روايه جزيره الاناكودا بقلم شيماء صبحي

موقع أيام نيوز


سمحت سيبني امشي 
هز راسوا وفعلا فك الكلبشات من ايدي وقال ماشي انا هسيبك تمشي بس انا مش مسؤل عن اي حاجه هتحصل ليكي او لوالدتك 
كنت هخرج بس وقفت لما سمعت كلامو 
ولتاني مره اضعف هوا عارف ان ماما نقطة ضعفي دموعي نزلت ولفيت بوشي وقولت انا ذنبي اني كنت بهزر الاقي نفسي واقعه في ورطه مش عارفه اخرج منها !! 
وقال في ايدك تخرجي منها بس انتي عنيده 
قولت بصوت غاضب انا مش عايزه حاجه غير اني ارجع لحياتي الطبيعيه ولا عايزه ادخل تجربه ولا اشيل مسؤليه عاوزه ارجع حياتي الطبيعيه في الوقت دا الحراس بداو يخرجوا وكان رشيد ونظراته ليا مريبه لحد ما وثبتني مكاني وقال انا مجبور ادخلك للتجربه وفجاه طبع طويله وقفت مصډومة انت بتعمل ايه!!! 

رشيد قعدني علي الكرسي تاني وبدا يحط الكلبشات والجهاز التاني علي راسي وفجاه حسيت بنفس الصداع والدنيا ضلمت وبعدها صحيت !! 
شهقت بخضه اول ما لقيتو في وشي 
ماروس مالينا هل انتي بخير
اول ما شوفته اتعصبت وزقيته پغضب وقولت دخلتيني هنا تاني ليه !
كان باصصلي باستغراب ماذا تقولين مالينا 
وقفت وقولتانا قولتلك مش عايزه ادخل هنا تاني ليه دخلتني 
مكانش فاهم انا بتكلم عن ايه بس لقيت ان عيونو اتحولت للون الفضي وقال بصوت كفحيح الافعي الان اهدئي مالينا 
بعدت پخوف وانا بصالو بړعب وقولت حسنا
رجعت ملامحه الطبيعيه تاني وانا بدات اعيط زي الاطفال وقولت لست بشخص جيد اريد فقط المغادره 
وقال لماذا تقولين هذا انتي رائعة مالينا وقال بصوت ضعيف لقد انتظرت عودتك !! 
حسيت بشعور غريب وكان سامعه صوت دقات قلبي 
بصيت عليه وقولت هل يمكنك مغادرة الغرفه 
بصلي بصه طويله حسيت فيها انو زعل ولاكن سمع كلامي وفعلا خرج
وبدات احاول ارجع للواقع بس فشلت رفعت ايدي لقيت نور ازرق بيخرج مني كان في مرايه مكسوره وجهت النور دا عليها وكنت متوقعه ان مفيش حاجه هتحصل بس اتفجات انها رجعت جديده انا كان نفسي اوي اشوف شكلي شديتها عليا بالقوه وغمضت عيني واخدت نفس عميق وبعدها شوفت نفسي بس اټصدمت لان كان شكلي حلو اوي كان نفس ملامحي بس فعلا كاني اميره من الي بنشوفهم في الافلام الخياليه!! 
كان في كتاب موجود وكان عليه صوره بنت بس كان قديم مسكتو ومسحته من التراب واټصدمت انو مرسوم عليه نفس شكلي ومكتوب عليه مغامرات الأميره مالينا!! 
مسكته وفتحت اول صفحه ولقيت ان مكتوب في حب الحاكم ماروس ! 
استغرب اوي وقررت اقرأ اول صفحة وبدات الحكايه والي بتقول ان الاميره مالينا قبل ذهابها مع تلك الساحره كانت علي وشك الزواج من الحاكم ماروس !! 
عرفت ان فيه قصة حب كانت مابين ماروس ومالينا !! وقتها عرفت ليه ماروس بيبصلي بنظرات كلها حب ! 
كنت هكمل قراءة بس لقيت ان في حارس دخل غرفتي وكان نفسه الحارس الي جابني القصر قولت بابتسامة اهلا سينال 
انحني باحترام وقال اهلا اميرتي 
ابتسمت ووقفت وخبيت الكتاب بسرعه وقربت منه وقولت كيف حالك سينال 
انحني سينال تاني ومردش بس انا قولت ماذا تريد 
وقتها اتكلم وقال انا حارسك الشخصي اميرتي وسابقي معكي دائما 
قولت باستغراب لماذا
قال هذه اوامر الحاكم ماروس
هزيت راسي وطلبت منو يخرج علشان اغير هدومي وهو استغرب كلامي وقال ماذا تعنين أميرتي 
هدومي وانا علشان اشرحلوا بس وقتها حسيت بۏجع شديد في جسمي وعرفت ان دي مش مجرد هدوم دا من جسمي 
قولت لا شيء سينال ساذهب معك للحاكم 
مشيت معاه لحد ما وصلنا لغرفه ماروس ووقتها ملامحه كانت متغيره وقال اهلا بالأميره مالينا من الان سنبدا بالمهمه 
قربت عليه وقولت وما هي المهمه 
قال وهوا بيشاور لسينال يخرج
الأن سيتم معاقبه الكاذبين 
قولت باستغراب ولماذا يتم معاقبتهم 
قال لان من ارتكاب الچرائم هو الكذب ويجب معاقبتهم والان يجب ان تتخلصي منهم ليتم نشر السلام في الجزيره 
فسالته باستغراب وكيف يتم معاقبتهم 
ماروس وقف وفتح لوحه مرسوم فيها ناس كتير وقال كل هؤلاء الكاذبين لقد تم وضعهم في سجن مشدد لانتظار عودتك والان يجب ان يتم معاقبتهم. 
هزيت راسي بالموافقه وقررت افهم بنفسي اي هوا الموضوع ! 
انتشر الخبر في الجزيره بأنه حان الوقت لمعاقبة الكاذبين 
وكان الكل مستعد ومتشوق للي هيحصل لأنهم بقالهم سنين مشافوش معاقبه ودلوقت الكل متحمس 
وصلت مع ماروس والحراس
لمركز الحكم وقتها شوفت ناس كتير وعلي ملامحهم الحزن وكانهم مكنش قصدهم يكذبوا 
قعد الحاكم ماروس علي الكرسي الخاص به وانا كنت جمبه والحراس حوالينا وبدا يتكلم ماروس مع اهل الجزيره وعرفهم اني مستعده لمعاقبتهم 
انا كنت واقفه ومش عارفه المفروض اني اعمل ايه كنت ببص علي الناس الي ملامحهم حزينه وكان جوايا احساس اني اسامحهم وقعلا قررت اعمل
 

تم نسخ الرابط