نسيت اني زوجه ج4

موقع أيام نيوز

إنها تحقق اللى نفسها فيه ....وكمان متخفش يا أبو نور أنا واخد بالى كويس قووى من أسمهان .دا غير لو انت سمعت كلام المدير بتاعها فى الشغل عنها هتشعر بالفخر من إن بنتك حققت الإنجاز ده فى شغلها فى الفتره البسيطه دى .......
شعرت أسمهان بالإمتنان تجاه كلام عبد الرحمن .أما عبد القادر فقد شعر بالغيره الشديده من حبه لأسمهان ومن نظرة أسمهان له فهو للمره التى لايعلم عددها قد أخفق فى توصيل خوفه عليها بل إن الذى وصلها كالعاده هو تحكمه فقط .....
مر اليوم سريعا وسط أجواء من الفرحه والاشتياق رغم كلام عبد القادر لأسمهان .....
أجتمع الفتيات بغرفة الأطفال ومعهم والدتهم فى شقة أسمهان ....
أما عبد القادر فتوجه للنوم بغرفة إحسان وهو ونور فى شقة اللواء عبد الرحمن .
ظلوا يتسامرون ويتناولون أخبارهم واطمأنت والدتهم على أسمهان وبالطبع لم تقل لها أسمهان شيئا يقلقها ...
.ذهبت نادية والدة أسمهان فى نوم عميق ...أما الفتيات الثلاث فظلوا يتكلمون حتى الصباح ....
قصت إيمان كل ماحدث بينها وبين رزق ....سعدت أسمهان بشده وقالت ....
بصى يا إيمان واحد زى رزق ده إوعى تفرطى فيه فاهمانى ....شردت قليلا وقالت ...
صدقينى الحب بقه فى الزمن ده نادر والإنسان اللى يتمسك بيكى بقى صعب الوجود ......
شعرت إيمان ونورين بالحزن فى كلام أسمهان فسألتها إيمان مباشرة ....
أسمهان هو إنتى مش مبسوطه مع إحسان .....
.تداركت أسمهان نفسها وقالت بصوت حاولت أن تجعله سعيد .....
لا طبعا مبسوطه الحمد لله بس يعنى انتى عارفه سفره والبعد مضايقنى شويه .....
لم تشعر إيمان بالإرتياح أما نورين فداخلها صوت يؤكد لها أن أسمهان يوجد بها شئ فأختها لاتعرف للكذب عنوان ولهذا يظهر عليها بشده عندما تريد أن تكذب فى شئ وهى تكاد تجزم أنها الأن كاذبه وبشده ولكنها لن تتركها حتى تعرف مابها ..
عندما تريد أن يمر الوقت ولكنه يقتلك ببطئه تشعر وكأنك تريد أن ټصارع الزمان .....
هكذا حال إحسان يجلس بمفرده شريدا فى منزله بعد أن أنهى عمله والذى كالعاده ېقتل نفسه فيه كالعاده حتى لايفكر فيها ولكن هيهات ....لم يكن الأمر مجرد تفكير بل أصبحت صوره فوتوغرافيه كبيره أمامه ينام عليها ويستيقظ عليها فقد إشتاقها حد الجنون ولكن قلبه العنيد هو من جعله يعانى .....
رن جرس المنزل فنهض وهو لايريد النهوض فهو عادة لا يأتى إليه أحد إذا من هذا ياترى
فتح الباب فوجد استيوارت أمامه .....دخل وهو ورائه تحت نظرات الإستغراب من إحسان .....
ضحك إستيوارت وقال ....
مابك يارجل إنى أعلم أن المصرين كرماء فلما أنت عابس عندما وجدتنى 
إبتسم إحسان وقال .....
أعذرنى إستيوارت فأنا لست معتادا على زيارتك لى فأنا هنا منذ مايقرب العام وأكثر ولم تأتى لزيارتى أبدا .فما الموضوع إذا
جلس استيوارت وقال ...
ألن تضيفنى شيئا أولا الا يوجد لديك أى مشروبنظر إليه إحسان بإمتعاض فضحك استيوارت وقال من بين ضحكاته ..أسف لك يارجل فأنا نسيت أنك لاتتناول هذه الأشياءولا تدخلها بيتك .......
زفر إحسان بشده وقال ...
هيا استيوارت فلتقل ماتريد إما أن ترحل فأنا متعب للغايه وأريد أن أنال قسطا من الراحه ....
كاد استيوارت أن يتحدث ولكنه رأى صورة أسمهان معلقه على حائط غرفة النوم فشقة إحسان عباره عن أستوديو وهو غرفة نوم واحده وحمام وصاله بها ركن خاص بالمطبخ فكان من السهل عليه رؤيتها .....
فتح إستيوارت فمه من شدة إعجابه ببراءتها وقال .....
من
هذه إحسان هل هذه هى زوجتك من تركتها خلفك وذهبت 
إمتعض إحسان
تم نسخ الرابط