قصه كامله بقلم يارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز


بسرعه
لا متجوزين بقالنا خمس سنين من قبل ما عمي ېموت 
سند راسه على كتفها و حضنها بكل قوته كانها هتهرب منه و اتكلم بحزن
مرات عمي ماټت و هي بتولدها و امي هي اللي ربتها معايا و عمي رفض انه يتجوز و جه من خمس سنين قالي عايزك تتجوز جنه اخطب لبنتك و لا تخطب لبنك و مقدرتش ارفضله طلبه و كتبنا الكتاب و بعديها هو اتوفه كانه كان بيطمن عليها قبل ما ېموت بس جوزنا كان صوري و كل واحد فينا في اوضه لحد ما اللي حصل 

كانت راندا بتسمعه بدموع و حسيت ان قلبها هيقف من شدت البكاء حس بۏجع كبير في قلبه من بكائها حاوطة ضهره بايديها بحنان 
فهد اتكلم بعشق
اللي اعرفه بس ان قلبي دا مبيدقش غير ليكي من اول مره شوفتك فيها و انتي امتلكتي قلبي و مستني اليوم اللي هتكوني فيه حلالي اي كلمه كنت بقولهالك كانت بتبقى طالعه من قلبي انا بحبك يا راندا 
راندا بدموع و حزن عليه
انت وجعتني اوي يا فهد
بعد يومين في شقة عم جنه
كريمه طرقت على الباب و دخلت كانت جنه قاعده على السرير و باين عليها الارهاق قربت منها كريمه بحنان و قعدت جنبها 
عامله ايه ياحبيبتي انهارده 
جنه بصتلها بحزن شديد عايشه 
كريمه قعدت جنبها بحزن شديد 
هتفضلي كتير كده حابسه

نفسك في الاوضه و مش راضيه تاكلي 
جنه بتعب مليش نفس 
نزلت دموعها بحزن على حالتها مسحتها بسرعه قبل ما تشوفها 
هو دا ينفع هتفضلي ملكيش نفس لحد امتا لحد ما تتعبي و تروحي المستشفى انتي بقالك تالت ايام مبتكليش حاجه و انا مبقتش عارفه اعمل معاكي ايه طب على الاقل عشان المسكين اللي في بطنك دا ذنبه ايه
دموعها نزلت على خدها بۏجع بصتلها و اتكلمت پبكاء ممذوج پألم 
و انا كان ذنبي ايه كل ذنبي اني حبيته حبيت واحد كل اللي بيعمله انه بيورينا مدا شطارته و تفوقه انه يجرحني عارف الطعنه جايه فين بالظبط دا ساوى قلبي بالارض و داس عليه زي الحجر و عدى و كمل طريقه و سابني بستنذف لوحدي قولي انا ذنبي ايه و لا هوا هو ذنبه يجي الدنيا يشوفني و انا بټعذب هو ظلمه قبل ما يظلمني 
خدتها في حضنها بدموع و ربطت على كتفها بحنان
و الله ما يستاهل ضفرك هو اللي خسران بس لا هو اول و لا اخر واحد انتي لسه صغيره و حلوه و الحياة قدامك طويله بكرا يجيلك اللي يعوض عليكي و يحبك و يقدر قلبك الطيب احنا ما علينا إلا اننا نحمد ربنا هو ليه حكمه في كدا
قومي و اخرجي من الهم اللي حپسه نفسك فيه و خليكي قوية قدامه متبينلوش نقطة ضعفك اطلعي شقتك غيري هدومك دي و انزلي اكون جهزتلك الغداء و الله يا جنه ان ما قمتي ما هكلمك و هزعل منك 
جنه بدموع و على ايه هطلع و امري لله 
كريمه بابتسامة و حب
ماشي ياروحي قومي اطلعي و متتاخريش عليا 
خرجت من شقة عمها و طلعت على السلم پخوف شديد و هي خاېفه من المواجهه وقفت قدام باب الشقه طلعت المفتاح و فتحت الباب و قلبها بينبض بقوة قفلت من غير ما تعمل صوت 
سمعت صوت طالع من اوضة الأطفال مشيت بهدوء و جواها فضول تسمع كان الباب مفتوح و قفت بعيد عن انظرهم في مكان مداري و بصيت عليهم بدموع و حسره
راندا كانت واقفه عند المرايا و لبسه قميص نوم و بتدهن ايديها بكريم مرطب 
و فهد كان ممد على السرير و مرجع ايديه ورا دماغه و بصص للسقف 
راندا لمحت جنه في المرايا التفتت لفهد و اتكلمت 
احنا هنفضل قاعدين هنا كتير انا عايزه ارجع شقتي 
فهد اتقلب على السرير بصلها و قال
هنفضل هنا في بيتي مش هنرج الشقتك تاني 
راندا قامت من على الكرسي و راحت قعدت قدامه و اتكلمت ببراءة 
بس طنط مش حابه وجودي 
فهد بصلها بانبهار من شكلها و رفع ايديه رجع خصله شارده ورا اذنها 
ماما دي مفيش اطيب منها هي بس لسه مصدومه و مش

مستوعبة يومين يكون الجو هدي و انزلي ليها تحت و هتقبلك و لا كان فيه اي حاجه حصلت 
وشها اتورد و قالت بخجل و رقه
طب و الشقه دي بتاعت جنه
الشقه دي بتاعت جنه هتفضلي قاعده فيها لحد اما المهندس يجي يفرش الشقه بتاعتك اللي فوق كلها مسألة وقت
جنه دموعها نزلت على خدها پألم و قلبها اتكسر للمره الف بسببه و جريت بصعوبه دخلت اوضتها و رزعت الباب وراها و هي قصده تسمعه انها موجوده و قفلت الباب بالمفتاح و قعدت على الارض و هي حاسه بدوخه شديدة 
فهد جه يفتح الباب لاقه مقفول خبط بقلق
جنه افتحي عايز اتكلم معاكي 
جنه حطيت ايديها على اذنها و هي مش عايزه تسمع صوته و بټعيط بصوت واطي عشان ميسمعش رجع يخبط على الباب و اتكلم بندم
انا عارف انه صعب عليكي بس انتي من الاول عارفه اني مبحبكيش و لا جيت في مره بينتلك اني بحبك بالعكس كنت دايما محسسك اني ابوكي بس انتي اللي فهمتي اهتمامي و حناني عليكي حب و انا عذرك لانك لسه في مرحلة مرهقه و انا مريت بالمرحله دي و عارف مشاعرك افتحي خلينا نتكلم مش هاقدر اشوفك بالحالة دي و اقف اتفرج عليكي 
جنه سندت ضهرها على الباب و اتكلمت بقوة من وسط بكائها 
معاك حق انا فعلا في مرحلة مرهقه و بكرا مشاعري تتغير من نحيتك و اقابل الانسان اللي يستاهل قلبي و يقدر حبي امشي يا فهد اقصد يا أبيه فهد روح لمراتك و انا هاخد حاجتي و هنزل عند طنط 
فهد قعد على الارض و سند بضهره و راسه على الباب في نفس مكانها و مكنش بيفصل بنهم غير الباب بس في الحقيقه كان فاصل بنهم بلاد كل واحد جواه مشاعر و احسيس مختلفه محدش حاسس بيها غيره 
فهد بصوت هادي
انتي مش هتنزل في مكان دي شقتك انا اللي هاخد راندا و نمشي من هنا هبعد عنك خالص عشان اريحك
جنه بلهفه و دموع و صوت مهزوزه 
لا بلاش خليك موجود بلاش تكسرني و تكسر طنط كدا خليك دا بيتك و انا هنا الغريبة انا عمري ما حسيت اني يتيمه غير دلوقتي يمكن لو كنت من الاول عرفتني ان فيه واحده في حياتك مكنتش علقت نفسي بيك اكتر من كده و لا كنت خليت رابط بيني و بينك الحب مش بالعافيه و انا مقدره موقفك و مش زعلانه منك بس زعلانه على نفسي و على ابني محدش حاسس بيه و لا عارف الۏجع اللي فيا انا محتجالك اوي معايا محتاجه ابويا اللي دايما بيحميني و يخفف عني ۏجعي و اخويا اللي بيسمعني و حنين عليه احسن حل
لينا احنا الاتنين هوا الطلاق
يتبع 
بجد اسفه مقدرتش اكتبه امبارح
رواية حب بلا حدود 
بقلمي حبيبه الشاهد
الفصل التاسع
دموعها نزلت بحزن كبير و كسره و اتكلمت بصوت مهزوز
طلقني... طلقني و ريح قلبي من الۏجع ده و انت كمان هترتاح
حس بغصه قويه في قلبه من ذكرها لكلمت طلاق غمض عينيه بۏجع و اتكلم بصوت حزين
نطلق هو دا انسب حل مفكره اني هتخلى عنك و اسيبك بالسهولة دي تبقي متعرفيش أنتي بالنسبالي ايه أنتي حاجه كبيره جوايا مش قادر احدد هي ايه مش هسيبك يا جنه أنتي حاجه جميله اوى في حياتي مش عايزها تبعد عني 
حاوطة بطنها بحمايا و اتكلمت بدموع 
في كل مره بتسبتلي انك اناني دايما بتفكر في نفسك و بس بس انا مش فارك مشاعري ايه و لا حاسه بايه طلقني يا فهد طلقني و خليني اعيش بكرمتي لان مبقاش ليه غيرها 
فهد شد شعره پغضب من نفسه و اتكلم بهدوء منافي غضبه
حاسس اني ۏجعتك و مش عارف اداوي ۏجعي
جنه ابتسمت پألم و اتكلمت پبكاء 
عارف المړض اللي بيسكن في الجسم هو أنت المړض دا و مش هتعافه غير لما ابعد عنك موضوع الطلاق دا انا مصممه عليه و ياريت يكون في اقرب وقت 
حاول يهديها و يريحها عشان الحاله اللي هي فيها و اتكلم بهدوء 
حاضر هعملك كل اللي يريحك بس اديني فتره حتى لحد اما تولدي و اطمن عليكي و بعد كده هطلقك
اتنفست بصعوبة و هي حاسه انها پتتخنق و نفسها بيقل فقت الطرحه و خرجت البلكونة مسكيت في السور و هي بتنظم انفسها حطيت ايديها على قلبها و بدات تاخد نفسها بهدوء لحد اما هديت 
كانت راندا قاعده على السرير مستنيه فهد يرجع لاقيته اتاخر قامت من على السرير اخدت الروب من على كرسي التسريحة لبسته و خرجت من الاوضه 
كان فهد قاعد على الكرسي في الصاله و ډافن وشه في ايديه و باين عليه الارهاق قربت منه مسكت ايديه بين كفوفها بحنان رفع وشه بصلها باعين حمراء أثر تمسكه بدموعه انها متنزلش 
قعدت على رجله و حطيت ايديه على خصرها و حضنت وشه بين كفها بحنان و اتكلمت بحزن شديد ممذوج بدموع
مالك
حاول يمسك دموعه و اتكلم بصوت مخڼوق
مفيش حاجه مشاكل في الشغل
راندا بحزن شديد
الموضوع مش مشاكل في الشغل أنت زعلان بسببها 
فهد اتنهد بتعب و اتكلم بارهاق
متشغليش بالك بالموضوع ده المهم ان قلبي معاكي انتي
راندا بدموع
قلبك معايا بس عقلك في حتة تانيه 
فهد حط ايديه على بؤها يمنعها تكمل كلامها و اتكلم 
قلبي و عقلي مع واحده بس و هي أنتي بس بدور على حل يرضي الطرفين 
راندا بصتله بعشق و دموع
موافقه على اي حاجه بس اكون عارفه اني هيجي يوم و هبقى في حضنك انا حبيتك لدرجة اني موافقه اعيش معاك حتى و انت متجوز واحده تانيه متجرحنيش اكتر من كدا و لا

تظلمني و لا تيجي على نفسك قلبك معايا انا سيب عقلك و لاو لمره و شوف قلبك عايز ايه 
كانت بتتكلم پبكاء و في كل كلمه كانت بتقبل كل أنش في وجهه و هي بتسبت لنفسها انه ملك ليها و انها ملكة قلبه بحبه و عشقه ليها ضمھا لحضنه و هو بيستجاب معاها بضعف و احتياج
جنه فتحت الباب و خرجت من الاوضه و اټصدمت بشكلهم بصتله بسخرية و اتكلمت بقوة عكس الألم اللي بداخلها
فيه اوضه تعمله فيها القرف دا 
اتنفض فهد من مكانوا و بعد راندا عنه بصتله راندا بدموع و احراج و جريت دخلت الاوضه 
فهد بصلها بتوتر شديد و خوف من ردها 
أنتي.. أنتي خرجتي من اوضتك ليه 
جنه بسخرية
 

تم نسخ الرابط