رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

 


في بطني وكمان خاېفه اسافر معاه وانا مش عارفه ايه الا منتظرني معاه 
ووصلنا المطار وركبنا الطياره وانا لسه ببكي پخوف وصمت وغمضت عيني پخوف جوه الطياره وهو كان متجاهلني تماما بس انا كنت حسه بيوسف جنبي وروحه معايا وبيطمني 
وبيقولي كلمته الا بتطمن قلبي دايما مټخافيش وفعلا بدأت احس انه معايا واني مش خاېفه وغمضت عيني وانا بفتكر كل اللحظات الا جمعتنا مع بعض وبدأت افتكر أول مرة

شوفته فيها في بيت عمي واول مرة شوفته فيها في القصر لما قالي انا جوزك وافتكرت لما كنت فكراه عفريت وفضلت اقرأ قرأن واقوله 
فيه وصوت البحر والطيور والهدوء الا كان حوالينا ويوسف وضحكه وهزاره وروحه الحلوه وكلامه الا كان بيخطف قلبي 
الا كان بيطمني وصوت ضحكته الا كانت بتسعد قلبي وطريقته وهو بيتريق عليا وبيغظني وأول مازعل يصالحني بكل رقه وحنان انا بجد عشت معاه حياة مكنتش احلم بيها 
انا كنت بنت عاديه زي اي بنت خلصت دراسه وبابا اصر ان اقعد في البيت ومشتغلش لأنه كان بېخاف عليا جدا وكانت حياتي فاضيه ومفيهاش اي جديد ودخل يوسف حياتي وغير 
كل حياتي ودنيتي كنت بعيش معاه في اليوم الواحد 100 احساس مختلف كنت بخاف منه وكنت بطمن معاه كنت
بحزن علي نفسي وكنت بفرح بيه كنت بزعل منه وكنت بزعل عشانه كنت بتغاظ من كلامه وكنت بتضحك علي تصرفاته كنت مش بحب اكون معاه وكنت بمت لما يغيب 
عني كنت داليدا وكنت قلب يوسف انا كنت كل حاجه في نفس الوقت ودلوقتي بقيت ولا اي حاجه 
وبعد وقت طويييل من الاحلام والذكريات فتحت عيني علي صورته قدامي وابتسمتله بعشق بس ابتسامتي اختفت بسرعه اول مافتحت عيني بوضوح وشوفته هو الا بيصحيني وبيقول
حمدلله علي السلامه احنا وصلنا لندن فضلت ابصله بعمق وانا شايفه بينهم فرق كبير جدا وواضح أوي رغم انهم شبه بعض أوي وهو كان مندهش جدا من نظراتي ليه دي وسألني 
في ايه بتبصلي ليه كدا هزيت راسي بمفيش وبصيت حواليا ولقيت اننا وصلنا فعلا ومكنتش مصدقه ان انا محستش بالوقت ازاي وبصراحه انا كنت خاېفه ومړعوبه من 
السفر لان دي اول مرة اركب فيها طياره ومكنتش عارفه هستحمل الوقت دا كله ازاي في الطياره وانا عارفه اننا طيرين في السما وانا بطبيعتي بخاف جدا لكن مع يوسف مفيش اي 
حاجه بتخوفني ودايما بيكون جنبي وبيطمني وكأنه اخدني معاه في ذكرياتنا مع بعض عشان ماحسش بالوقت وعرفت ان يوسف دايما معايا حتى لو مش قدام عيني لان فعلا مش 
نزلت من الطياره ولقيت عربيه في انتظارنا وكنت بتحرك معاه من غير روح وكل تفكيري في يوسف وفي بابا وماما وابني الا 
في بطني قصدي بنتي يوسف قالي في الحلم ان انا حامل في بنت حطيت ايدي علي بطني وانا ببتسم وبفتكر كلامه لما قالي ان انا حامل في بنت وهتطلع حلوه شبهه 
وغمضت عيني ونسيت نفسي ونسيت كل الا حواليا ومكنتش شايفه غير يوسف وضحكته وصوته 
فتحت عيني عليه وهو بيسألني بزهول من الحاله الا انا عليها وبيقولي داليدا انتي كويسه حسه بحاجه نروح المستشفى بصتله بدهشه ومش عارفه ليه كل ما اكون مع روح يوسف
هو يصحيني ويرجعني للواقع وبدأت اخاڤ ان يكون يوسف وهم وانا عايشه فيه ويكون ياسين هو الحقيقه الا هفضل كل يوم افتح عيني عليها بصلي بقلق وقالي انتي شكلك تعبتي 
من السفر ولازم نروح علي اقرب مستشفى نطمن عليكي هزيت راسي ب لا لكنه اصر انه لازم ياخدني علي اقرب مستشفى عشان يطمن عليا وانا طبعا ماكنتش قادرة اتكلم 
واقوله ان انا كويسه وفعلا بعد دقايق قليله لقيت العربيه وقفت قدام المستشفى وهو نزل وفتحلي الباب وقالي انزلي يا داليدا نتطمن عليكي هزيت راسي ب لا وانا خاېفه منه 
وهو اتعصب اكتر وقالي قولتلك انزلي لازم نتطمن عليكي وعلي الا في بطنك نزلت معاه پخوف من صوته ومن نظراته الغاضبه وكنت ببكي بصمت ودخلت معاه وسأل عن 
دكتور ومن الواضح انه
يعرفه او صديق له وجه الدكتور وكان تقريبا من نفس عمر ياسين وسلم عليه بسعاده وبحماس كبير
وعرفه ياسين عليا وقاله داليدا بصلي الدكتور بابتسامه واسعه
اوي وانا كنت مستغربه من تصرفات الدكتور بصراحه 
وكمل ياسين التعارف وقالي دكتور معتز هزيت راسي ب أهلا ودخلت معاه اوضة الكشف پخوف وطلب الدكتور من
ياسين انه ينتظرني بره وبدأ يتكلم الدكتور بالمصري ويسألني انا حسه بإيه وانا طبعا مكنتش برد والغريب ان الدكتور اول ماكشف عليا وشاف الحمل ظاهر علي الشاشه قدامه ضحك 
بطريقه غريبه أوي كان بيضحك بسعاده وكأن انا مراته هو وفرحان بحملي وانا مكنتش عارفه اقوله ايه لان المفروض ان انا فقده النطق وكمل كشف عليا وقالي ان الحمل مستقر وان 
انا لازم اهتم بأكلي اكتر من كدا وقالي انهم لازم يعملولي شوية تحليل عشان يطمنوا عليا اكتر وبعد انتهاء الكشف سمح ل ياسين بالدخول وقاله نفس الكلام وكان برضه بيتكلم 
بسعاده كبيره وانا كنت مستغربه من جنان الدكتور دا وكنت بكلم نفسي وبقول دا انا لو مرات الدكتور دا مش هيفرح بحملي اوي كدا وبصلي ياسين وضحك هو كمان وقال 
للدكتور تمام احنا هنعمل كل التحاليل الا حضرتك طلبتها وقف الدكتور بحماس وقاله يبقى هنعملها دلوقتي اتفضلوا معايا وبصلي برضه وهو عمال يضحك وبصراحه انا كنت 
هتجنن من ضحك الدكتور الغريب دا وبقيت قلقانه وعماله افكر بيني وبين نفسي واقول هو الدكتور دا بيضحك علي ايه من بعد ماشاف الحمل هو انا طلعت حامل في ايه بالظبط 
معقول الجنين الا في بطني طالع دمه خفيف زي يوسف وعشان كدا ضحك الدكتور بصراحه انا مش هستغرب ابدا لان مع يوسف مهران مش هتقدر تغمض عنيك 
وقف الدكتور قدام غرفه وقالي بحماس وبسعاده احنا هناخد منك عينة ډم بصتله بغيظ وانا مش فاهمه ايه السعاده الا هو فيها دي وبصيت ل ياسين ولقيته برضه بيضحك ودا 
غظني اكتر وقولت للدكتور پغضب بس انا بخاف من الحقن ضحك الدكتور وقالي مټخافيش بصتله بدهشه وبصيت ل ياسين ولقيته بيقولي برضه مټخافيش 
وبصيت للغرفه وبدأت احس بحاجه غريبه ولقيت نفسي بفتح باب الغرفه بسرعه ولقيت 
يوووووسف ايوا هو يوسف كان ساند علي السرير ودراعه مرفوع بالحامل الطبي وعيونه كانت عليا وكأنه منتظرني اااااه من عيونه الا شوفت فيها صورتي وشوفت فيه العشق الا 
يوووووسف ايوا هو يوسف كان ساند علي السرير ودراعه مرفوع بالحامل الطبي وعيونه كانت عليا وكأنه منتظرني اااااه من عيونه الا شوفت فيها صورتي وشوفت فيه العشق ض قلبي الايام الا فاتت خرجت خۏفي في بعده عني وخۏفي ليكون مش موجود وخۏفي انه يطلع وهم من ياسين وخۏفي علي الا في بطني وخۏفي
علي اهلي وفضلت ابكي كتيير اوي وابكي بهستيريه وكأني طفله وبتشتكي ل باباها وهو كان احن عليا من الدنيا كلها 
وكان بيضمني بكل حب وحنان زي ماعودني دايما وفضلت حطه وشي جوه ومش عايزه ابعد عنه وهو كان بيتكلم بصوته الا كان بېلمس قلبي وفضل يقولي كلام حلو عشان 
يحاول يهديني بس انا مكنتش عايزه اسمع غير بس صوته هو دا الا انا كنت محتاجه اسمعه وكان عندي احلى من اي كلام وسمعت صوته وهو بيكلم ياسين الا واقف يضحك عليا من 
بعيد وقاله انت عملت فيها ايه الله يخربيتك ضحك ياسين اكتر وقاله انا معلتش فيها حاجه انا جبتهالك هنا اهوه زي ماوعدتك طبطب عليا يوسف بحنان وكاني بنته وقالي 
بهدوء عملك ايه يا حبيبتي لو زعلك قوليلي رفعت وشي وبصتله وانا ببكي وقولتله كان بيعاملني وحش اوي يا يوسف وكان كل شويه يخوفني وكل ما اسأل عليك يقولي 
مفيش يوسف ويقولي ان هو انت بصلي ياسين بصدممه وقرب مننا وقالي هو انتي بتتكلمي !!!! حطيت وشي في يوسف تاني ومردتش عليه وضمني يوسف وضحك او
بسعاده وغمز ل ياسين وقاله بمرح ملكش دعوه بيها تتكلم برحتها وماتتكلمش برحتها وقف ياسين وهو فعلا مصډوم 
ان انا بتكلم وقال ل يوسف انتو فعلا اتنين مجانين وبيكملوا بعض ضمني يوسف اكتر بحمايه ورد عليه بمرح وقاله بس بنحب بعض خليك في حالك بصلي ياسين وهو لسه 
مصډوم ان انا بتكلم وطبعا هو فاكر ان انا بتكلم من الاول وان موضوع اني فقدت النطق دا كان خدعه مني وبصلنا بقلة حيله وسأل يوسف وقاله أومال ماما فين رد عليه
يوسف وقاله قولتلها تروح البيت تريح شويه وتيجي بالليل اتكلم ياسين وهو لسه بيبصلي ومش مصدق ان انا بتكلم
وقال طب انا هروحلها البيت اطمنها ان احنا جينا واريح 
شويه وابقى اجبها بالليل معايا عشان تشوف داليدا هز يوسف راسه بتأكيد علي كلامه وخرج ياسين ومشي اتكلم يوسف بحنان
بعد خروج ياسين وقالي خلاص ياسين مشي يا حبيبتي مالك خاېفه منه ليه اوي كدا رفعت عيني وبصيت لملامحه الا كانت وحشاني اوي وقولتله انا كنت خاېفه ماشوفكش 
تاني يايوسف ابتسم وقالي انا معاكي دايما يا حبيبتي مټخافيش ضميت نفسي ه بقوة وقولتله انت وحشتني اوي ضحك بسعاده وقالي وانتي وحشتيني 
اكتر وكنت هتجنن عليكي قوليلي هو ايه موضوع ان انتي فقدتي النطق دا وانتي بتتكلمي دلوقتي بصتله بعشق وقولتله انا فعلا كنت فقدة النطق لما شكيت ان انت مش 
موجود بس انت جتلي في الحلم ورجعتلي صوتي تاني بصلي بعمق وابتسم وقالي دا مش صوتك الا رجع يا داليدا دي 
احم احم نحن هنا ياجماعه بصينا للصوت ولقينا الدكتور معتز والا طلع صديق يوسف المقرب مش صديق ياسين زي ما كنت فاكره وفضل واقف يبتسم بسعاده وكأنه بيتفرج علي 
فيلم في السينما بصله يوسف بغيظ وقاله افندم وانت لسه واقف عندك بتعمل ايه بصله الدكتور وهو بيضحك 
وقاله انا فرحان بيك اوي يا يوسف ومش مصدق ان انت فعلا اتجوزت وهتبقى اب بصله يوسف وضحك وقاله لأ صدق يا معتز انا الحمدلله اتجوزت وهبقى اب عقبالك عشان 
اخلص من زنك رد عليه معتز وقاله بحزن خسارة يعني هنتحرم من مغامرتنا الحلوه ومش هلاقي حد بعد كدا يعلمني 
ازاي اوقع البنات رفعت وشي وبصيتله پعنف وسألته هو مين دا الا كان بيعلمك توقع البنات معلش !! اتكلم بمرح 
وتأكيد وقالي جوزك طبعا دا ماشاءالله عليه انت فاكر يا
 

 

تم نسخ الرابط