روايه بقلم تسنيم
المحتويات
رقية حست بشفقة نحيتها ورددت
ربنا يعفوا عنها ..
_ فادي خرج من اوضة وليد بعد ما سمع كل كلام مسلم عن رانسي كان حاسس بتأنيب ضمير شديد اتجاهها مش عارفة ليه بس كفاية انه عرف سبب تصرفه معاه ..
_ اتنهد بشعور مختلف حس بيه من وقت ما اټخانق معاها ورجع قعد بيهم لكن عقله مشغول مع رانسي ..
__________________________________________
_ عدي شهر بحلوه ومره علي الكل رقية ومسلم نقلوا في البيت من قبل ما يتفرش بعد ما اتعالج وبقي قابل للعيش فيه كانوا بينزلوا يوميا يختاروا الأثاث والمفروشات وكل المستلزمات اللي تخص البيت
_ رانسي كانت رافضة تتجاوب مع الدكتورة اللي مسلم طلب منها تتابع معاها بنفسها في الفيلا لكن بعد جلستين حست أنها ضعيفة وهاشة ومحتاجة تتكلم يمكن تكون كويسة أتمنت حياة مفيش فيها صراع ولا مشاكل محتاجة تتحب زي حب مسلم لرقية زي ما بتشوف جيرانهم بيتعاملوا مع زوجاتهم بلطف كبير ..
_ مجدي كان بيحاول بكل الطرق رغم أنه كان بيقابل رفض منها بس كان مصمم أنه ميتخلاش عنها تاني ويثبت لها حبه حاول يعوضها نفسيا وماديا وكان بيشوف كل اللي هي محتاجاه ويحاول يعمله بكل حب
__________________________________________
_ في مساء من أيام الأسبوع مسلم طلب من عمر وأميرة يجوا عندهم البيت بحجة أنهم يساعدوهم بس الحقيقة أن مسلم كان بيحاول يوفر لهم وقت ومساحة يتقربوا من بعض بسبب أن والده بيرفض اي مقابلة بينهم ولو اتفقوا علي معاد عمر يقعد مع أميرة فيه مسعد مش بيديهم مساحة أنهم يقعدوا لوحدهم ..
_ مسلم رحب بعمر
البيت نور يا دكتور
_ عمر بصله بتهكم ورد عليه
_ مسلم رد عليه بنبرة سريعة
غريب ايه يابني بس ؤ بقا انت غريب وهجيبك تساعدني في البيت برده
_ عمر ضحك له وعيونه كانت بدور علي شخص واحد بس اتحرج يسأل عليها مسلم لاحظ نظراته وقاله
ثواني وراجع لك تاني
_ عمر رد عليه يشيل الحرج عنه
خد راحتك
_ مسلم دخلهم الاوضة وقالهم
انتوا مخرجتوش ليه
_ رقية ردت عليه وهي بتقف
حاسة بتقل بجد معتش قادرة من بطني دي ولسه كتير اوي حاسة اني
حامل بقالي سنتين مش ٦ شهور
_ مسلم بصلها بتأثر ورد عليها بنبرة حنونة
معلش هانت
الشقة جميلة ما شاءالله يعني حتي لسه مخلصتش بس الفنش الاخير ده ذوقه عالي
_ رقية قلبت عيونها بتعالي وثقة وقالتله
طبعا مش ذوقي
_ مسلم رفع حواجبه باستنكار وقالها
ذوقك! بالنسبة اللي طالع عينه ده ايه
_ رقية ردت عليه بتلقائية
انت يدوب كنت بتدفع لكن الذوق كان ذوقي انا
_ مسلم بص لعمر ووجه له كلامه
شوفت يا سيدي دي اخرتها انت يطلع عينك في الشقة وتدفع ډم قلبك وفي الاخر تتنسب للمدام ده انت هتشوف العجب
_ عمر بصله بحزن وردد بتمني
أن شاءالله
_ أميرة لاحظت نبرته اللي اتغيرت ورده اللي لمس قلبها كانت بتبص له طول الوقت بندم شديد مسلم قام وقف وبص لرقية وقالها
روكا قومي نجهز العشا
_ رقية ابتسمت له وقامت وقفت جنبه بس أميرة حبت تساعدهم ووجهت كلامها لمسلم
خليك انت وهروح أنا معاها
_ مسلم رفض ووضح سبب رفضه
مش هتعرفي تتعاملي مع المطبخ وهو مكركب كده انا عارف مكان الحاجة
_ مسلم ورقية داخلوا المطبخ وهو كان قاصد يسيبهم لوحدهم عمر كان بيخطف نظرة من وقت للتاني علي أميرة كان مفتقدها جدا وحاسس أنها وحشاه بس كان بيمنع نفسه بالقوة عشان يحافظ علي الوعد اللي بينهم أميرة استغربت سكوته اللي طال علي غير
متابعة القراءة