روايه بقلم تسنيم
المحتويات
بضيق وقالها
ما تقعدي بقا خيلتيني
_ آمال وقفت وبصتله واتكلمت باستغراب
دا العصر فات وهما لسه مخرجوش
سعيد خبط كفه أيده علي رجله بعدم اعجاب لتصرفاتها واندفع فيها بعصبية
ما تسبيهم انتي عايزة منهم ايه الله اعمل وليد رجع امبارح امتي
_ آمال قعدت جنبه وردت عليه
هما أصلا نازلين بدري كنت سمعاهم
_ سعيد بصلها جامد وهي كملت كلامها
انا قلقانة هروح اطمن عليهم
_ آمال وقفت وسعيد لحقها قبل ما تمشي
أقسم بالله يا آمال لو خبطي عليهم لاكون سايب لك البيت وماشي احترمي خصوصيتهم شوية ومتندميش الولا أنه قاعد معانا سيبهم علي راحتهم
صباح الخير
_ مسلم شال شعرها من علي وشها ورد عليها بنبرة هادية
مساء الخير المغرب هيأذن
_ رقية بصت له باستغراب ورددت بعدم تصديق
ايه ده انا نمت كل ده
_ مسلم بصلها وضحك بمكر ورد عليها
بس انتي اللي كانت معايا في البيت هناك
_ رقية عيونها وسعت بذهول وقالت بثقة
Impossible اعمل كده تاني وبطل بقا معتش تفكرني باليوم ده
مالك
_ حطت أيدها علي بطنها وردت عليه بنبرة مرهقة
بطني ۏجعاني اوي
_ مسلم هز راسه لما فهم سبب عدم راحتها وقالها
عشان كده مكنتيش مرتاحة في نومك
_ رقية هزت راسها بتاكيد وقامت وقفت لبست الفستان بتاعها واترددت تخرج ولا لأ مسلم لاحظ حيرتها وسألها باستفسار
في ايه
_ رقية بصتله بإحراج شديد واتكلمت وهي بتعض علي شفايفها
انا مش عارفة هخرج ازاي مش هعرف أبص في عينهم حاسة أنهم عارفين اللي حصل
_ مسلم مقدرش يمسك نفسه وضحك لدرجة أنه استفزها واندفعت فيه
_ مسلم رد عليه بتهكم
وهما هيعرفوا منين
_ رقية قربت منه وقعدت قدامه واتكلمت بضيق
معرفش بقا بس كفاية اني حاسة بكدا ومستحيل أخرج برا
_ مسلم سألها باهتمام
انتي عايزة تخرجي برا ليه اصلا
_ رقية رفعت عيونها عليه وقالت له
هعمل اي حاجة دافية أشربها يمكن بطني تهدي شوية
_ مسلم هز راسه بتفهم واقترح عليها
طيب ما تنادي مامتك تعملك
_ رقية نفخت بنفاذ صبر وقالت له
بقولك مش هقدر ابص في وش حد فيهم تقولي نادي عليها وبعدين ماما فاتها الوقتي جايبة الصالة يمين وشمال عشان تعرف إحنا مخرجناش ليه لأ مش خارجة مش مهم اشرب حاجة
رايح فين
_ رد عليها وهو بيلبس التيشيرت
هخرج اعملك أنا
_ رقية ضحكت له بامتنان وطلعت علي السرير نامت وهو رفع حاجبه
هي بقت كده
_ رقية بعتتله بوسة في الهوا وحطت الغطا علي وشها وهو خرج برا واتفاجئ بآمال بتمشي في الصالة يمين وشمال مقدرش يمنع ضحكته اللي خرجت ڠصب عنه آمال جرت عليه وسألته باهتمام
انتوا كويسين
_ مسلم عقد حواجبه باستغراب ورد عليها يطمنها
كويسين بس ليه
بتسألي
_ سعيد رد علي مسلم بغيظ من آمال
مفيش يابني بس هي علي طول قلقانة كده وبتحب تطمن علي ولادها
_ مسلم هز راسه بفهم وقالها
رقية بطنها بتوجعها وعايزة تشرب حاجة دافية
_ آمال بصت له پخوف وقالت
طيب ثواني هعملها نعناع
_ مسلم لحقها قبل ما تمشي
لا خليكي انتي ياست الكل قوليلي فين الحاجة وانا اعملها
_ آمال واقفت بعد إصرار مسلم عليها استغلت فرصة وقوفه في المطبخ وانسحبت ودخلت لرقية الاوضة
في ايه بطنك بټوجعك ليه
_ رقية ابتسمت لها تطمنها عكس الخجل اللي جواها بس حاولت متبينش
عادي يا ماما ما انتي عارفة القولون عندي بيتعب من اقل حاجة
_ مسلم دخل الاوضة وآمال سابتهم وخرجت برا وهو قرب من رقية وناولها النعناع وقال
انا عايز اشحن موبايلي
_ رقية شاورت له علي مكان الشاحن واتكملت بتردد
مسلم أنا بجد عايزة أمشي من هنا مش هقدر اتأقلم علي حياتنا هنا مكنتش متخيلة الوضع هيكون صعب بالنسبة لي كده
_ مسلم سحب نفس وقالها
عشان كده كنت
متابعة القراءة