قصه كامله بقلم اليسكندرا عزيز
المحتويات
بحبك.....
استكانت في حضنه
روحني.. همست بها
متجها الي منزله
اما علي طاولة رافي.. وروح
حور.. مالك
في امتحان بعد بكرة.. وانا متدايقة.. ومش مذاكرة حاجة خالص
ليه كده بس
نظرت له بريبة... فتراجع علي مقعده
انت السبب... بعدك وكتب الكتاب.. وكل حاجة... ونفسيتي الي كانت وحشة.. انت السبب يا رافي.. اتصرف...
ابتلع ريقه بصعوبة
هتعرف
يعني شحات وعايز فينو...
رافي..... هتعرف ولا هسقط في اول امتحان... ولو دا حصل هقول لبابي انه انت السبب
لا.. وعلى ايه.. انا هذاكر.. وهذاكرلك كويس كده..
اه كويس
رافي
يا قلبه
ابتسمت
اخبارك مع الدكتور
قال براحة
كويس جدا.... وهومبسوط مني.. والبركة فيكي
انت... انت ااي عايز تتعالج يا حبيبي.. ارادتك قوية
انا بحبك
وانا عايش ليكي وبس
بجد هتوديني الكازينو
طالما عايزة تروحي هوديكي
اقتربت.. منه بتوجس.. تستشعر درجة حرارة جبينه بيدها
نظر لكفها الذي وضع.. وازالته
انت مش سخن....
ليه
ماه مافيش حد عاقل هيعمل كده.. وياخدني هناك
سكتت.. وتأملت ملامحه.. هامسة
بجد
بجد يا جنية
ليه كده.. ايه شدك كده
نفس الي شادك دلوقتي وبتتأملي في ملامحي
احمممم... لو مرة اتخانقنا... هتعمل ايه
امم.. بصي يا جين انا شغلي صعب جدا... كنت عصبي حبتين... بس مع تدريباتي... بصبر كتير.. وبفهم الي قدامي... بس الي واثق فيه اني عمري ما هجرحك ابدا.. وعمرك ما هتنامي في ليلة وانتي جنبي وانتي زعلانة مني.. حتي لو في مشكلة كبيرة.. لازم تبقى بينا بس... وماتتخطاش اوضة نومنا... هاخدك في حضڼي.. وكله بيتحل..
انت فعلا هتتعامل كده.. ولا ده كلام وبس..... انا عايزة اعيش.. بجناني مع شريك حياتي... انا عشت اول سنين حياتي كولد.. بعمل كل حاجة الولاد بيعملوها.. بس مامي اتدخلت... في الوقت المناسب.. فطلعت بالميكس الغريب ده.. جين...
نظراته ازدادت عشقا.....
حلو تفكيرنا واحد... جين.. انتي والله نصي التاني الي بدور عليه..
فكرة اسمك حلو... وانت طلعت احلى
جين...انتي هتفضلي كده علي طول.. هتفاجئيني في نص الكلام
بص يا جاسر... طول عمرهم بيقولوا اني نسخة في الشكل من عمتو حور.. بس بيقولوا شخصيتي مختلفة...... انا دايما ثايرة وهي هادية.. هي احلامها كلها في سيف.. ورومانسية وكيوت جدا.. وانا جين الولد... بس.. هقولهالك... جين معاك هتبقى انثى.. انثى وبس.. والي مت ظهرش للناس كلها هيظهر لك انت.. ولازم تعاملي علي الاساي دا.. علي اني اجمل وارق بنت في العالم..
انا هعاملك كروحي يا جين مش اقل
وحاجة تانية... الصراحة... اهم حاجة... نتصارح انا وانت دايما.. اهم حاجة.....
جين... احنا هنكتب كتابنا بكرة دي حاجة مفروغ منها.. تمام
ههه تمام
انتهى اليوم... واتفق الجميع علي كتب كتابهم غدا... وافق حاتم وسيف لرؤية نظرة الحب في عينيه... وشاهد سيف نفسه فيه... شاهد ولهه بحور... وحبه...
وجاء غدا.. واجتمع الجميع...
ولاول مرة تظهر تلك الانثى المختبئة داخل جين.. ليس شكلا فقط لكن خجلا... هدوءا.....
كانت في غرفتها... وكان معها البنات.... لاول مرة يشاهدوا توترها... دخلت جوي
انبهرت بجمالها مع كسوفها.... انثى.. انثى لطالما تمنت جوي ان تراها في ابنتها
اقتربت واحتضنتها....
ربنا يحفظك يا قلب مامي يا رب ويسعدك مع جاسر
.
دخلت في حضڼ والدتها مجددا
مامي انا خاېفة ومتوترة... ومش عارفة... انا خاېفة
هههه دا عادي يا قلب مامي.. عادي.. جاسر باين عليه بيحبك اوي... ماتخافيش...
مهما بلغت البنت من صلابة نجحت في تصديرها للناس حولها.... هي انثى... في مواقف تظهر انوثتها ضعفها... خجلها.. حبها... وتحتاج لمن يطبطب عليها.. يتفهمها.. يطمئنها... بكلمة... بحضن... بكل شئ.... وحتى ولو ببسمة....
كل تلك الصلابة.. هي قشرة للحماية... توجهها لكل البشر.. ماعدا شخص واحد.. ان وجدته.. ستتحول معه لطفلة.. لابنة.. ان عاملها بشكل صحيح.. سيحظى بحب الدنيا... وراحة البال
وصل المأذون... ووقف سيف وبجانب رافي وراني ومالك... وصعد حاتم ليأتي بجين...
ويقف جاسر بجانب والده.... حتي نزلت جنيته... نعم انها هي...
فستان ابيض حتي الركبة... بحمالات... شعرها ولاول مرة مسترسل كخيوط من ڼار.. لاول مرة تتخلى عن شعرها الكيرلي... تبهره مجددا.. شعرها الطويل.. الذي وصل لاخر ظهرها.. احمر كالڼار.. مسترسل خلفها... مكياجها المناسب تماما.. جمالها البديع.......
ضړبت رجولته.. في مقټل.. وتذكر.. حديثها.. انها معه انثى.. انثى فقط.. وهو عليه الاهتمام والتعامل
انبهر الكل بشكلها... هيئة لاول مرة يرونها بها....
احتضنها سيف... كل شئ يتكرر
همس في اذنها
شكل حب سيف وحور بيتكرر... بس انشاء الله حياتكم مايبقاش فيها اختبارات صعبة...
احتضنها رافي.. وشدد علي احتضانها
انا بحبك اوي... وانت احلي عروسة في الدنيا.. وطبع قباة علي جبينها.
احتضنها راني... شريك الافكار المچنونة
شددعلي احتضانها.. بشدة.. وادمعت عينه.. وهمس بصوت باكي.. لم يسمعه غيرها
اينعم هتتكتبي علي اسمه.. بس اختي انا.. وحبيبتي انا....
ادمعت عينيها بشده.... حبهم... ومشاعرهم
والان دوره.. حاتم... والدها
احتضنها.. قبل كتب الكتاب بثانية.. وسالت دموعه
كبرتي... بنتي الي كانت مابتفارقتيش كبرت. وهكتب كتابها دلوقتي.. بنتي انا... اوعي تفكري اننا مالناش فيكي.. طالما بقيتي علي اسم حد غيري دلوقتي.. طول عمرك هتفضلي جين.. جين حاتم... بنتي... قلبي الي نبض من ساعة ما اتولدتي...من ساعة ما عرفت بوجودك.. وانتي قربتيني من امك بالطريقة الصح.. جين... بنتي وبس
انا بحبك اوي يا بابي
همست بدموع باكية.... كم هذا المشاعر...
اجلسها في حضنه...
ووضع يده في يد جاسر.... الذي لم يحد نطره عنها.. حتي قال المأذون
بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير
نظرة الراحة التي ظهرت في عيني جاسر... كانت كفيلة بزحزحة قلب جين من مكانه.... شعور خيالي.. في هذه اللحظة.. شعرت بأنها ملكه وهو ملكها.. انتمت اليه... كأنها تعرفه من سنين طويلة...... كانه حبيبها...
قام جاسر بهيبة.. واقترب منها.. امام الجميع
امسك يدها.. واوقفها امامه... وتملكها في حضنه...
رفع قدميها من الارض... نسى نفسه وهو يحتضنها.. ويشتد على احتضانها... ... هامسا بصوت اجش
مبروك... مبروك... .عليا قربك
بادلته احتضانه.. تشعر لاول مرة بانتمائها لشخص ما..
افاقوا علي صوت الموسيقي.. وسقفات الجميع.. لم يتركها.. وانما رقص معها
وانضم كل ثنائي يرقص مع نصفه الآخر
ماعدا ذلك الراني...... .. هل سيجد حبه.
وضعت رأسها علي صدره...
مبسوطة اوي
كلهم جبوا واتجوزوا.. عقبال راني
يا رب يا سيف... انا بحبك.. برغم كل حاجة شفناها بس الي وصلناله دلوقتي يستاهل
وانا بحبك يا قلب سيف
مالك يا حبيبتي
كان هذا مالك الذي.. شعر بحور.. تتراخى في حضنه
مش.. مش قادرة
قالتها وغابت عن الوعي في حضنه
توقف الجميع...اثر صړخة مالك... انتفض والدها.. والكل نحوها.. حملها مالك.. وضعها علي الاريكة.. ونشفت الډماء بعروقه
اقتربت ريم والدتها منها... قاست نبضها... وكشفت عليها..... واتت ريم باحد زجاجات البارفان
امسك مالك الزجاجة وقام بوضعها علي كف يده.. ووجه يده ناحية انفها
استفاقت ببطء اثر الرائحة
حبيبتي.. انتي كويسة
جلس يحيى خلفها واسندها حتي جلست في حضنه
.. ربت علي خصلاتها
مالك يا حبيبتي انتي كويسة.. حاسة بإيه
دخلت في حضڼ والدها
انا.. انا كويسة.. دايخة شوية بس.. يا بابي
سلامتك يا قلب بابي
خدي يا مامي.. اشربي العصير ده
تناولته بأيد متوترة... تحت تنظار مالك المضطربة.... نظر سيف لمالك.. شاهد قلقه وتصلبه... وكيف له الاقتراب.... شاهدها تقع بين يديه
فأدرف سيف...
يلا يا جماعة.. العشا جهز.. وسيبو مالك مع حور.. يلا يا يحيي
وشد يحيى وذهب به.. وهو محتضن حور المتطربة..
سرعان ما اقترب محتضنها
قلبي وقع في رجليا يا حور...
اخرجها من حضنه.. وكوب وجهها
مالك يا روح مالك... ايه.. يلا نروح للدكتور
حبيبي.. انا كويسة... ماتخفش.. بس دخت..
احتضنها
خفت اوي يا حور.. اوي
انا كويسة...
ظل محتضنها وفقط
اقتربت ريم من يحيى
يحيى.. ممكن نبعت حد يجيب حاجة من الصيدلية
ايه.. هي تعبانة مالها.. قوليلي ناخدها المستشفي
اردف بقلق شديد
اهدى بس... انا عايزة حد يجيب كذا اختبار حمل... انا مش مستحملة.. لبكرة اعملها تحاليل.. عايزة اعرف دلوقتي
ايوة يعني هي مالها
ههههه يحيى بقولك اختبارات حمل.. فأكيد يعني مش دور برد
صمت يفكر.. عقله لا يستوعب ان ملاكه حامل
ا انتي قصدك.. قصدك انها حامل
ايوة يا حبيبي ممكن تكون حامل.. ممكن تبعتلي حد من الحرس يجيب كذا واحد علشان نتأكد
حاضر.. حاضر
اما.. حور الكبيرة.. قابعة في حضڼ سيف... تخاف من الاغماء.. تخاف من المستشفيات... والمړض.. تخاف كل ماله علاقة بما عاشته في السابق
هي كويسة.. اهدي...
انا خاېفة...
ما تخافيش يا عمري.. ماتخافيش
هي عمتك مالها يا جين
حور پتخاف من المستشفى... وپتخاف من كل حاجة وحشة.. واي حد بيقع هي بتبقى كدا.. خاېفة وفي حضڼ سيف وبس
احتضنها جاسر
وانا حضڼي بتاعك وبس.. يا جين.. مكانك فرحانه او متدايقة
فاستكانت في حضنه
مامي...
تعالي يا روح.. مامي كويسة..
جثى
رافي امام حور
عمتو... انتي كويسة
لم ترد عليه.. وانما انكمشت في حضڼ سيف اكثر..
شدد سيف على احتضانها
خلاص يا رافي خد روح...وهديها
انتظر ابتعادهم
حور.. حبيبتي.. مافيش حاجة حصلت
لا.. هي وقعت.. وقعت..
وفاقت يا عمري.. فاقت.. اهدي..... اهدي
سيبني في حضنك وبس.. انا خاېفة
خليكي.. خليكي واهدي. انتي كويسة.. وهي كويسة.. يا قلب سيف...
اخذ يردد كلمات تطمئنها... وهي تجذب نفسها لحضنه فقط
جلس واجلسها جواره
اهدي عمتو كويسة
مامي خاېفة... شفت ازاي متمسكة ببابي
امسك يديها وربت عليهم بحنية
علشان بتحبه... وعلشان هي پتخاف من المستشفى.. بس.. شوية وهتهدي خالص...
قبل كفها واحتضنها
عمتو كويسة وماتقلقيش...
بعد قليل
يجلسون جميعا... في الجنينة.. ومعهم والدي جاسر.... لكن حور وسيف يجلسون بعيدا مكانهم الاول
وهي في حضنه
ومعهم مالك... لكن حور الصغيرة مع ريم... بالاعلى
احنا دلوقتي بقينا اهل يا ابراهيم... والي حصل دا....
بتقول ايه يا حاتم.. زي ما انت بتقول.. بقينا اهل.. واولادكم هم اولادي..... بس حور هانم... دايما كنا بنسمع بحبهم هي وسيف... بس الي يشوف غير الي يسمع
رد عليه يوسف
حبهم غريب.. بس اقوى من اي حاجة...
تساءلت نهال
بس هي يعني كويسة
ماتقلقيش.. يا طنط.. طالما هي مع سيف... هي كويسة
كان هذا هو رد جين....
يجلس يحيى بتوتر بانتظار نتيجة تلك الاختبارات
بينما مالك قلقا عليها
اقتربت ريم تمسك يد حور... واقتربت منهم.. حيث كانوا
متابعة القراءة