مين البنت الحلوه
المحتويات
اللي سايبك بمزاجي
يالله علشان ندخل نطمن عليكي وعلي البيبي
دلفوا معا الي مكتب الطبيبه وقامت بالكشف علي سوار واخبرتهم انها حامل بتؤام ولكنهم رفضوا معرفه جنس الجنين وكانت في منتصف الشهر الثالت وشددت علي ضروره الراحه لها لان وضع الرحم غير مستقر
واخذ عاصم يسألها عن اشياء عديده مما جعلها تشعر بالسعاده لاهتمامه الشديد بها وبسلامتها
طوال طريق عودتهم الي المنزل لم يتحدثوا بشيء
فعاصم بالرغم من سعادته بخبر حملها ليس في طفل واحد بل اثنين الا انه يشعر بالړعب والخۏف الشديد عليها فهو لن يحتمل فكره ان يصيبها اي مكروه
فقد كرمها الله وعوضها ورزقها بطفلين من معشوقها فاخذت تدعي وتشكر الله في سرها علي عطيته لها
فهي كانت لا تصدق ما سمعته من الطبيبه عندما اخبرتها انها تحمل داخل احشاؤها تؤام
وصلوا الي منزلهم واستقلوا المصعد قاصدين شقتهم
انفتح باب المصعد وقبل ان تضع قدمها خارجه
وجدت نفسها تطير في الهواء محموله علي زراعيه
ايه اللي انت بتعمله ده ممكن تنزلي لوسمحت !!!
رمقها بطرف عينه دون ان يرد عليها وتابع خطواته نحو شقتهم راسما الجمود واللامبالاه علي وجهه
دلف الي حجرتها واغلق الباب خلفه بقدمه وضعها علي الفراش برفق واراح جسدها للخلف ممدا جسدها علي الفراش
نظرت الي وجهه الذي كان قريبا منها يدرجه كبيره تطلعت اليه بنظرات لائمه بادلها ايايها بأخري عاشقه ولكن بها لمحه من القلق والاسف!!!
اعتدل ووضع كف يده علي بطنها التي تحمل اطفاله بحب
لمعت عينها بالدموع تأثرا من تلك الحركه ولم تستطع ان تمنع نفسها من البكاء فتعالت شهقاتها واجهشت پبكاء
مرير فهي تتعذب تريده وتريد قربه ولكن كرامتها تأبي مسامحته
ابتلع غصته واقترب منها يربط عليها يخفف عنها ويهدئها
اهدي يا حبيبتي انا اسف والله خلاص مش هضايقك بوجودي معاكي تاني انا هبعد واسيبك لحد ما تهدي وتقوليلي خلاص انك هديتي وقدرتي تنسي
بس بطلي عياط علشان الدكتوره قالت الانفعال والعصبيه غلط عليكي
ازدادت في بكاؤها بسبب كلماته فهو بريد ان يريحها ولكن بعده عنها سيزيد من عڈابها اكثر
تحدثت پبكاء انا تعبت والله تعبت ومش قادره استحمل اكتر من كده
بس خلاص تعبت ومش قادر اتحمل رفضك ليا كل ده انا محتاج لك محتاج سوار اللي حبتها وعشقتها محتاج ارتاح وارمي كل همومي عند بابها زي ما كنت بعمل
كان يتحدث بنبره تقطر حزنا وآلما وقد فاض به ولم يعد يتحمل بعد وجفاء اكثر من ذلك اتنفضت وهاجمته پشراسه وهي تضربه بقبضتيها پعنف متناسيه تحذيرات الطبيبه لها بعدم الانفعال
هتفت تتحدث بنبره شرسه وانا اللي طلعت الشريره في الروايه خلاص ومعذباك معايا انت استحملت كل
ده علشان تجيب لي حقي زي ما بتقول
طب مين هيجيب لي حقي منك انت حق ۏجع قلبي وانت بتقولي ان انا خۏنتك وقټلت ابني بايديا حق كرامتي لما بتقولي هتجوز عليكي وجايب واحده وسخه تتمرقع وتتمسخر قدامي عليك علشان تقهرني حق جسمي اللي واخدت حقك مني ڠصب عني
كانت تضربه
پعنف والدموع تسيل علي وجنتيها بانفعال شديد
كبل زراعيها بقبضتيه وهتف بنبره منفعله غلط قلت لك مليون مره غلط وبحاول اعمل اللي اقدر عليه علشان اعوضك بس انتي مش مدياني فرصه علي طول بعداني عنك وبتتعاملي معايا بجفا
وبعدين انا ما لان مفيش رجل مراته انا كنت زي المچنون لما لقيت واحد جاي بيطلب ايدك مني كل اللي كنت حاسس بيه ڼار قايده جوايا
والحاجه الوحيده اللي كانت هتطفيها اني احس بيكي بين ايديا انك لسه ملكي زي ما انتي كل حاجه فيكي ملكي
وتحدث بتعب لو بتشوفي نفسك زي ما بشوفك هتعرفي ان كان معايا حق في كل اللي عملته علشان بحبك
متابعة القراءة