب التانى ده أيهبفضول منها جمعت ذيل فستانها ونهضت نحو أحد البابان وفتحته ونظرت بداخله تعجبت كثيرا فتبدوا مثل غرفة صالون ولها باب آخر بالتأكيد يفتح على الخارج أغلقت الباب وتوجهت نحو الفراش وجلست عليه تشعر بغصات فى قلبها وخذلان من أقرب الناس لها والدها كذالك تذكرت خذلانها من جلال وتفاجؤها حين إستيقظت صباح ووجدت نفسها بمنزل مؤنس القدوسي وحين سألت من الذى اعادها الى منزله جاوبها أنه شخص قال له إنك متعبه وطلبتي منه إيصالك الى منزله جلال من وثقت به ها هى تجني الخذلان منه هو الآخر قدمها ل جاويد الأشرف الغامض.
الجناح ده إتجهز قبل واحد وتلاتين سنه لإستجبال عروسه فى الليله دى العرس ما
تمش بس أنا إتولدت فجر الليله دي.
تهكمت سلوان قائله
يعني الليله عيد ميلادك أعتقد بعد السنه دى مش هتفتكر عيد ميلادك لأنه هيبقى أسوء ذكري بعد كده.
تغاضى جاويد وضحك قائلا
نورتي مطرحك يا عروسه.
تهكمت سلوان قائله بغرور أبله.
فعلا نورت حتى نوري غلب عالكهربا عشان كده قطعت أول ما حضرتك دخلت للاوضه.
ضحك جاويد قائلا
فى ست تجول لچوزها حضرتك برضك.
تهكمت سلوان قائله
وعاوزني أجول لك أيه.
فجأة عاد ضوء الغرفه بنفس اللحظه قال جاويد
تجوليلى.....يا جاويد.
إنصدمت سلوان وجحظت عينيها بذهول قائله بتقطع
ج ل ا ل... مستحيل.
ضحك جاويد قائلا
أنا مش جلال أنا جاويد الأشرف.
نظرت سلوان له بذهول قائله.
إنت جاويد الأشرف إنت عريس الغبره والغفله.
ضحك جاويد على قول سلوان لو أخري قالت له هاتان الكلمتان لكان قټلها بدم بارد
متابعة القراءة