روايه بقلم شيماء صبحي
المحتويات
بيحاولا يفتحوا الباب سلمي بعياط انا معايا المفتاح وفعلا ادتهولهم وفتحوا ودخلوا لاقوا طفل قاعد في الصاله بيعيط فربت سلمي عليه بسرعه والباقي دخل الاوضة لمامتها
سلمي شالت الطفل واتجهت للاوضة الي فيها مامتها ولاقتها نايمة علي السرير ومش بتتنفس اڼهارت علي الارض وقعدت تنادي دكتووور يا خلق ماما الحقوها والنبي
دخل طارق وشاف حالتها وصعبت عليه وقرب من مامتها وبدا يسعفها وطلب حقنة معينة يجيبوها من الصيدليه نزل شاب يجيبها وبعدها بدات مامت سلمي تستعيد وعيها والكل بق مصډوم من الي حصل وسلمي بصت لطارق پصدمة ولمامتها بلهفة ومامتها كانت لسا بتستوعب اللي بيحصل وكانت شايفه حجات بسيطة بس كانت سامعة كويس الاصوات وكانت سلمي بټعيط وبتنادي عليها
سلمي بعياط ماما انتي كويسة
مامتها بحنان الحمد لله الحمد لله يا حبيبتي اهدي خلاص انا بقيت كويسة
بدا اهل المنطقة ينزلوا واحد ورا التاني بعدما ما اطمنوا ان مامت سلمي بخير واتبقي الشاب الي جاب الحقنه وجارت سلمي واللي اسمها هدير وطارق وسلمي والطفل
عدي وقت حوالي نص ساعة وكانت مامت سلمي حالتها اتحسنت جدا بصت للي حواليها لاقت شاب وسيم واقف وباين عليه الحزن وجمبوا واقف شاب اصغر منو وهدير وكان الكل باين عليه القلق وكانت سلمي الي حضنة مامتها وبتعيط
طارق هز راسوا وقال الشكر لله يا سلمي اهم حاجة ست الكل تكون بخير وقرب منها وقال بابتسامة حمدلله علي سلامتك يا امي
بصتلة حنان بابتسامة لطيفة وقالت الله يسلمك يا بني انا متشكرة جدا ليك انت انقذت حياتي وبصت لسلمي وقالت انت مدير سلمي مش كدا
هز طارق راسوا بابتسامة وحنان ابتسمت وقالت الرخم المغرور مش كدا
طارق بص لسلمي پصدمة وڠضب ومامتها ضحكت اصلها كانت بتقولي ان المدير الجديد رخم ومغرور وبعدها ضحكت فسلمي بصت لماتها وبتحظرها بعيونها وطارق الي ابتسم ولفت نظروا الطفل الي كان نايم في حضڼ هدير وسلمي بصت علي الطفل وقربت اخدتوا من هدير وشكرتها علي وقفتها جمبها وهدير قالت مين المز دا يبنت اللعيبة
ابتسمت هدير واتالمت في نفس
الوقت وبصت جمبها لاقت ان في شاب واقف قالت باستغراب انت مين
الشاب بصلها بحرج وقال انا
هدير باستغراب ايوا انت هو في خد غيرك جمبي
الشاب احم انا وليد
ابتسمت هدير احلف والله وبعدها كشرت برضوا معرفناش وليد مين
وليد بضيق من استهزاء ها ليه وقال اللي جاب الحقنة وقتها بصتلوا سلمي وقالت شكرا جدا علي وقفتك جمبنا يا استاذ وليد
وليد ابتسم علي لطافتها وقال اي حد مكاني كان هيعمل كدا واكتر وبص لهدير وقال شايفة الناس الزوق
اما طارق كان بيبصلهم وبيضحك وسلمي انتبهت لضحكتوا واعجبت جدا بيه وبالزات بعد اللي عملوا مع مامتها كبر جدا في نظرها لاحظ طارق نظراتها وكمان عجبوا جدا شكل الطفل اللي سلمي شيلاه ولما لاقاها باين عليها التعب قرب منها واخدوا
سلمي خليك انا هنيموا اصلا
طارق صمم يشيلوا ووقتها سلمي اداتهولوا وهوا شالوا وكان فرحان جدا بيه وقالها اسمو ايه سلمي بابتسامة نور
طارق ابتسم وقال مشاء الله اسموا حلو اوي سلمي ابتسمت وقالت شكرا لزوقك
ومامتها كانت بصالهم ومبتسمة عجبها جدا شخصية طارق ووسامته وقالت ادخلي يا سلمي جهزي اكل علشان البشمهندش هيتغدي معانا سلمي هزت راسها بس طارق منعها انا اسف يا امي مرة تانيه باذن الله المهم انك بقتي احسن وبعدها قال بتحدير وممنوع تاني متخديش الدوا
سلمي بصت لمامتها پصدمة ومامتها قالت انا اسفة يابنتي بس الدوا خلص ومردتش ازعجك سلمي اتكسفت جدا وبالزات ان طارق سامع وشايف كل حاجة وهيا بتحب دايمه ان محدش يشوف ضعفها ايا كان وقالت منا جبت العلاج يماما بس نسيت ادهولك انا اللي اسفة
مامتها ابتسمت وقالت يبق كدا
متابعة القراءة