قصة علشان خاطري ياماما خلي بابا يوافق
المحتويات
مع البنات نشرب حاجه وعندنا محاضره تانيه رايحين نحضرها حالا
اسر ايوه علشان كده نسيانى
مياده علشان ايه بقى
اسر علشان مع صحباتك طبعا
مياده لا والله ياحبيبى ما انا قولتلك ما اقدرش انساك
اسر وشربتى ايه من غيرى
مياده بتلقائيه نسكافيه علشان نفوق
اسر پغضب انا كنت عارف ان كلامى مابيتسمعش
مياده معلش ياحبيبى والله نسيت
اسر خلاص سلام يا مياده
وقفل التليفون حتى قبل مايسمع رد مياده اللى قالت فى نفسها انت يا اسر انسان غريب على اد ما بتسعدنى وبتنسينى الدنيا بترجع تانى وتتحكم فى اتفه واصغر التفاصيل فاقت مياده من شرودها على صوت بينادى عليها وكانت شيرى
مياده اوكيه انا جايه اهو وشكرا ياحبيبتى تانى مره تنقذينى انهارده
شيرى عيب عليكى احنا مش قولنا حنبقى اصحاب
دخلت مياده للمدرج ومعاها شيرى وكانت البنات حاضره لها المكان قعدت هى وشيرى اللى بقت تقرب منهم بسرعه جدا خلصت المحاضره التانيه وخلص اليوم ورجعت مياده القصر وهى فى انتظار وصول اسر للغدا لكن طبعا اسر كان مقرر يعاقبها علشان مش بتسمع كلامه فضلت مياده مستنيه ولما تعبت طلعت لغرفتها ترتاح شويه لكن راحت فى النوم وماصحتش غير على صوت حركه اسر فى الغرفه وهو خارج من الحمام بعد ما كان اخد شاور
اسر حتفرق معاكى اوى
مياده بعدم فهم يعنى ايه اللى حتفرق معايا
اسر انى اجى بدرى او اتاخر
مياده انا استنيتك على الغدا ونمت من كتر التعب ولسه مااتغديتش حتى
اسر پغضب كمان مااتغديتش مش كفايه شربتى نسكافيه وانا قايل ممنوع
مياده انا اسفة يااسر موضوع النسكافيه ده انا نسيت وبما ان اصحابى متعودين انى بشربه فطلبوه وانا شربت من غير قصد والله
اسر اه طبعا وانا كلامى مهم علشان تفتكريه مع ان محذرك من يوم المطبخ والشاى
مياده خلاص بقى يا اسر حرمت وكده برضه تسيبنى مااتغداش بتعاقبنى يعنى
مياده كنت تعبانه ومعاد رجوعك كان قرب وقولت حاجى والاقيك تيجى بعدى على طول
اسر بس انا زعلان منك يامياده علشان مبتسمعيش الكلام لكن دلوقتى قومى ناكل حاجه
مياده بدلع خلاص بقى انا حعاقب نفسى ومش حاكل النهارده
اسر ياسلام فكرك كده حتصالحينى ده كده حزعل اكتر انتى عارفه انى ممكن اسامح فى اى حاجه الا صحتك وانك تهملى فيها
مياده انا بحبك اوى على فكره
اسر ما انا عارف بذمتك انا ماتحبش
مياده كده طيب خلاص كنت بكدب مش بحبك ولا حاجه
مياده بفرحه طبعا انت حب عمرى وروحى وحياتى
اسر طيب يلا بينا ناكل علشان عندى شغل كتير واكيد انتى وراكى مذاكره
مياده ايوه يلا بينا
نزل اسر ومياده يتغدوا وطبعا توحه كانت حضرت السفره اتغدوا وهما مبسوطين واسر نسى زعله ومياده كمان كانت فرحانه انها قدرت تصالحه وباعترافه بحبه ليها وبعد ما خلصوا دخل اسر لمكتبه فى القصر يكمل شغله ومياده طلعت على غرفتها تذاكر وتكتب المحاضره وعدى اليوم طبيعى عدت الايام فى حياة ابطالنا من غير اى جديد لحد اليوم المشؤوم اللى كانت شيرى قربت من البنات وخصوصا مياده وفى الكليه اتقابلت شيرى مع مياده وصحباتها وفى عيون مرقباهم كانت عيون اصحاب خالد وعيون الحراسه الخاصه بتاعه مياده اللى كانوا شايفين
ان مافيش خطوره على مياده من صديقتها كلهم بنات مايعرفوش ان المصېبه من بنت وطبعا بعد ما كانت شيرى قربت من مياده وصحباتها كانت عرفت ان صعب ومستحيل كمان انها تعرف تخرجها من الكليه مش بس علشان الحراسه لا وكمان صحباتها اللى مش بيسبوها دقيقه فقررت انها تصورها فى حمامات الكليه بعد ما دفعوا للعامله وفضت الحمامات نهائى من الطالبات
قعدت شيرى مع مياده والبنات وبحركه خبيثه منها حطت قرص لمياده فى العصير والقرص ده كان بيعمل زى حاله استرخاء ومش نوم كامل يعنى تكون مفتحه عيونها لكن مش واعيه للى بيجرى وبعد شويه طلبت شيرى من مياده تروح معاها الحمام واخدتها وداخلوا وكان
تأثير الاقراص بدا يوضح على مياده فضلت شيرى تصورها وهى بتعدلها على اوضاع ممكن يتركب عليها صوره معاها وده فعلا اللى كانوا مخططنينه لكن لان اسماء وتقى كانوا مش مطمنين لشيرى قاموا بسرعه لما استغيبوا مياده ودخلوا وراهم الحمام لقوا مياده مرميه على الارض ومش حاسه بحاجه وشيرى طبعا اختفت وطلعت لاصحاب خالد تسلمهم الكاميرا لكن خۏفها من خالد وصورها اللى هددها انه ېفضحها بيها كان اكبر وماكانتش تتخيل ايه اللى ممكن يحصلها بعد ما اسر حيعرف بعملتها مع مراته
اما عند اسماء وتقى بعد ما شافوا مياده طلعوا يجروا على الحراسه ودخلوا شالوا مياده ونقلوها للمستشفى وفى الطريق اتصلوا بأسر
الحارس ايوه يا باشا
اسر بقلق خير فى حاجه حصلت مع
متابعة القراءة