قصة علشان خاطري ياماما خلي بابا يوافق
المحتويات
انا حموت نفسى كفايه كفايه بقى حرام عليكم انا بيجرالى كل ده ليه حياتى كلها انقلبت فى كام شهر انا مش قادره استحمل
الام مهدئه خلاص يابنتى قومى بينا يلا نمشى
اسر كان واقف بره وسامع كل حاجه ومش لوحده اللى سمع توحه كمان كانت صحيت على الاصوات العاليه وسمعت كلام مياده وكانت مستغربه منظر اسر وشكله
توحه فى ايه يا ابنى ايه اللى عامل فيك كده
اسر ماتسبهاش تمشى
توحه فهمنى الاول فى ايه دى لسه راجعه من المستشفى هو كان ايه اللى حصل لها
اسر ححكيلك بس اوى مياده تمشى وتسيبنى
توحه انت اللى بتضيعها من ايدك
خرجت مياده وامها بتبص لأسر ولتوحه ان حد فيهم يتكلم ويقنع مياده انها ماتسيبش البيت
مياده ماشيه يا ماما وراجعه بيت اهلى ولو سمحتى ياريت اسر باشا يبعتلى ورقه طلاقى
توحه پصدمه ها...طلاق ايه يابنتى اعوذ بالله ماتتكلمى يا ام مياده
الام اتكلم اقول ايه انا بكلمها مش سمعانى
اسر انا مش حطلقك يامياده وانتى مش حتمشى من هنا
مياده بأصرار انا حمشى وحطلق برضاك او ڠصب عنك
توحه بس يامياده خلاص يا حبيبتى عاوزه تروحى بيت بابا تقعدى هناك ترتاحى شويه روحى
اسر وانا قولت مش حتمشى
توحه سيبها يا ابنى هى تعبانه وكده غلط على صحتها
سابهم اسر ودخل غرفته مڼهار وبيبكى الكينج اللى بيرعب رجال ليهم مكانتهم بكته حبيبته
توحه اهدى يا ابنى وفهمنى اللى حصل علشان نعرف نحلها
اسر سبتيها تمشى ليه
توحه لان واضح ان الموضوع كبير ولما اسيبها تمشى ترتاح احسن ماتقعد وتحصل بينكم مشاكل اكتر وتصمم على رايها المهم دلوقتى تفهمنى ايه اللى وصل الامور لكده
حكى اسر لتوحه كل اللى حصل والكلام اللى قاله خالد واسألته لمياده وان مياده حامل لكن لسه ماتعرفش لانه نبه على الدكتور ان ماحدش يقولها وكان عاوز يعملها مفاجأه
توحه سيبها على الله يا ابنى
خرجت توحه من غرفه اسر وراحت لغرفتها وهى بتفكر ازاى تحل الموضوع ده مع مياده هى عارفه ان اسر غلطان لكن كان عذره انه بيعشق مياده فضلت توحه تدعى ربنا انه يوفقها وتقدر تحل المشكله وترجع مياده بيتها لكن كمان قررت تعلم اسر درس انه يدى مياده حريتها ويثق فيها ويكتفى بحبها ليه دليل على ثقته فيها
فى نفس الوقت اللى كان اسر بيحكى فيه لتوحه عن اللى حصل كانت مياده وصلت هى وامها البيت وابوها كان بيسألهم لكن مياده كانت مفضله السكوت
الاب يابنتى لازم افهم انتى طالبه الطلاق ليه
الام مش راضيه تقولى حاجه من واحنا فى القصر
مياده پبكاء انا عاوزه ارتاح يا بابا وبعدين نتكلم
الاب خديها يا ام مياده ترتاح دى لسه خارجه من المستشفى وانا حكلم اسر افهم منه
مياده بصړاخ لا ماحدش يكلمه انا حرجع تانى
لسه بتكمل الكلام كانت وقعت على الارض مغميه عليها
الام بنتى قومى ياحبيبتى ياترى فيكى ايه
الاب شيليها معايا ياستى انتى ده وقته
شالها ابوها وامها سندتها معاه ونيموها على سريرها ونزل والد مياده يدور على دكتور لكن لان الوقت كان متأخر جدا لف على كل المستشفيات
الخاصه واخد وقت كبير لحد مالقى دكتور يوافق يروح معاه زياره منزليه واثناء ماكان بيدور كان علي اتصال بأم مياده وعرف ان بنته لسه مافاقتش رجع ومعاه الدكتور
ودخل الدكتور وكشف على مياده وفوقها باستخدام المحاليل لان كان ضغطها واطى جدا وطلب منها عينه ډم لتحليلها وبعد التحليل عرف انه حامل وبلغهم
الاب يعنى يا دكتور هى اغمى عليها من الحمل
الدكتور لا يا حاج هى ضغطها واطى وضعيفه جدا محتاجه تغذيه
وفيتامينات لان كده فى خطوره على الجنين وعليها
الام حاضر يا دكتور حضرتك اكتبلها الفيتامينات واحنا حنجيبها على طول
كتب الدكتور الروجته وهو خارج عطاها لابو مياده وطلب منه انها ماتتعرفش لاى انفعال لان الضغط العصبى سبب رئيسى فى الاغماءات المتكرره ليها
ووصل ابو مياده الدكتور وشكره ورجع لبنته اللى كانت نايمه تعبانه ووشها اصفر وعلى غير حالها وقف الاب يبص على
متابعة القراءة