روايه بقلم دينا ابراهيم
المحتويات
انا كنت عايزة افرح انا و صفاء واحمد..
انا اللي منكد عليكم يعني ..كل اللي بعمله ده مش عشان خاېف عليكم..
انا بجد اسفه ..عشان خاطري مش هعمل كده تاني..
ابتعد ليث عنها بينما نظرت هي له بحيرة فوجدته يقفل الباب وسمعت صوت القفل ..ركضت تدق علي الباب پعنف حتي يفتح لهاا..
افتح ياليث ..افتح حرام عليك بتعمل ليه فيه كده...
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل الرابع عشر....
ليث پغضب علي نفسه وعليها كسر كل شئ امامه مما زاد من بكاء كارمن التي وجدت نفسها عاجزة عن منعه او تهدئته سمعت زجاج يتطاير وشعرت پخوف شديد عليه..
كارمن پخوف _
كفاايه ياليث خلاص كفايه افتح خليني اشوفك طيب..
دقت كارمن الباب پعنف طيب انا عطشانه عايزة اشرب افتح هشرب بس...
ڠضب اكثر
علي نفسه فهو وضعها هناك بلا طعام او شراب وكان ينوي تركها
بالفعل والذهاب للعمل..
ليث لنفسه مابقتش عارف تفكر او تقرر صح ..في ايه مالك مش في طبيعتك.. انا ارجعها وابعد الفترة دي احسن لحد مااهدي ..عصبيتي الزياده هتخليها تكرهني ..
ارادت القيام واحضار الاسعافات الاوليه حتي تنظف الچرح ولكنه اوقفها ..
متجبيش حاجه واجهزي هرجعك البيت..
لم تسمع له وذهبت الي الحمام تبحث عن قطن وشاش و كحول..
عادت لامساك يده فڠضب وقال قلتلك مش عايز واجهزي عشان الحق ارجعك البيت..
كارمن بعناد امسكت يده مرة اخري وتركها هو هذه المرة..
لا انتي بس ..
نظرت له بسرعه انا بس ازاي وانت
حاجه متخصكيش..
كارمن بضيق لا تخصني وانت كلك تخصني انا مراتك..
وانا مكنتش جوزك لما سافرتي من ورايا ..ايه مفتكرتيش انك علي ذمه راجل ساعتها..
كارمن بندم قد انتهت من لف يده والله العظيم انا اسفه وقلت مش هتتكرر تاني ..انا فعلا ندمانه وعارفه اني غلط وبقولهالك تاني لو انت بجد بتحبني سامحني المرة دي..
كارمن بصوت ضعيف انا اسفه..
ليث يهدوء هشششش خلاص انسي كل اللي حصل انا مش عايز افتكر...
كارمن ببطئ انا مش عارفه ازاي حبيتك كده..انت كل حياتي بجد ومش هقدر اعيش من غيرك اواقدرعلي فراقك ليا..
كارمن بعتاب ولوم لا كنت هتسيبني وعايز ترجعني البيت وتمشي...
ليث بخبث والله انا ممكن مزعلش في حاله واحده بس!!
اعتدل وهي جالسه علي حجره وسند بظهره علي الفوتيه وفرد ذراعيه في وضعيه راحه ولا مبالاه وابتسم نصف ابتسامته التي تعشقها ...
صالحيني
كارمن ببرائه مانا صالحتك اومال اللي عملته ده ايه شاي بلبن ...
ههههههههههه انا اللي زعلان ولا انتي
انت..
خلاص يبقي انا اللي اقرر اتصالح ازاي وامتي...
كارمن پغضب مصطنع اؤمرني يافندم...
ماشي
لا طبعا !!!!!
كارمن ده مكنش طلب وهنزل دلوقتي هبعتلك الحاجه واعدي علي الشغل ساعه وراجع..
لا انا مش هقدر اعمل كده..
ياحبيبتي مين قال انك هتعملي حاجه !!! انا اللي هعمل كل حاجه .....
ضړبته بكفها الصغير بطفوليه وخجل بس بقا بطل..
في القصر...
كانت صفاء تشعر بقلق شديد علي كارمن فهي تحاول الاتصال بهم والهاتفان مغلقا...
جلست في الحديقه تبكي وتتمني لو ان عادل مازال يعمل هناا ليخفف عنها ..فهو وحده يستطيع ان يطمئنها الان...
ندتها سعديه لتخبرها برغبه والدتها في رؤيتها ...صعدت الي غرفه والدتها والحزن يملئ وجهها..
نعم ياماما حضرتك ناديتي..
ايوة اقفلي الباب وتعالي اقعدي معايا
شويه ..
صفاء وهي تبكي انا بحب ابيه
اوي ياماما ووجعني اوي
انه زعلان مني ..انا كان نفسي اعمل زي زمايلي وصحابي واخرج واتفسح انا وكارمن لوحدنا بس هو مكنش بيرضا ابدا..
معلش ياحبيبتي اخوكي وخاېف عليهم وخصوصا من اللي مايتسمي اللي مش عارفين راح فين ولا جاه منين.
نظرت صفاء الي الاسفل حزنا علي تصرفات والدها الذي لم يسنح لها فرصه العيش معه والتعرف عليه وتحمد ربها علي ذلك.. فليث كان دائما الاب والاخ لها..
اخذت كارمن حماما سريعا عندما ذهب ليث بعد ان حاولت بقدر الامكان ان تعدل من حال المكان ...كانت تسرح شعرها عندما رن جرس الباب ذهبت لتري من العين وجدت البواب ومعه اكياس..
فتحت الباب ايوة!
الاستاذ ليث باعت لحضرتك الكياس دي وبيقولك هو باعت حد ينضف المكان وحضرتك تقدري تستني في اوضتك لحد مايخلصوا ... اه وبيقول لحضرتك تلفونك في كيس من دول اشحني وافتحي علطول..
اممم شكرا ..هات الكياس واتفضل انت...
ايه ده !! يخربيت قله ادبك دي ياشيخ ..ھټموټني ..لا لا انا مستحيل البس البتاع ده هو فاكرني ايه ..لالالا مش انا اللي البس كده ده اكيد اتجن..
وجدت هاتفها وشحنته پغضب وقلبها يخبرها ولما لا فهو زوجها وحلالها فلماذا ترفض طلبه ..
مشاعر الغيرة بدأت تسيطر عليها.. فهي تعلم بعلاقاته السابقه..
خلاص بطلي تفكري وتنكدي علي
متابعة القراءة