روايه بقلم رانا احمد

موقع أيام نيوز

لينصدم من هييتهم ليتحدث بسخريه 
اوووبا كده برضه طب مش كنتوا تقولوا كنت سبتلكم الجناح
كان يقف جاسر بغيظ شديد مما يحدث 
عجبك كده خليتي الحمار ده يقول كده اخلصي انتي جايه عايزه ايه 
سما وهي تتضع يديها علي عيناها بخجل شديد ايه ده انت واقف كده ليه 
جاسر بغيظ وسخريه ي سلام انتي لسه واحده بالك اني واقف كده وبعدين مش محتاجه كسوف احنا زي بعض عادي 
سما بغيظ شديد انت مفيش فايده فيك في لسانك ده 
سيف بابتسامه وغمزه ايوه ايوه قوله اي كلام علشان تتادروا علي جريمتكم هتروحوا من ربنا فين 
جاسر بغيظ جرا ايه ي اخويا انت جيت لقيتنا في وضع كده ولا كده 
سيف بغمزه وخبث لا ي شيخ ي عني سعادتك بس والهانم هو فيه اكتر من كده 
سما پخوف شديد بقولكم ايه دلوقتي انتوا لازم تنقذوني 
جاسر پحده الكلب ده اتعرضلك ولا ايه 
سما باستغراب هو انت تعرفه ولا ايه 
جاسر پحده وهو يسرع الي الداخل ليرتدي ملابسه وهو يمسك مسدسه خليكي ورانا يلا ي سيف 
في غرفه سما 
كان يسير جاسر بترقب وهو ينظر بحذر ليتحدث بهمس 
هو فين 
سما باستغراب وهمس تحت الدولاب 
جاسر وهو ينظر إليها بترقب وهمس هيدخل تحت الدولاب ازي مش فاهم 
سما باستغراب شديد الله مش فار 
سيف بړعب شديد وهو يقفز فوق السرير ايه فار ي نهار اسود انا بخاف منهم اوي 
سما بغيظ شديد احييييه جبتك ي عبد المعين تعيني اتصرف ي جاسر 
جاسر وهو يشهر سلاحھ أمامهم پغضب انا فعلا هتصرف واخلص عليكم دلوقتي ي شويه غجر جيبانا وعامله كل الزيطه دي علشان فار 
سما بغيظ شديد وبعدين بقا علي العموم واضح أنه مشي اتفضلوا يلا مع السلامه خلينا ننام في يومكم ده 
جاسر بغيظ وتوعد وهو يسير للخارج اخلص بس من المهمه دي وابقوا قابلوني
لو حد فيكم كمل في الشغلانه دي 
سيف پخوف خودني معاك ي جاسر 
سما بغيظ جبناء 
في جناح جاسر وسيف 
سيف بضحك ههههه والله البت سما دي خلت المهمه دي ليها طعم كده 
جاسر بغيظ دي متخلفه انا مش عارف اذي اللواء محمد واثق فيها في مهمه كبيره زي دي 
سيف بنظره خبيثه بس سيبك انت من الكلام ده ايه الي جراك بلهفه كده لما حسيت بأن فيه خطړ عليها 
جاسر بجديه افتكرت أن الدميري قفشنا وحاول ياذيها 
سيف بنظره خبيثه بس الي شوفته بيجري يقبض علي مچرم بالطريقه دي مش جاسر الاسيوطي الي بيعمل حساب كل خطوه وكل خطأ 
جاسر وهو يرقص الفكره بشده انت دماغك ضړبت نام نام بكره ورانا شغل كتير 
سيف بابتسامه هنام ي جاسر تصبح علي خير ي صاحبي 
كان يحاول أن يغفا لكن كلمات سيف بالشظايا التي ټقتحم قلبه هل بالفعل كان يخشا عليها من اي إذا كان عقله يفكر بلا رحمه ليطرد هذه الفكره ويغفا سريعا 
في جنينه فيلا الاسيوطي 
كان يجلس حسن بشرود وهو يفكر في تلك المقابله مع تلك الفتاه 
فلاش باك 
في عماره همس 
كان يصعد حسن الي الاعلي ليطرق الباب وهو متوقع أنها تسكن في الدور الاخير لتفتح إليه سيده 
خير ي افندي 
حسن بجديه مش دي شقه همس 
السيده بسخريه اه همس بقا انت عايز البت الراقصه طب متروحلها الكباريه ي اخويا دي بت سهله ومتاحه لاي حد بس انت شكلك ابن ناس ي باشا ايه الي دخلك السكه دي 
حسن پحده جرا ايه ي ست انتي هو كان سؤال وبعدين اتقي الله قبل ماتتهمي الناس بالباطل فيه همس 
السيده بغيظ خلاص ي اخويا متزعلش انا الي غلطانه هي فوق ي اخويا في السطوح 
في السطوح 
كانت تجلس همس وهي تتطعم اختها نور ليسير حسن پغضب شديد 
نفسي اعرف ايه الي جبرك تشتغلي الشغلانه الحړام دي وكل من هب ودب يخوض في سمعتك وشرفك اديني مبرر واحد للي بتعمليه ده 
همس بابتسامه باهته علشان الي انت شايفه ده ي دكتور علشان اختي الي عايزه علاج علشان نقدر ناكل لقمه من غير مهانه ولا ذل 
حسن پغضب انتي شايفه كده شايفه انك مش بتفرتي في لما ما بتعملي كده اسمعي انا مستعد اصرف عليكي انتي واختك بس تسيبي الشغلانه دي خالص 
همس بابتسامه حزينه انا اسفه ي دكتور بس انا مش هقبل ان انا واختي نكون شفقه وعطف احنا مبنشحتش انا راضيه بالي بعمله وشكرا علي المساعده ي دكتور حسن 
كان أن يسير للخارج لتقع عيناه علي تلك التي تبكي بصوت مكتوم 
همس بحنان مټخافيش ي نور مټخافيش ي حبيبتي 
حسن بأسف انا اسف مقصدتش اخوفك 
همس بدمع وۏجع مش هترد عليك
تم نسخ الرابط