قصه كامله

موقع أيام نيوز

 


إثبتى مكانك
هتفت وهى تهرب منه لا لا 
جز على أسنانه بغيظ قائلا هى بقت كدة يعنى ماشى إنتي اللى جبتيه لنفسك
قال ذلك ثم أسرع بخطواته حتى أمسك بها فصړخت قائلة عاااااااااا 
أبعد أذنيه عن مرمى وجهها قائلا يخربيتك طرشتينى طيب تعالى بقى كدة
قال ذلك ثم وضع يد خلف ظهرها والأخرى أسفل ركبتيها وقام بحملها فشهقت بإعتراض قائلة نزلنى يا بنى آدم نزلنى 

لاعب حاجبيه قائلا بمكر والله ما يحصل دا الليلة ليلتك يا عروسة 
قال ذلك ثم صعد بها للأعلى ليذيقها فنون عشقه 
كانوا بطريقهم للفيلا وكانت هى بالخلف تضغط على الكرسى بقوة فقد إشتدت الآلام عن ذى قبل 
لاحظت أمينة تعرق وجهها وملامحها المټألمة فقالت پخوف مالك يا بنتى
هتفت پبكاء بطنى ااااه إلحقينى ھموت يا طنط 
أوقف مراد سيارته بقوة حتى إصطكت بالأرض محدثة صريرا قوى ثم نظر خلفه قائلا پذعر لمار مالك
هتفت أمينة بسرعة على أقرب مستشفى يا مراد دى بتولد 
هتف بتعجب بتولد! دى فى السابع 
صړخت لمار أاأااااه بسرعة حرام عليكم ھموت اااااااه 
ثم فجأة شعرت بسائل يتدفق بين قدميها فقالت پخوف فى فى مياه بتنزل 
هتفت بتأكيد يبقى ولادة يا حبيبتى بسرعة يا مراد 
قاد مراد السيارة بسرعة ممتثلا لأوامر والدته وهو يتطلع لتلك التى تصرخ
پألم بحزن شديد وقلق خوفا عليها 
بعد فترة وصل مراد إلى المشفى وقام بحمل لمار قائلا خلاص يا حبيبتى هانت أهو وصلنا 
دلف بها للداخل وصړخ في العاملين حتى أتوا ووضعوها على السرير ودلفوا بها إلى غرفة العمليات وتبعتهم الطبيبة 
كان يقف إلى جوار والدته بقلق وخوف وحينما يسمع صړاخها يشعر بوخزات في
قلبه
ظل يذهب ويجئ في الطرقة على أعصابه
بعد مرور ساعتين خرجت الطبيبة فركض مراد وأمينة بلهفة هاتفا ها يا دكتورة مراتى عاملة إيه 
نظرت له الدكتورة قائلة 
خرجت الطبيبة وعلى وجهها إبتسامة مطمئنة التى ما إن رآها مراد ركض نحوها وسألها بلهفة ها يا دكتورة مراتى عاملة إيه
أجابته بإبتسامة إطمن مرات حضرتك بخير وربنا رزقها بطفل هى كويسة دلوقتى وتقدروا تشفوها 
قالت ذلك ثم 
نظرت أمينة لمراد قائلة هات أما أشيل حفيدى 
أعطاه لها برفق قائلا إتفضلى يا ماما فارس مراد محمد
حملته برفق قائلة بسعادة ربنا يباركلكم فيه يا رب
بعد لحظات إتصل مراد بأخته والبقية وأخبر معتز بأن يحضر خديجة معهم 
وبعد وقت وصلوا إلى المشفى وأخذوا يباركون لهم فى جو أسرى سعيد 
هتف مراد بمرح ما تيجى نتصل على الواد عمر نجيبه على ملا وشه
أجابه معتز بنفس المرح طيب وليه قطع الأرزاق دة يا ابن عمى
أجابه وهو يجز على أسنانه بغيظ إشمعنى هو يقطع دة عليه عين تنزلك سابع أرض
ضحك بخفوت قائلا هههه شكلك مجربه
هتف بغيظ يووووه كتير وحياتك ما تعدش ونفسى أخد بتارى منه دة عيل رزل
وكزه في كتفه بخفة قائلا طيب بس إسكت للحكومة تسمعك وتقلب عليك
ضحك بخفوت قائلا ههههه عيب عليك أنا مسيطر
ضحكوا بخفوت ثم شاركوا الجميع حديثهم 
صباحا إستيقظت سجود وأعتدلت وأخذت تفرك عينيها وما إن نظرت حولها وتداركت الوضع أطلقت صړخة عالية إستيقظ فزعا على إثرها وهو يقول بفزع 
فى إيه فاتحة السارينة على الصبح ليه
أخذت تضربه بغيظ قائلة 
وكمان ليك عين تسأل يا قليل الأدب أنا هقول لعمتو عليك
نظر لها بعدم فهم قائلا تقولى لعمتك إيه
أجابته بصړاخ إنك إستغلتنى وضحكت عليا وغرغرت بيا 
هتف پصدمة غر إيه ! إنتي مچنونة ولا شاربة حاجة على الصبح 
صړخت في وجهه قائلة وكمان بتغلط فيا
مسكها من زراعها وهزها بغيظ قائلا 
فوقى وصحصحى كدة على الصبح بدل ما أديكى قلم يفوقك 
إنتي ناسية إن إحنا إتزفتنا إتجوزنا إمبارح 
نظرت له بتذكر ثم عضت شفتيها بندم وخزى قائلة اه صح نسيت 
تركها بغيظ قائلا بسخرية نسيتى ! روحى يا شيخة كشفت راسى ودعيت عليكى يا بعيدة 
الواحد بدل ما يصحى على الرومانسية والكلام الحلو يصحى على صريخك وهبلك
هتف بحدة يا سلام دة على أساس إنك عمرو دياب وقلتلى قصيدة ما إنت صاحى تزعق أهو 
نهض پعنف قائلا ابعدى من وشى الساعة دى بدل ما ارتكب چريمة قال جواز قال 
قال كلماته ثم دلف إلى الحمام وصك الباب پعنف جعلها تنتفض في مكانها فقالت بعتاب 
غبية غبية مكانش المفروض أعمل كدة أنا لازم أتصرف أووف
قالت ذلك ثم لمع في ذهنها فكرة فصفقت بحماس قائلة أيوة هى دى 
نهضت وأرتدت مأذرها ونزلت للأسفل ثم دلفت للمطبخ وأخذت تعد له وجبة الإفطار 
بعد دقائق خرج من الحمام وهو يجفف شعره فنظر في أنحاء الغرفة ولم يجدها فقال بتعجب راحت فين دى
ولم يكمل كلماته إذ دلفت بوجه بشوش وهى تحمل صينية عليها الطعام قائلة ببلاهة 
صباح الخير يا حبيبى إنت صحيت 
فرغ فاهه پصدمة وذهول ثم أخذ ينظر يمينا ويسارا لعلها تحدث أحدا غيره ولكنه لم يجد فأشار على نفسه ونظر لها قائلا 
الكلام دة ليا أنا 
ضحكت بدلال قائلة أيوة يا عمورى 
ردد بعدم تصديق عمورى! دة اللي هو أنا 
ممكن أسألك سؤال لو مفهاش إساءة أدب يعنى 
أومأت بتأكيد قائلة اه إسأل 
إقترب منها ثم وضع الطعام على الطاولة الصغيرة الموجودة أمام الأريكة ثم سألها بجدية هو إنتي بتتحولى
نظرت له بعدم فهم قائلة يعنى إيه
هتف بغيظ لا متاخديش في بالك 
هتفت بإبتسامة وهى تأخذ بيده ناحية الطعام قائلة طيب يلا علشان تفطر 
جلس على الأريكة قائلا بمرح إيه حطالى سم في الأكل ولا إيه
إمتعضت ملامحها قائلة بغيظ سم فى الأكل! تصدق خسارة فيك إن شاء الله عنك ما أكلت هوووف 
مسك يدها يمنعها من الذهاب قائلا بضحك 
خلاص يا ستى بهزر معاكى تعالى علشان تاكلى معايا وتفتحى نفسى يا جميل 
إبتسمت بخجل فهتف بمرح 
الله وكمان بتتكسف يا جميل 
هتفت بحدة عمر 
ضحك عاليا وهو يقول لا بالله عليكى إدفنى عم عبده دة دلوقتى مش عاوزينه اليومين دول
جلست إلى جواره وشرعا في تناول الطعام في
جو من المرح بينهم وبعدها دلفت سجود للحمام لتغتسل 
علم عائلة الداغر بولادة لمار فذهبوا للإطمئنان عليها ثم رحل الرجال للعمل
هتفت ورد بحب الله ابنك حلو أوى ربنا يباركلك فيه
نظرت لها بإبتسامة قائلة حبيبتي تسلميلى عقبالك
هتفت ندى بعبوس مصطنع 
يا خسارة كنت عاوزاه يجى بنت علشان أحجزها لسليم 
ضحك الجميع عليها فقالت أمينة بمرح 
ولا تزعلى يا ستى المرة الجاية إن شاء الله
هتفت لمار وهى تنظر لوالدتها ماما إتصلى بعمر 
هزت رأسها بنفى قائلة لا خلى أخوكى يتبسط مع مراته شوية
أجابتها بتحذير دة لو عرف مش هيسكت
هتفت بعدم إكتراث يبقى ساعتها يحلها حلال بالليل نبقى نقوله
هزت رأسها بموافقة ونظرت للرضيع وأخذت تداعبه برفق شديد
همست ندى لورد قائلة يلا بينا علشان نعمل الفحص 
سألتها بنفس الهمس طيب هتقوليلهم إيه
أجابتها بهدوء استنى عليا بس 
مسكت ندى سليم وابعدته بضيق مصطنع قائلة ييييه ودة وقتك يا سليم معلش يا جماعة هروح أغيرله يلا يا ورد تعالى معايا
نظرت لها ببلاهة قائلة هه
جزت على أسنانها بغيظ قائلة هة إيه بقولك قومى معايا 
تداركت الأمر فقالت مسرعة اه ماشى يلا بينا 
نظرت لهم قائلة بعد إذنكم يا جماعة 
وبمجرد أن خرجتا من الغرفة هتفت بغيظ 
بقى عملت الفيلم دة علشانك وفي الآخر تقوليلى هه
ضحكت قائلة معلش معلش 
هتفت بحنق طيب يلا يا أختى 
توجهتا ناحية غرفة الطبيبة ودلفتا وأخبرت ندى الطبيبة بأن تجرى فحص للتأكد من حمل ورد 
تمددت على الفراش وبعد أن وضعت الطبيبة السونار وفحصتها هتفت بابتسامة 
ألف مبروك المدام حامل في إسبوعين 
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
هتفت بفرح بجد يا دكتورة ندى طلع عندك حق 
اردفت بفرح ألف مبروك يا حبيبتي ربنا يكملك حملك على خير 
ثم نظرت للطبيبة قائلة طيب يا دكتورة صحتها إيه وأخبار الجنين إيه
أجابتها بعملية لا صحتها زى الفل وكمان الجنين وعلشان الاحتياط هكتبلكم على شوية أدوية تاخدها في معادها 
بعد فترة خرجتا من الغرفة وإبتسامة عميقة تزين ثغرها وهى تفكر كيف ستبلغ سليم بالخبر 
ليلا علم عمر من والدته خبر ولادة لمار فأخذ يعاتبها على ذلك وارتدى ملابسه على عجالة هو وسجود ورحلا للمشفى 
وبعد دقائق وصلا إلى هناك فطرقا الباب ودلفا ثم أحتضنا لمار وباركوا لها ثم جلسوا يتسامرون مع البقية 
تحدثت خديجة قائلة خلاص يا عمر متتقمصش كدة الحق عليا عاوزاك تكون على راحتك
هتف بغيظ بس مش كدة يا امى دى ولادة مش شوية صداع
تدخلت لمار قائلة خلاص يا عمورى متبقاش حمق اومال
إبتسم لها قائلا ماشى علشان خاطرك انتى بس يا أم عمر
جز على أسنانه بغيظ قائلا دا انتو مطبخينها سوا بقى طيب على العموم سليم سجله فارس بالعند فيكم
هتفت بحنق بس أنا كنت عاوزة أسميه عمر 
هتف بمرح خلاص خليها المرة الجاية وسميه على أسمى
نظر لها بغيظ ولم يرد على كلماته 
هتفت سجود بفرح وهى تحمل الصغير 
شبهك أوى يا لمار يا أختى خلاثى جميلة
إبتسمت لها قائلة عقبالك يا حبيبتى
إبتسمت بخجل وهتفت بخفوت آمين
وبعد وقت ذهبوا إلى الفيلا وسمحت الطبيبة لهم بأن تغادر في الصباح 
في غرفة سليم كانت ورد قد جهزت إحتفالا صغيرا لتخبر زوجها بأنها تحمل قطعة منه 
إرتدت فستانا من اللون الزيتي وتركت شعرها الطويل منسابا على كتفها 
وأخذت تفقد الطعام قائلا ربنا يديمك نعمة ليا فى حياتى
إبتسمت له بخفوت وهى تنتزع منه جاكت حلته قائلة بصوت ناعم 
يلا علشان تغير وناكل لأحسن الأكل يبرد 
غمز لها قائلا بعبث ماشي يا جميل شكلها هتبقى ليلة لوز اللوز 
قال ذلك ثم دلف للحمام اما هى جلست تضع يدها على بطنها موضع جنينها وتبتسم بخفوت
خرج من الحمام بعد أن إغتسل وأرتدى ثياب بيتية وجلسا سويا يأكلان الطعام
شعرت بنظراته الحادة التى تخترقها فتذيدها خجلا على خجلها أما هو كان يرمقها بتسلية وهو يرى إحمرار وجهها فقال بخبث 
وشك أحمر ليه يا حبيبتى سخنة ولا إيه
أجابته بتلعثم ها اه لا 
ضحك عاليا وهو يقول ههههه اه ولا لا أرسيلك على بر
أجابته بتوتر لا أبدا مفيش أنا مش سخنة ولا حاجة 
هتف بمكر طيب الشقى بالله
نطبق عملى 
قال ذلك ثم حملها على حين غرة فشهقت ثم أخذت تقول بإعتراض لا لا لا استنى ههقولك على حاجة الأول
أجابها بعدم إكتراث بعدين بعدين 
قطبت حاجبيها بإعتراض قائلة لا لا يا سليم إستنى بس هقولك 
إلا انه لم يترك لها فرصة للحديث حيث سحبها معه إلى عالمهم الخاص فما كان أمامها إلا أن تستسلم وترفع راية العشق له
صباحا لم تسلم ورد من ندى التى جاءت بعد ذهاب سليم على الفور 
تحدثت بفضول وحماس ها قولتيله ورد فعله كان إيه قومى صحصحى كدة معايا 
فتحت عينيها بتكاسل وتحدثت قائلة 
يووووه يا ندى عاوزة أنام سيبينى شوية وبعدين هبقى أقولك
هتفت بإصرار لا قومى بقى هو أنا هكلم نفسى 
إعتدلت بضجر قائلة بغيظ لا أبدا ودى تيجى ها عاوزة تقولى إيه
هتفت بحماس بقولك قولتيله إنك حامل ورد فعله كان إيه
حمحمت بخجل
 

 

تم نسخ الرابط