المطلقة والصعيدي بقلم سمسمة السيد

موقع أيام نيوز

يخليني مجتلكيش دلوجتي!!!
نغم بتلعثم 
_انا انا
جذبها من ذراعها بقوه قابضا عليه بقبضته حتي اقسمت انه كاد يكسر ذراعها بين يده
ثائر پغضب 
_انتي ايييه !! مكفياش اني هتچوز واحده مطلجه وكمان عاوز تهربي انا مهيكفنيش فيكي روحك بعد عملتك دي
نغم پصرخ وآلم 
_وهفضل اعمل اكده لحد مااهرب منك ومن ابوي ومنكم كلكم اني
بكرهكم كلكم
ثائر پغضب 
_شعور متبادل ياجطه بس اني هخليكي تكرهيني اكتر منيهم كلهم
اتجه نحو الباب ليقوم بفتحه بهدوء ووقف امامه ليحجب رؤية من امامه عنها
تحدث بهدوء قائلا 
_خير ياچدي
الجد ويدعي رزق 
_خير ياولدي اني چاي اطمن عليك وعلي مرتك انتوا زين !!
ثائر ببرود 
_ايوه ياچدي احنا زين جوي متجلجش
هز رزق رأسه بتفهم ليردف بنبرة شبه راجيه 
_خلي بالك منها ياولدي مرتك زينه جوي
ابتسم ثائر بسخريه داخله ليردف في نفسه 
_زينه جوي لدرجه انها اتطلجت بعد جوازها بكام شهر وهربت مني يوم فرحنا
افاق علي صوت رزق ليهز ثائر رأسه بتفهم وابتسم بتصنع
ذهب رزق ليغلق ثائر الباب ومن ثم نظر الي تلك الجالسه علي الفراش تنظر اليه پذعر
اقترب منها للتراجع الي اقصي لفراش وهي تنظر حولها في محاوله منها لاايجاد مكان للفرار
ليردف ببرود 
_اسمعيني زين بره الاوضه دي اني وانتي زي اي اتنين متچوزين اي غلطه عندي بروحك اي حاچه اجولها تعمليها والا ال كان هيوحصل من شويه مش هيكون نجطه في ال هعمله فيكي فااااهمه !!
قال كلمته الاخيرة بصوت عالي لتهز رأسها پعنف تاكيدا علي فهمها لكلماته
القي نظره اخيره عليها ليتركها ويتجه نحو الاريكه متسطحا عليها
نظرت نحوه بحيره ليردف بنبرة تحمل الاستياء والاشمئزاز مما جعل الدموع تترقرق في عيناها 
_مش هنام چنبك اني بجرف انام چمب واحده زيك ومهلمسكيش طول ماانتي مطيعه
انهي كلماته ليغلق عينيه لتسمح هي لعيناها بفك اسر دموعها
اخذت تبكي محاوله عدم اصدار صوت حتي غفت
فتح عيناه ماان شعر بهدوئها ليزفر بضيق يشعر بضيق من دموعها لينهر نفسه مرددا
_چرا ايه ياثائر دموعها هتاثر فيك ولاايه كلهم بيلچئو للدموع عشان يوصلوا للعاوزينه انت عملت الصوح
اغمض عيناه مجددا محاولا اقناع ذاته ان مافعله هو الصواب
في صباح اليوم التالي ......
اسيقظت علي هزات يديه العڼيفه لتفتح عيناها ببطئ وهي تنظر حولها في محاوله منها للاستيعاب
وسرعان مااتذكرت ماحدث لتنتفض جالسه وهي تنظر اليه
اردف ببرود 
جومي غيري خلجاتك عشان ننزل نفطر مع چدي
اردفت بخفوت 
_حاضر
وقفت لتتجه نحو الخزانه ملتقطه عبائه استقبال من اللون الزهري الهادئ واتجهت الي المرحاض
بعد مرور بعض الوقت ...
اتجهت الي الخارج بعد ان ارتدت ثيابها مطلقه شعرها البني الطويل للعڼان
الټفت ثائر اليها لتسحب انفاسه ماان رأها بتلك الهيئه 
اخذت تفرك في يديها بتوتر وهي تنظر اليه لتردف قائله بتوتر 
_اني چاهزه
اخذ ينظر اليها عيناها الواسعه ذات اللون العسلي والاهداب الطويله بشرتها البيضاء الناعمه وجنتيها الممتلئه قليلا تكتسي تلك الحمره شفتيها الممتلئه الصغيره انفها الدقيق جسدها الملفوف بتلك العبائه
اشار الي خصلاتها البنيه مرددا 
_وشعرك ده غطيه
نظرت اليه بحيرة لتردف قائله 
_بس اني مش محچبه ومفيش حد غريب تحت يعني اا
قاطعها پحده وهو يجذبها من خصلاتها مرددا 
_جولت تغطيه يبجي تغطيه ساااامعه
نظرت اليه بعينان مليئه بالدموع 
_حااضر حاضر
تركها ليتجه الي الخارج التقطت ذلك الحجاب الخاص بالعبائه لتضعه بااهمال فوق خصلاتها ومن ثم اتجهت للخارج
همت لتخطوا نحو درجات السلم لتشهق عندما شعرت بيده تجذبها نحوه محتجزها بينه وبين الحائط
نظر اليها پغضب دفين مرددا 
_الظاهر اكده انك مبتفهميش بالحديت واصل 
نظرت اليه بحزن ليردف قائلا 
_ده حاچه بسيطه عشان متفكريش مره تانيه تتحديني او تعصي حديتي
اخذ ينظر اليها بقوه لتغمض عيناها بمحاوله

منها لتهرب من نظرته القويه
التقط
تم نسخ الرابط