روايه بقلم دينا ابراهيم
المحتويات
يمكن ان تسامحها كارمن وتستمر في معاملتها كأمها
سامحيني يابنتي انا مقدرتش اعمل حاجه انقذ بيها اختي..منه لله كان ضاحك عليا كنت هبله وبحبه وبمشي وراه وعمري ما شكيت انه يعمل كده
انا مسمحاكي ياماما انتي ملكيش ذنب في اللي حصل انا عارف ان هو لم تستطع كارمن ان تنطق اسم هذا الۏحش السبب في كل اللي حصل
نظر لها ليث بترقب وانفاسه متقطعه خوفا من جوابها
كارمن بصدق وابتسامه واسيب عيلتي دي لمين ياصفاء هانم هاااه متحاوليش مش هتقدري تخلصي مني
صړخت صفاء فرحا وقفزت فوق كارمن كالاطفال سعيدة بردها..
ضحكت كارمن وفوزيه وايضا ليث الذي شعر بسعاده بالغه من تقبل كارمن للوضع علي عكس ماتوقع...
احمد واضح ان ماليش من الحب جانب انتو كده متفتكرونيش غير في النكد ....
ضحك الجميع عليه واعطا ليث كارمن الدواء وطلبت
فوزيه من صفاء واحمد الخروج للحديث مع ليث وكارمن......
كان ليث مرتبك قليلا في داخله يخشي رد فعل كارمن مما سوف تقوله امه
فوزيه بجديه بصي يا كارمن انا كلمت عمك امبارح وهو جي يشوفك
ويقابلك انهاردة .. انا مش هقولك اهل ابوكي وحشين لا بالعكس انا اختي عاشت اسعد ايامها معاهم .. بس انا بعد ماخسرت اختي كنت هتجن و مقدرتش اسيبك تضيعي من ايدي عشان كده استعملت اسم جدي وكتب اولادي بيه عشان ابعد عن كل الۏحش اللي حصل في حياتي....
قاطعها ليث انتي عارفه امي بتحبك قد ايه وكل اللي في البيت ولو انتي حاسه اني .....!
فوزيه نظرت الي ليث بس دلوقتي في مشكله يا كارمن اهلك عايزينك عشان يجوزكي لابن عمك واعتقد انتي سمعتي كل حاجه
ليث ودقات قلبه تسمع في اذنه نظر الي كارمن منتظر اجابتهااا وموقفها من هذا والاهم موقفها من كڈب امه لعمها بقولها انها زوجته..
وانتي عايزه تتجوزيه
نظرت الي ليث بطرف عينيها وكادت تبكي لماذا ټعذب نفسها فهو لن ينظر اليها كحبيبته قط !!!
لا انا معرفوش اصلا...
بس انتي سمعتيني وانا بقول انك مرات ليث ولو عمك اكتشف انك مش متجوزة هيعمل البدع عشان يخدك مني والصراحه يابنتي انا مش هلاقي احسن منك لليث ولا احسن من ليث ليكي .. انا كل اللي بتمناه انك تفضلي جنبي هنااا ومتبعديش عني يابنت اختي....
بمثابه عرض زواج نظرت الي ليث وجدته مقتضب ولا توجد اي مشاعر علي وجهه...
كارمن لنفسها هو اكيد مش عايز يتجوزني بس بيرضي امه بس هستحمل اتجوزه ويبقي ملكي وفي نفس الوقت بعيد عني هقدر اتحمل مايحبنيش زي مابحبه !!وياتري لو موفقتش هعيش معاهم عادي ولا عمي هياخدني منهم....
كان ليث غارق في تفكيره
هو لنفسه اكيد مش هترضي تتجوز وتعيش معاك انت كبير اوي عليها 10 سنين مش شويه ليرد عليه قلبه لا مش كبير اوي يعني في زيكم كتير وبعدين انت 30 سنه يعني فى عز شبابك والبنات كلها ھتتجن عليك ...
اعادت فوزيه سؤالها وهي متوتره
هاه يابنتي طمني قلبي قلتي ايه
ردت كارمن بصوت خاڤت انا موافقه ياماما طالما بالطريقه دي مش هسيبكم...
فرح ليث كثيرااا بموافقتها ولكن باقي كلامها جعله يفكر ماذا تقصد ب طالما بالطريقه دي مش هسيبكم هل تشعر بانها مجبرة علي الزواج منه للبقاء....
اراد التحدث ولكن انانيته اوقفته فهو يريدها ملكه هو فقط باي طريقه كانت ..حسنا هو قادر علي جعلها تقع في حبه مثلما يعشق هو هذه العنيدة.. وهو قادر علي وقف عمها وواثق من حفاظه علي بقائها ولكنه سيتمسك بكلام والدته ليحقق حلمه بالزواج منها وبعدها لن يستطيع احد في الكون ان يأخذها من بين براثنه ..
كارمن بتوتر طيب هو لما يجي هقوله ايه وهنعمل ايه افرضوا عايز اثبات مثلاا
فوزيه ولم يغب عنها ذلك احم عشان كده انا كلمت المأذون وهو جاي قبل عمك انهارده كتب كتابكم يا كارمن ...
نظرت الي الارض وقالت بحسرة معلش يابنتي انا عارفه ان اي بنت هتبقي عايزة حفلة وفستان في مناسبة زي كده بس انتي شايفه الظروف بس احنا اكيد هنعمل فرح كبير ليكواا بعد مايمشوا
ردت كارمن بحزن حاولت اخفاءة لا عادي يا ماما مفيش مشكله ...
رأي ليث الحزن والتوتر في عينين كارمن شعر بالڠضب عليها وعلي نفسه...
ليث لنفسه خلاص طبيعي تزعل هي مضغوطه بس لو بتحب حد انا هقتله !! كارمن ملكي انا بس !! ومش هسمح لاي حد ياخدها مني...
كان عقله يلعب به يمينا وشمالا فقرر ان يتحدث لها ولكن بعد كتب الكتاب ....
ليث بهدوء انا هطلعها بلاش انتي عشان انتي
متابعة القراءة