روايه بقلم رانا احمد
المحتويات
مكالمه تليفون دي الي هتخسرنا بعض
ادهم بغيظ شديد هو مفيش فايده فيك انت ايه ي اخي ايه عايزه تجبلي جلطه
عز بقلق بعد الشړ عليك ي غالي بالعكس ده انا كنت ناوي اطلع الاول السنه دي واشرفك مش سمعتني امنبارح وانا بقول ل
صاحبي ان انا لازم اعدي المرحله
ادهم بسخرية وغيظ انهي مرحله مرحله مش كده
عز بفخر لا ي ادهم ابنك جامد انا عديت المرحله دي من زمان دخلت في مرحله الخلفه هي الأساس
ادهم بغيظ وتوعد لا ي حبيبي فيه مرحله أن جالك الطوفان حط ابنك تحت رجليك وانا مش هحطك رجلي وبس ده انا هولع فيك
مهاب ببرود الحاجه مرائتك بتقولكم وطوا صوتكم أبيه جاسر نايم ولو صحي انتوا عارفين هيعمل ايه
عز بړعب شديد ايه ده هو جاسر هنا يبقا الله يرحمني
ادهم بابتسامه استفزازية جاسر هو انا خلفت غير جاسر ده الحاجه الي طلعت بيها من الدنيا
عز پبكاء مصتنع ايوه ايوه مانا عارف انك طول عمرك بتحب جاسر اكتر مني زي ماكون مش ابنك وده عمل شرخ جوايا اهي اهي
مهاب ببرود متعملش كده في نفسك ي اخويا ربك كبير علي المفتري
ادهم وهو يمسك حزامه پغضب وتوعد انا بقا هوريكم الافتراء بصحيح
جاسر وعز ومهاب اولا رباب وادهم كل واحد شخصيه مختلفه تماما وهنعرفهم مع بعض
في غرفه جاسر
جاسر مقدم في الداخليه شخصيه قويه جدا الكل يخشاه شخص لا يتحمل التهوان في اي شي شخص جاد جدا ووسيم جدا
كان يتململ في نومه بازعاج من رنين الهاتف ليفتح الخط پغضب چحيمي
جرا ايه ي حيوان انت فيه علي الصبح
سيف صديقه بابتسامه صباح الفل ي باشا اللواء محمد عايزك ضروري
جاسر ببرود أما اصحا من النوم هبقا هاجي قوله يستنا سلام
ليحاول أن يغفا مجددا ليتحدث الله يحرقك ي سيف طيرت من النوم من عيني اقوم اخد دش وانزل
كان يقف جاسر وهو يرتدي ملابسه ليقتحم الوحيد الذي له الحق في ذلك ليرتمي
مهاب بسعاده وطفوله أبيه جاسر وحشتني اوي
جاسر بابتسامه ساحره وحب انت الي وحشتني اكتر ي هوبا
مهاب بطفوله فين الشيكولاتة
جاسر بابتسامه اه ي عني ده علشان الشيكولاته ماشي ي مصلحجي خود اهيه
عز بسخرية وانا ماليش شيكولاته
جاسر بجديه لما تعدي من أولي جامعه هجبلك ي نونه يلا علشان نفطر
في جناح رحمه وعدي
في غرفه مليكه
كانت تقف وهي ترتدي حجابها لكي تذهب الي المستشفي فهي تعمل دكتوره لعلاج الحروق وصاحبه المستشفي أيضا شخصيه جميله وحنونه
مليكه بابتسامه ايوه ي فروحه اول يوم ادعيلي مړعوبه اوي
حسن بابتسامه صباح الخير علي اخواتي الغالين ايه ي دكتوره جاهزه
مليكه وهي تمسك يده بارتباك خاېفه اوي ي حسن حاسه اني رايحه الامتحان
فرح بسخرية واستفزاز مش كان احسالك فكرتي في الجواز بدل مانتي عديتي ال 35كده من غير جواز يلا ادعي ربك مفيش حاجه بعيده
حسن وهو يمسك يدها پغضب اعتزري ل اختك ولو قررتي الكلام ده تاني هقطع لسانك فاهمه
مليكه بحزن شديد علشان خاطري ي حسن سيبها
حسن پغضب اعتزري ل اختك يالا
فرح بغيظ شديد اسفه
حسن پحده يلا علشان نفطر
حسن وفرح ومليكه اولاد عدي ورحمه حسن يعمل دكتور في الجامعه شخصيه متتدينه وحازمه وفرح في الجامعه شخصيه حقوده بشده وتعشق جاسر
في جناح معتز ونور
كانت تقف نور بغيظ شديد وحسره علي يوسف فهو شخص بخيل بشده يعمل موظف في بنك
يوسف بابتسامه صباح الخير ي امي
نور بابتسامه صباح النور ي حبيبي ها هتعزمنا النهارده بسبب تريقتك صح كده
يوسف ببخل ليه ي امي هي فلوس وخلاص مش لسه عازمكم من 5سنين
معتز بسخرية لا طبعا ودي تتنسي عزمتنا احنا واعمامك وأولادهم علي لتر سفن مش كده كل واحد خد شفطه
يوسف بجديه المهم اني عزمتكم والتبزير مش حلو يلا علشان الفطار
معتز بحسره عوض عليا عوض الصابرين يارب
في الاسفل
علي مائده الطعام
عدي بابتسامه ربنا مايحرمنا من بعض ولا من اللمه دي ابدا
الجميع امين
مليكه بابتسامه جاسر مش عارفه اقولك ايه بجد علي قرار فتح المستشفي بالسرعه دي ربنا يخليك ليا
جاسر بابتسامه اي
خدمه
مليكه بابتسامه اه طب خدمه ب خدمه بقا وصلني في سكتك للمستشفي
فرح بغيظ وغيره متاخدي تاكسي
جاسر پحده لا متاخدش تاكسي ورجاله البيت موجودين ي انسه فرح
يوسف ببخل والله الواحد المفروض يمشي ده المشي نفيد جدا للصحه
عز بغيظ شديد لا وانت
متابعة القراءة