الوجه الاخر للحلال بقلم ميفو السلطان
المحتويات
لتظل جالسه صامته لا تتكلم وسارحه في دنيتها
لتهتف والده ايوب مالك يا حبيبتي الحمد لله ربنا عداها علي خير ورجعتي بيتك
لتهتف زينه الحمد لله ان عندها ايوب يدفعلها كت هتجيب فلوس منين هو فيه اب اكده
لتهتف نبويه مالك انت يا زينه بطلي رط
لتهتف عطر ماتسيبيها تجول يا مرت عمي
ما هو دي الحجيجه الله يسامحه علي جهرتي ومرطه نفسي
لتهتف ولدي اه يا مرت عمي حقيقي ولدي مالوش غيري واني ماليش غيره لتقوم وتهتف معلهش استاذنكو ممكن اطلع وطلعت من سكات دون ان تنطق لتدخل الحجره وتدخل الحمام لتاخذ حمامها
ليظل واقفا قلبه يؤلمه عليها ليهمس طب اجيبلك وكل
وابيها نهي علي البقيه الباقيه من داخلها ليقترب ايوب ليجدها قد غطت في نوم عميق ليجلس بجوارها
كانت ساره جالسه مع والده يحي ليقترب يحي ويقبل امه
لتهتف ماتبعد ايه ده
لينظر الي امه ماتجوليلها يا امه تحن عليا بقه الا انا تعبت
لتهتف نبويه ما يتدلعو يا زينه مالك بيهم
لتهتف زينه بخبث لاه لو مش رايدين يجولو ويسيبو الرجاله تفرح بغيرهم
لتنظر اليها ساره پغضب لتهتف بتجولي ايه انت هو مين اللي يفرح
لتضحك زينه ايه يا ساره زعلانه ليه مش انت مش رايده يحي والمعدوله اللي فوج مش رايده ايوب يبقي خلاص كل راجل يشوف حاله
لتنظر الي حماتها لتهتف يرضيكي اكده يا مرت عمي لتنظر الي يحي وطبعا انت مبسوط مش اكده يا ابو ديل يا بتاع الستات
ليبهت ويهتف اني
نطجت يا جلبي
لتهتف لاه وناجص تنطج كمان اهوه سيبهالك جومي ياختي نجيله عروسه وفرحيه بلا غم لتهب وتصعد الي حجرتها ليقوم يحي ويهتف انت ما بتصدجي تحربي علي حد يا شيخه ايه ده حريجه وابور جاز وتركها وصعد ليجد زوجته تدور وتدور ليدخل عليها ليقترب منها لتصرخ جاي ليه هاه اتفجت عالجوازه عشان تجيب عيال وتفرح
لتصرخ فيه الهانم العجربه دايره تحرب مالها بيكو عاد انت وايوب مالكو بتسكتولها اكده مبسوطين جوي لتقترب وتخبطه مبسوط انت صوح
ليقترب ويشدها لتصرخ بعد عني لتحس فجاه بدوار رهيب لتضع يدها علي راسها ليقترب هو مسرعا مالك يا جلبي مالك اكده لتهمس الحجني وتسقط مغشيا عليها ليهب هو ويحملها ويذهب بها الي ال ويستدعي الطبيبه لتاتي وتقوم بالكشف عليها وتطلب منها ان تتم اختبارا لتكتشف ما جعلها تحس ان قلبها سيقف فساره كانت حامل بعد سنوات وسنوات من انقطاع الخلف والعديد من العمليات لينزل الله لطفه علي العاشقين لتخبره ساره لتسيل دموعها وتحس بالفرحه الشديده لتهتف اني حامل اني حامل مش مصدجه ليقترب يحي وينظر اليها بحب ليحتضنها بقوه لتستكين في احضانه وهيا تشعر بسعاده طاغيه واحست ان دنيتها عادت اليها
اه اعجلي بقه بلا ابعد بلا اتهبب اني انجهرت كد اكده دا حبيبي جابلي الفرح كله
لتنظر اليه بتبرم اه وحياه البت اللي تها ودلوك جاي تجفش فيا عشان هجبلك عيل
ليضمها ويرفع وجهها لاه مش عشان العيل عشان دا حته من حبيبي واني عاشج حبيبي والله عاشجه
لتتنهد وتهمس كداب انت وحش ووجعتني
ليهتف كنت راجل سو وعجلت اهوه جدامك اعملي ما بدالك يا جلب يحي دا يوم الهنا انهارده والله جلبي هيجف
لتتنهد وتصمت ليهمس طب ايه ما هتفرحيش طيب وتريحي جلبي
لتهمس اني فرحانه بيه والله
ليهمس وزعلانه مني اياك لسه طب اراضيكي كيف والله اتعلمت اهه يا بت والله كت اهبل وماكتش هجدر اكمل والله اني واعي لحالي دانت العين والنني دانت جلبي اللي مۏت عليه
لتهمس بحنان صوح يا يحي والا عشان العيل لساتي جلبك
ليهتف يعني اجطع حالي دلوك عشان تصدجي يا جلبك يا يحي اللي انهري واندعك عيل ايه بس دا حضڼ حبيبي بالدنيا والله بالدنيا
لتتنهد وتصمت ليهتف طب ايه مش هتبصيلي طيب وعيونك تنور كيف زمان بالله فرحيني وخلي الفرحه تاجي لتتنهد وتنظر اليه بحب ليهتف يا جلبي اللي هيطج من مكانه اخيرا جلبي بيبصلي اكده عيونه رجعت زي زمان
لتهمس بس انت ماتستاهلش
ايوه والله بس حبيبي طيب وحنين وجمر وشيط جتتي وھموت عليه دلوك
لتهتف بس بس
بطل اكده بلا ټموت وشيل يدك دي اني ماهتجربليش دلوك
ليهتف عايزاني محصور اياك دا حبيبي رجعلي والهنا دخل جلبي وحبيبي وحشني
لتهمس بطل اكده الواد اخاڤ عليه بطل وبعد
ليهتف ماني مش هتشاجي بالجامد والدكتور جالت انك منيحه يبقي سيبيني بقه احب عالهادي دا حبيبي رايج وجمر وعيونه صفت اخيرا
لتهمس يحي ليقول يحي فرفر من جولتك دي
لتهمس اني اتوحشتك جوي اني جلبي بيدج لحبيبي بالجوي
لينظر اليها بهيام ليهمس طب اني اكده جلبي هيخرج من مكانه ليشدها اليه ويهمس وعشجك بيجولك انك جوات جلبه ومتربعه وهتفضلي اكده العمر كله الخاص لتبتسم لهما الحياه ليراضيهم رب العباد باحلي نعمه بعد ان ارتضي هو بامر الله وادرك ان الله يعطي من يشاء ويهب من يشاء ويمنع من يشاء
الحمدلله
استيقظت عطر واحست بالتعب يحل عليها فجاه لتقوم وتنزل الي الاسفل وتحمل ابنها وتظل تداعبه لتظل هكذا طول اليوم لا تنطق ولا تكلم احدا ووالده ايوب تحاول معها ولكنها صامته لياتي الليل وتتجمع العائله ويعلنون خبر حمل ساره ليعم الفرح والسرور البيت ليدخل ايوب وعيونه تبحث عن جميلته ليجدها جالسه هادئه محنيه الراس تداعب ابنها بحنان ليقترب لتقوم زينه وتهتف حمدالله عالسلامه يا ود عمي اجبلك تاكل
ليتنهد ويهتف لاه مش دلوك كان ينظر الي عطر الذي لم ترفع راسها ولم تبدي اي بادره كانها لم تسمع شيئا ليحس بالغيظ فهيا كانت تطارده الفتره الماضيه ليذهب ويجلس بجوارها ليمد يدها بهدوء ولا تنطق ولا تنظر اليه كانت هادئه بزياده
لتهتف نبويه ماعادش فاضل الا دراج نشوفلك عروسه جمر اكده يا ولدي زينه
لتهتف زينه بس تجوبوها المره دي بت ناس لا بيخشو اجسام ولا يحزنون
لتغمض عطر عينها ولا ترفع راسها لتهتف نبويه وانت مالك نجيبها والا مانجيبهاش انت اللي هتجولي زينه بطلي رط
لتهتف اني جولت حاجه بجول يحرس الحج عليا بدل ما تبجي جوازه جهر وماحدش طايجها كانت تلمح علي عطر
ليهتف دراج خليكي في حالك يا زينه ربنا يهديكي
لتمر الوقت ولم تعد تحتمل عطر اكثر من ذلك لتقوم وتاخذ ابنها لتستاذن
لتهتف نبويه راحه فين مش هتتعشي يا بتي انت كلتي انهارده وكل بسيط
لتهتف عطر معلهش يا مرت عمي تعبانه شويه ودايخه لتقوم
لتهتف نبويه طب ادي اكرم لسميه انت وشك اصفر
لتهتف شويه اكده لحد اما انام عن اذنكو وصعدت بهدوء ولم تنظر
او تكلم ايوب الذي اصابه بعض الڠضب انها لم تخاطبه امام الجميع ليظل جالسا يمنع نفسه من الصعود خلفها
صعدت عطر ودموعها تسيل لتذهب سميه لتاخذ طفلها لتعود وتغير ملابسها لتصرخ فجاه وتمسك راسها و
الوجهالأخرللحلال
حكايات
البارت التاسع والثلاثون
كانت لا تتطلع الي ايوب ولا تنظر اليه من الاساس حتي لا تتعذب وكان هذا يحرقه كانت هادئه بزياده وتلبستها حاله من الشحوب كانت جالسه مع نبويه وساره لتدخل زينه عليهم كانت تعلم ان ايوب رفض عطر والكل يعلم ذلك لتدخل لتجلس وتسال هو ايوب فين يا مرت عمي
لتهتف فوج يا بتي لسه ما صحاش
لتهتف يوه وتسيبوه اكده والا هو عشان مالوهش حد بقي يصحيه خلاص عموما اني هطلع اصحيه وتركتهم وصعدت لتنظر ساره اليها پغضب وتهتف بت تابوت هيا مالها يا مرت عمي ماتحترم حالها
لتهتف نبويه الله يهديها
يا بتي ويهدي ولدي لتنظر الي عطر التي لم ترفع عينها ماتزعليش يا بتي بكره هتتعدل
لتهتف عطر بۏجع مفيش حاجه يا مرت عمي الله يريح جلوب الكل
ليمر الوقت وتنزل زينه اني صحيته وهعمله الوكل دلوك واتجهت مسرعه تجهز الاكل لتزغد ساره عطر انت ساكته ليه اكده ماتجومي تسخمطي عيشتها البت بټخطف راجلك يا حزينه
لتبتسم عطر ماعادتش تفرج الله يهنيه
لينزل ايوب ويصبح عالكل وعيونه علي زوجته التي لم ترفع عيونها ليتافف ويقترب من ابنه ويقبله كان يداعبه ولكنه كان يتمني ان يري عيونها الا انها كانت كالچثه لا تنطق ليتنهد ويبتعد لتدخل زينه بصنيه الاكل وتجلس بجواره وتتكلم معه تمني ان ترفع عيونها ايه هيا ما بتنطجش ليه البت راشجه جنبي زي الجراضه ودي مابتبصش حتي خلاص مش رايداني ما بتحسش اياك ايه ماعتش فارج معاها بعد ما كت بتجري ورايا ليشعر بالڠضب ليسمع زينه تقول ربنا هيراضيك يا ود عمي وتفرح جريب
ليهتف وهو ينظر الي عطر يا رب يا زينه الا خلاص الواحد اتخنج
لتهتف ماعاش اللي يخنجك هو حدر معلش وخلاص بقه كل واحد يدور اللي علي هواه
ليهتف اه واضح ان كل واحد هيدور اللي علي هواه
هنا لم تعد عطر تحتمل لتشعر بصداع رهيب يجتاحها لتغمض عينها حتي لا تنطق وتكبت نفسها والالم يشع منها لتضع يدها علي راسها وتركن علي المقعد ليلاحظها ايوب لينهشه قلبه ليهب ويذهب
اليها ليمسكها ويهتف فيكي ايه مالك اكده
لترفع عيونها كانت لا تنطق لياخذ الطفل خوفا عليها ليحسها تراخت عالكرسي ليحملها مسرعا ويعدو بها الي الخارج ليذهب بها الي الطبيب ودموعها تسيل كان مړعوپا خائڤا عليها ليتدخل الي الطبيب ويجلس معها ويبقي لفتره من الوقت
ليخرج الطبيب ليهتف بص يا ايوب انا بنصح اننا نسيبها هنا بس يومين نراقبها وتبقي تحت عنينا هيا بتمر بضغط رهيب واحنا مالحقناش والخۏف لترجع زي الاول حالتها حاله ياس غير عاديه وزهد في الدنيا ودي كفيله انها تدمر اي شخصيه عندها بلاده وبرود يخوف والواضح انها فقدت حاجه كبيره بتركن عليها
ليبهت ايوب يا مري يعني ممكن تتلبس تاني
ليهتف الطبيب لاه بعيد
متابعة القراءة
