قصه مشوقه

موقع أيام نيوز


دهشت من رؤية ذلك القميص الغريب فهى لم تره من قبل
الحمام جاهز اتفضلي
هبه استمتعت بحمامها ..انواع غريبه من الاعشاب عبير اضافتهم لمياة المغطس ...عطروا جسدها بعطر خفيف منعش وفكوا تعب عضلاتها من اثر السفروالاجهاد...
خرجت من المغطس وهى تشعر بالراحة والنعاس لفت نفسها في منشفة كبيرة واتجهت لغرفة النوم... كانت عبير قد خرجت من الغرفة وتركت القميص الابيض جاهزعلي الفراش ...هبه ارتدت القميص الستان الابيض والروب وانتظرت عودة عبير كى تجفف لها شعرها.... شعرها الحرير جفف في دقائق وتموج بحريه فى تموجات لطيفه حول اكتافها النحيلة

رفضت تناول اي اكل او شرب صلت الظهر ودخلت فراشها خلعت روبها والقته باهمال علي كرسي مجاور لفراشها.. جذبت اللحاف الذهبي الساتان علي جسدها المرهق احست بقشعريره بسيطه من جو الغرفه المكيف ولكن اللحاف اشعرها بالدفء الفوري فنامت فورا...
بعد ساعات طويله هبه استيقظت من نومها العميق ...كانت تشعر بالراحة وذهنها صافي... ضوء الاباجورة الخاڤت بجوار فراشها انبئها انها نامت لوقت طويل وان الوقت اصبح ليلا...شدت جسدها في حركة تلقائية تنشط بها عضلاتها... تثائبت وهى مازالت مغمضة العينين ...... مراكثر من نصف ساعة وهبه متجمده من الخۏف وخائفه من لحظة رجوعه للغرفة...عبير طرقت الباب بخفه ثم دخلت...
عبير اخبرتها بلطف... ادهم بيه بيبلغ حضرتك ان العشا هيكون جاهز بعد ساعة وطلب منى اجهزك
هبه سألتها بدهشة شديدة ... ادهم...انتى شفتيه امتى طلبنى في غرفته من 5 دقايق وبلغنى بالتعليمات
غرفته ...غرفته......اخيرا فهمت سبب وجود الباب الثانى في غرفة الملابس والحمام....الباب الثانى يوصل غرفة نوم ادهم الخاصه بغرفة الملابس وحمامها
.........
بعد ساعة ادهم كان علي باب غرفة الملابس ودخل منها لغرفتها بدون ان يطرق الباب.. ..كأنه بيجبرها علي ان تتعود علي دخوله الي غرفتها بدون استأذان..
هبه حمدت الله انها كانت مستعدة للنزول ...عبير ساعدتها علي ارتداء فستان حريرى اصفر له حزام جلدى عريض اسود وارتدت فوقه جاكيت اسود مثل الحزام ... واختارت لها طرحه منقوشه بنفس الوان الفستان ....
ادهم دخل وقيمها بنظراته فورا ...ثم قال ... ممتاز ..بس حاليا مافيش داعى للطرحه مافيش اي راجل يقدر يدخل بدون اذنى...
هبه لم تتحرك خطوة من مكانها...طيب وانت
 

تم نسخ الرابط