روايه بقلم شيماء صبحي
المحتويات
احنا الاتنين غلطانين
طارق ابتسم وقال يارب تكوني بخير دايما انا عندي صاحبي دكتور شاطر جدا وهوا لسا نازل مصر وبيفتح العيادة الخاصة وانا باذن الله هبق ادي لسلمي العنوان ومتقلقوش من حاجة باذن الله تكوني احسن
ابتسمت حنان وقالت الف شكر ليك يابني ربنا مايحرم امك منك ابدا وتفرح بيك
طارق ملامح وشوا اتبدلت بس محبش يبن دا فقال بابتسامة وهوا بيدي الطفل لسلمي تشرفت جدا بمعرفتكم بعد ازنكم لازم امشي علشان عندي شغل كتير
حنان بابتسامة ماشي يابني ربنا يحفظك
طارق هز راسوا ونزل ولاكنو وقف علي صوت سلمي الي كان بيجري وراه مستر طارق استني
طارق ابتسم وقال انا مش محتاج شكر يا سلمي مامتك هيا مامتي ربنا يشفيها ويعافيها يارب
سلمي ابتسمت وهوا قال انا هكتبلك علي اجازة يومين علشان تاخدي بالك من مامتك ومش عاوز اي اعتراض سلمي ابتسمت وهوا نزل وهيا رجعت لشقتها وهيا حاسة احساس غريب جدا مش قادرة تستوعب ان طارق الي كلوا بيقول انو مغرور وشخصية رخمة بس طلع لطيف جدا وجدع وابن بلد كانت محتارة في وصفوا بس دخلت لممتها وقفلت الباب وبعدها قالت انا هدخل بق يماما اجهز لقمة علشان ناكلها
مامتها ابتسمت وبعدها دخلت سلمي وبدات تعمل الاكل بس انتبهت انها لابسة الفستان وقالت پصدمة يا لهوي انا لسه بالفستان وبعدها ضحكت ودخلت تغير هدومها ولبست بيجامه بسيطة وبدات تعمل الكل وبعدها اكلت مامتها وكان نور صحي بدات تعملوا الرضعة واكلتوا وكان اليوم مرهق جدا اطمنت ان الكل بخير دخلت اوضتها ترتاح وفعلا نامت من التعب
في عمارة خاصة باصحاب المنازل العليا كان في شقة في الدور العاشر كان موجود طارق في شقة خاصة بيه وكان قاعد وقدامو البوم صور وفاتح صورة وباصصلها بدموع وكانت في الصوره ست كبيرة ولاكن مش عجوزة كانت ملامحها هادية كانت واقفة وماسكة ايد طارق وشاب في ايديها التانية وكان الكل بيضحك طارق دموعة نزلت علي الصورة وهوا بيقول ارجعوا بق انتو وحشتوني اوي فضل طارق سهران بيفتكر ذكرياتو مع عيلتوا الي اختفوا في اسباب مجهولة من عشر سنين ووقتها نام علي نفسوا من التعب
____________
تاني يوم في شكرة الصياد وصل طارق وكان
بابتسامة حمدلله علي سلامتك يا فندم
طارق بتعب اعمليلي واحد قهوة سادة يا نجاة
نجاة باحترام حاضر يا فندم وكانت هتخرج بس وقفت علي صوت طارق الي قال الغي اي اجتماع النهاردة وهاتيلي ملف سلمي اراجعوا
نجاة هزت راسها وخرجت وهوا رجع براسوا لورا لحد ما سمع صوت خبط علي الباب ادخل
دخلت وهيا مبتسمة وماسكة في ايديها ملف وبتقول صباح الخير يافندم
طارق پصدمة سلمي
سلمي قربت من المكتب وهيا بتحط الملف قداموا الملف الي حضرتك طلبتوا
طارق وقف وبصلها باستغراب انا مش قولتلك انتي في اجازة يومين
طارق ابتسم وقال كويس علي الاقل متبقاش لوحدها
سلمي بابتسامة ايوا كويس
رجعت شعرها ورا ودنها وبصتلوا وقالت شكرا
طارق ولاول مرة قلبة ينبض ورفع عيونة يبصلها لاقاها واقفة ووشها احمر من الخجل وكانت هتخرج بس وقفت لما سمعت صوته استني
حست بان قلبها هيخرج من مكانوا ولفت وهيا بتفرك ايديها بتوتر بس لفت نظره انها لابسة دبلة ووقتها افتكر انها مخطوبة وقال خلاص روحي
استغربت جدا الي قالوا وهزت راسها ومشيت وهوا عدل نفسة وحط ايده الاتنين علي المكتب وقال مالك هتبص لواحدة مخطوبة وبعدين ايه الي بتفكر فيه دا هيا بتشكرك علي الي عملتوا مع والدتها اكيد مش حبا فيك يعني انت اصلا مغرور ومستحيل حد يحبك ووقتها حس ان قلبوا وجعوا جدا ووقتها دخلت نجاة بالقهوة وقالت القهوة يا فندم
طارق مش عاوز اشرب حاجة
نجاة حست انو مش بخير قربت منو وقالت حضرتك كويس يافندم
رفع طارق عيونوا وقام ومشي من غير ما يرد عليها وقفت مصډومة وهيا ماسكة القهوة ومستغربة رد فعلوا خرجت من المكتب وراحت علشان ترميها بس لاقت سلمي هناك
سلمي مالك يا بنتي مصډومة كدا ليه
نجاة باستيعاب طارق
سلمي حست
متابعة القراءة