قصه كامله بقلم فاطمة محمد
المحتويات
تتعشا معايا انهارده انا قاعده لوحدي لتلتصق به حتي اختلطت انفاسهم و هي تردف ها قولت ايه
في نفس دخلت اسيا المكتب دون طرق الباب لتجده بذلك الوضع مع تلك الطبيبه الجديده لتشعر بشئ لم تشعر به من قبل و اكثر ما ارادته بتلك اللحظه هو صفع تلك الوقحه علي وجهها و لم تبرر ڠضبها الا انه لا يحترم مكان العمل
اسيا بصرامه و الڠضب بادي بعينيها _ اظن ان ده مكان شغل مش كده و لا ايه يا دكتور
لينظر لها سيف و هو يرفع حاجبيه و يبتعد بعض الشئ عن ريهام و يردف بسخريه _ و اظن انه في باب المفروض تخبطي عليه مش كده و لا ايه يا دكتوره
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ڠضبت اسيا من رده عليها بتلك الطريقه امام تلك الوقحه لتردف پغضب
اسيا_اتفضلي يا دكتوره شوفي شغلك
نظرت ريهام لسيف ليؤما لها لتغادر
مسرعه من الغرفه و تغلق الباب خلفها
سيف بابتسامه جذابه و هو يجلس علي مكتبه _ مالك يا اسيا مأزمه الموضوع كده ليه
اسيا و هي تتجه ناحيته_ مأزمه الموضوع انت مچنون يا سيف ده مكان شغل افرض كان حد غيري هو اللي دخل وشافك في الوضع ده كان هيبقا شكلك ايه
سيف ببرود_ محدش كان يقدر يدخل المكتب بالطريقه الهمجيه دي
اسيا و هي تخبط علي مكتبه پغضب _ احترم نفسك يا سيف انت كده بتغلط
سيف و هو ينظر لعينيها الغاضبه و مستمتع بڠضبها هذا _ انا مغلطتش فيكي يا اسيا انا بغلط
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اسيا _ الغلط كان منك انت من الاول يا سيف احنا مش في شقه مفروشه
نهض سيف من مكانه لتعتدل اسيا و اصبحوا واقفين امام بعضهم البعض ليردف سيف
سيف بخبث _ بس انا مش شايف سبب للنرفزه دي كلها و انا كنت هحترمك اكيد
اسيا _هو انت عايزني اشوف المنظر ده و متنرفزش يا برودك يا اخي
لتتحرك من امامه لتغادر الغرفه ليقفها حديث سيف التي صدمها
سيف و هو يقترب منها _طب متقولي ان انتي غيرانه و انك غيرتي من ريهام لما شفتيها معايا
التفتت لتنظر له باستنكار _غيره و عليك انت ليه
سيف و هو يقترب اكثر و اكثر _يمكن تكوني بتحبيني مثلا
سيف _و هو ايه الجنان في كدا
اسيا بانعقاد حاجبيها _الجنان انك تبقا اخو سمير الله يرحمه و عم بنتي و مستحيل افكر فيك يا سيف او ابصلك بالطريقه دي
سيف منها لترجع خطوه للخلف ليتقدم مره اخري لترجع هي خطوه للخلف مره اخري و اردفت بتلعثم و توتر من
ا
اسيا _انت كدا ليه ابعد لو سمحت
سيف بهمس _و لو مبعدتش هتعملي ايه
لتنظر اسيا حولها لتجد نفسها اصبحت محاصره بين ذراعيه لتبتلع ريقها بتوتر و اصبح وجهها احمر اللون من التوتر و سيف منها
مدير المستشفي يا دكتوره
اسيا بترحيب و ابتسامه جذابه _اهلا يا دكتور مبسوطه اني اتعرفت علي حضرتك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لتبتسم له اسيا
نظر سمير ل محمد _ تمام يا دكتور كفايه كده انهارده و انا هرجع مكتبي
محمد _اتفضل يا فندم
و غادر من امامهم و علي وجهه ابتسامه لم تفارق شفتيه فهو اراد الرجوع لمكتبه حتي يكون وجهها اخر وجه قد راه فهو يريد ان يحتفظ بصورتها
سمير لنفسه _ايه شغل المراهقه ده يا سمير و بعدين دي صغيره عليك انت لو كنت اتجوزت
و انت في سنها كان زمان معاك قدها
ظل سمير يحاول اخراجها من تفكيره و لكنه لم يستطع و ظل دائم المرور في القسم التي تعمل به و لاحظ الجميع اهتمامه باسيا حتي هي لاحظت و كانت سعيده بهذا الاهتمام فاخر ما كان يخطر في بالها هو ان يكون عاشقا لها فهي تظن انه يعاملها كابنته فهو في سن والدها تقريبا
و بعد مرو عده ايام دخل سمير المشفي و قد نوي ان يخبر اسيا بمشاعره تجاهها ليتجهه ناحيه قسم الاطفال ليجدها تخرج من احد الغرف ليتجه لها و علي وجهه ابتسامه جميله
سمير _اسيا
اسيا بابتسامه _نعم يا دكتور
سمير وهو ياخذ نفس طويل _اسيا تقبلي تتجوزيني
صمتت اسيا و لم ترد و كانت في حاله صډمه شديده فهو في سن والدها
ليلاحظ سمير صمتها _طيب انا هسيبك تفكري و مستني قرارك و صدقيني هبقا مبسوط لو وافقتي
ظلت اسيا عده ايام تفكر في عرض سمير للزواج بها و بالنهايه قررت ان ترفض فهو لا يناسبها من جميع الجوانب
دخلت ميرفت غرفتها _اسيا ابوكي عاوزك بره
اؤمات لها و خرجت من غرفتها
اسيا_نعم يا بابا
عبدالسلام بصرامه_اعمل حسابك فرحك هيبقا الشهر الجاي علي واحد زميلي في الشغل
ميرفت پصدمه _انت بتقول ايه يا عبد السلام انت عاوز تجوزها واحد سنك انت جرا في عقلك حاجه يا عبد السلام
عبدالسلام پغضب_انتي اټجننتي يا ميرفت و لا ايه و بعدين ده راجل و شاريها مش احسن من الصايع اللي كانت جيباه و بعدين الراجل ميبعهوش حاجه
ميرفت _لا يا عبد السلام انا مستحيل ارمي بنتي الرميه دي
عبد السلام_انا مش باخد رائيكو انا ببلغكوا
لتنظر ميرفت ل اسيا _انتي ساكته ليه قولي حاجه
لتنظر اسيا لهم و تدخل غرفتها و تغلق الباب خلفها و قد قررت ماذا عليها ان تفعل لتخرج من تلك المعضله
وفي الصباح وصلت المشفي و اتجهت ناحيه مكتب سمير لتطرق الباب
سمير_اتفضل
لتدخل اسيا الغرفه
سمير بترحيب و ينهض من علي كرسيه _اهلا اسيا اتفضلي
اسيا و هي تنظر لعينيه _انا موافقه نتجوز
ليشعر سمير بانه يكاد يطير من السعاده بلهفه _اوعدك يا اسيا اني هخليكي اسعد واحده لحد ماموت
و بالفعل تقدم سمير لها و وافق والدها عليه بعدما راي حالته الماديه و سريعا ما اصبحت اسيا زوجته و انجبت منه فريده و لم يخلف وعده معها و جعلها سعيده معه و حزنت اسيا كثيرا عندما ټوفي فهو كان حنون لاقصي درجه و بعد ۏفاته نزل شقيقه من السفر و لم تكن تراه من قبل
سيف _اسيا عبدالسلام
لترفع اسيا عينيها المليئه بالدموع _ايوه
سيف_انا سيف الدمنهوري اخو سمير الله يرحمه
اسيا بحزن _الله يرحمه
و من تلك اللحظه اصبح سيف مسئولا عنها و عن طفلتها الجميل
BACK..........
لم تستطع اسيا البقاء بالمشفي بعد تذكرها لتلك الذكريات الاليمه شنطتها و تخرج من المشفي لتقابل معتز في طريقها لينظر لها نظره حزن و ندم اتقنه
لتلاحظ
اسيا حزنه و لكن ذلك لم يمنعها من استكمال طريقها
.............................................................................
بعد مرور شهرين
كانت ضحكات معتز عاليه حيث كان يضحك بصخب فمخططه كان يسير مثلما اراد فهو اتقن الندم و الحزن الشديد لتركه لاسيا و هي السذاجه صدقته و عندما بدا الحديث معها مره اخري لم تصده و اصبحت تتعامل معه بصوره طبيعيه و هذا ما اراده و اليوم قام بدعوتها علي العشاء و هي وافقت علي دعوته
معتز بغرور _مش قولتلكو مش انا اللي اتنسي اهي كلها كام خطوه و هتبقا خاتم في صباعي و كل العز اللي هي بقت فيه ده هشاركها فيه
رامي بغل _تفتكر هتوافق عليك
معتز _هتشوف بنفسك لما اجي اعزمك علي فرحنا قريبا
لم يلاحظ معتز نظرات رامي الحقوده و شرارات الغيره تطلق من عينيه فمعتز اذا تزوج اسيا سيملك كل ما تملكه و يتحكم به و هذا شئ اثار غيره رامي من صديقه فهو يتذكر كيف كان معتز دائما يجلس في بيته عندما كان والده يطرده و كيف كان يستلف منه النقود و بزواجه ب اسيا سيغير كل هذا
خرجت اسيا من غرفه مكتبها باكرا تريد ان تستعد للعشا في المساء لتجد سيف في وجهها
سيف ببرود و حاجبيه منعقده باستغراب _ انتي رايحه فين
اسيا بصرامه _ اظن ان دي حاجه متخصكش
و كادت تتحرك من امامه و هو يهمس
سيف بصرامه _ اسيا متنرفزنيش و تخرجيني عن شعوري فاهمه
اسيا پغضب و هي تدفع يديه _ اوع تاني انت فاهم و لا لا و بعدين انت مش من حقك تسالني رايحه فين و جايه منين انت ملكش حكم عليا انا حره فاهم و كل اللي بيني و بينك هي فريده فريده و بس يا دكتور
لتغادر مسرعه من امامع ليغضب سيف و يضم قبضه يديه پغضب و يضرب الحائط امامه و يلحق بها و عينيه تطلق شرار
اما اسيا فكادت تركب
سيارتها لتجد يد من خلفهة تغلق الباب مره اخري
لتنظر خلفها لتجده سيف لتتأفف بغيظ _ هو انت ايه مبتفهمش
سيف و هو بالڠصب _ امشي قدامي بدل ما هوريك وش انتي متحبيش انك تشوفيه
اسيا بعند _ تصدق رعبتني و ركبي بتخبط في بعض
ليجز علي اسنانه و يركبها سيارته بالڠضب و اتجهه للناحيه الاخري ليركب بجانبها
اسيا _ انت ايه فيك كل العبر من قله ادب لوقاحه عديم الذوق و همجي
ليفرمل سيف السياره پغضب پغضب و يظل يضغط عليها و هو يتحدث پغضب _ انتي زودتيها اوي يا اسيا لو فاكره اني هسكتلك تبقي بتحلمي انا مش سمير يا اسيا انا سيف فاهمه
اسيا بسخريه استفزته _ ياريت كنت زي سمير بس مع الاسف سمير مفيش منه اتنين و مش عارفه الصراحه انت اخوه ازاي تخيل كدا ملاك و شيطان اخوات
لينظر لها سيف پغضب و يحرك السياره پغضب و ظل يسير بسرعه عاليه اما اسيا فكانت في حاله لا يرثي لها فهي تخاف من السرعه العاليه و لكن ڠضبها منه و كرامتها لم تسمح لها ان تحدثه و تخبره بان يبطئ من سرعته
و بعد مرور بعض الوقت وصل سيف امام المنزل
سيف ببرود _ انزلي
لتنظر له اسيا و كادت تتحدث پغضب ليقطعها سيف باشاره من يديه
سيف بصرامه و يتكأ علي كل حرف _ قولتلك انزلي من العربيه مش عاوز اتغابي عليكي
لتتكا علي اسنانها بغيظ و تنزل من السياره دون ان تتفوه بحرف
و بمجرد نزولها تحرك سيف بالسياره مره اخري و اطلق غبار خلفه من شده سرعته
لتردف اسيا پغضب _ حيوان
في المساء
تقابل معتز ب اسيا و اخذها الي افخم و ارقي المطاعم
اسيا _هتاكل ايه يا معتز
معتز_اللي انتي هتاكليه
لتبتسم له اسيا و تقوم بطلب الطعام علي ذوقها
ليتجرء معتز اسيا انا لسه بحبك و نفسي نتجوز وتبقي معايا في مكان واحد انتي متعرفيش انا بحبك ازاي و اتعذبت ازاي السنين دي كلها و اتعذبت اكتر لما هرفت انك اتجوزتي و غيري انا بحبك و هفضل تحبك يا اسيا و عاوز نعوض كل اللي فات و نعيش كل
متابعة القراءة