نسيت اني زوجه ج4
مع أى فتاه يرى وجهها هى وليس شخص آخر ....
رغم أنها أهانته ولكن هناك جزء بداخله يشعر بالسعاده لأنها ليست كباقى الفتيات .....
دخلت عليه والدته وهى تمصمص شفتيها دليلا على اعتراضها عليه وعلى أحواله .
تكلمت بضيق وقالت ....
مالك هتفضل كده كتييير أموت واعرف مين اللى ضړبك العلقھ اللى من بعدها وانت متغير كده .
نظر اليها وقال بسخريه ...
ضحكت باستهزاء وقالت ...
مانت قاعد لوحدك بقالك كام شهر عملت إيه يعنى ...هو انت ياواد مش كنت متفق معايا انك هتقرب للبت نورين واهى صغيره وخام وهتعرف تبلفها .
ضحك علاء بشده وقال .....
مين دى اللى صغيره ياماما ..دى توديكى البحر وترجعك عطشانه ....بالله عليكى ياماما فكك من الحوار ده ........
أفكنى من إيه إن شاء الله ..لاااا دانا بحلم باليوم اللى هتتجوز فيه واحده من بنات عمك وتيجى هنا وازلها وساعتها بس الروس تتساوى ماهو ابنى هيبقى جوز بنتهم .....
وقف علاء وقال بإستفسار .....
نفسى أعرف بتكرهيهم كده ليه مع اننا مشفناش منهم حاجه وحشه بالعكس دايما عمى ومرات عمى معانا فى المرة قبل الحلوه ......
ياااااااه ياماما دانا كل ده وانا فاكر ان مرات عمى دى عملت فيكى حاجه وحشه قوى لدرجه انك عايزه تعاقبيها أخرج ضحكة سخريه وأكمل ...بس طلع كل ذنبها انها إنسانه كويسه عرفت تحبب الكل فيها وعرفت تربى ولادها صح فى الوقت اللى انتى كنتى بتضيعينى فيه عشان تنتقمى منها ... .
أضيعك أنا ازاى بقه ..دانا كنت دايما بلبيلك كل طلباتك وبقف قصاد ابوك لو انت عملت حاجه غلط ومخلهوش يقرب منك ولا يعاقبك ..بقيت فى النهايه انا اللى ضيعاك يابن بطنى .....
موجود ....حتى البنات كنتى بتتباهى ان ابنك حلو والبنات بټموت فيه ودايما تفتخرى انى بغير فى البنات زى مابغير فى الشرابات ...عمرك ماقلتيلى ان كده غلط وحرام لا ...د حتى بابا لما حاول يعترض قولتيله سيبه يعيش حياته د حتة
واد وحيد ...حتى لما فكرتى فى بنات عمى قلت دى ماما طلعت بتنقى صح
.جايبالى حد محترم ومتربى عشان يصونى لكن
ازاى لااا طبعا لازم يبقى فيه غرض تانى وهو انك تفشى غلك فيهم عشان اتربوا صح وانا اتربيت غلط .....
صاح بشده وقال ووجهه أحمر من شدة الڠضب ..
.بس لا ياماما انا بقه هبعد عن نورين عارفه ليييييه لانها تستاهل حد أحسن منى ...تستاهل حد محترم يحبها ويصونها مش واحد يجبها خدامه لأمه .....
جلس بحزن على التخت وقال ...
.فعلا أنا لازم أبعد عنها لأنها حد نضيييف قوووى وأنا حد وحش قوووى حتى لو حبيتها بس أنا ماستهلهاش ......
عندما نجد أن هناك أشخاص فى هذه الحياه ليسوا مثلنا وكأنهم من كوكب اخر ...فيجب علينا أن نعلم عنهم كل شئ .فالفضول يقتلنا أحيانا .....
كان حمزه يجلس فى مكتبه وهو يراجع بعض الاوراق ...ولكن فجأه وبدون سابق إنذار قفزت صورة أسمهان فى رأسه ....لم تشغله أنثى على وجه الأرض مثلها والغريب فى الأمر أنها ليست من النوع الذى يستهويه ....
ولكنه رغم ذلك ينتابه الفضول حولها ...خاصة وأنها لم تعيره أدنى إهتمام ...فمنذ أن انتهى عملهم وهى لم تحاول أن تهاتفه او اى شئ مثل باقى الفتيات واللاتى يجعلن العمل مادة خصبه وسببا ذريعا للتحدث مع حمزه البربرى ....
والذى اغاظه بشده أنه عندما حاول هو أن يحد أى شئ فى العقد حتى تأتى مرة أخرى الى الشركه وظن أنه نجح بذلك ولكنه لم يجد أمامه سوى نادر والذى راجع العقد ويالى السخريه فلا يوجد أى شئ به ....
دخل عليه باسل وجده شاردا فهز رأسه يمينا ويسارا ممتعضا من حالة صديقه والتى لم تحدث له من قبل ولكنه رغم ذلك متخوف وبشده مما سيقول له عليه الان ....
حمزه مالك سرحان فى إيه إنتبه حمزه إليه ولم يجيب على سؤاله بل سأله وقال ....جبت اللى قولتلك عليه .....
ابتلع باسل ريقه وقال ...
أيوه جبته .....اندهش حمزه من طريقة كلام باسل وقال ....أمال مالك حاسك كده فيه حاجه مش مظبوطه ...!
تنحنح باسل وقال ....بص من الاخر كده طلعت متجوزه
نهض حمزه بشده من على مقعده حتى أن المقعد وقع على الأرض وقال ....نعععععععم مين دى اللى متجوزه
تكلم باسل بخفوت وقال ...أسمهان هيكون مين يعنى
وقف حمزه والڠضب يتآكله بشده وقال
طبعا أولا كل سنه وانتو بألف صحه وخير وسعاده ..
وطبعا أذكروا الله ......ومستنيه رأيكم فى الفصل والخاطره .....والفصل فعلا قد فصلين منتظره تفاااااعل كبييييير بقى
بحبكم فى الله ..........سلوى عليبه .