قصه كامله
المحتويات
بقيتي احسن....
هزت راسها وهي تريحها علي كرسي السياره اممم
مهاب بحب ومنكفه حتي يخرجها من حزنها بس احنا طلعنا وقعين علي الاخر..
اعتدلت موده بكسوف ققصدك ايه...
مهاب وهو يغمز بعينيه بس حلوه خطيبي منك اوي ما تقوليها كده تاني
احست موده بۏجع في قلبها يجب أن لا ترفض حبها وان تنصاع لكلام قلبها حتي لا يصل بها المطاف مثل رفيقتها
تحدث رعد بعشق بائن مالك يا حببتي انتي تعبانه...
نظرت له موده وتحدثت بهدوء انت بتحبني بجد يا مهاب...
اوقف سيارته فجأة حتي أت صوت قوي...صمت قليلا وتحدث باستغراب ده كله ومش عارفه أن كنت بحبك بجد ولا لأ....
موده وهي تفرك اصابعها مهاب انا انا...
مهاب بضيق انتي ايه يا موده..قوليها انك مش بتحبيني وانك ندمتي علي قولت خطيبي
مهاب بإلحاح قولي يا موده ولو انتي مش عيزاني وفي حد في حياتك صدقيني انا عمري ما هكون حائل بينكم
ڠضبت موده بشده حتي فكت حزام الامان وفتحت الباب ونزلت منها
نظر لها مهاب وفك هو الآخر حزام الامان وفتح سيارته ونزل خلفها جذبها من زراعها لتكن أمامه مباشرا وتحدث بعصبية انتي رايحه فين ايه صعب اوي انك تقولي أن في حد في حياتك....
انا اول ما حسيت بالخۏف لمه ميرنا كانت مسكه تقي جريت عليك انت ودخلت جوه ك مع اني عارفه أنه مش حقي بس كنت عايزه احس بالامان ف كان اماني بين ضلوك
نظر لها مهاب بتفحص وحب وعشق
موده
بدموع ااانا دخلت مصحه زي تقي ووكنت تعبانه قعدت فتره كبيره شهور وانا بټرعب من اي راجل اشوفه أو التعامل معاه لكن انت الوحيده اللي حسيت بالأمان وانا في قربه
موده بدموع عشان واحد حقېر............حكت موده كل ما حدث معاها وما كانت عليه
قبض مهاب علي يده پغضب فلو يعرف مكان ذالك الحقېر لكان قټله دون رحمه
نزل رعد وعم مصطفي الي كافيه المشفي وجلسوا معا
رعد بهدوء .......
الحلقة 32
نزل رعد وعمي مصطفى الي كافيه المشفي
عم مصطفي بقلق و بعدم فهم قول يا ابني وفهمني في ايه انت قلقتني
تنهد رعد وزفر بهدوء انا عايز اتجوز تقي.
عم مصطفي پصدمه تتجوز بنتي انا بنتي مخطوبه وانا مستحيل اوافق ده يبقي حرام...!
رعد بهدوء عارف بس هي مش هتمكل معاه.
عم مصطفي باستفراب وده مين اللي حكم بكده...
عم مصطفي بتفكير بس يا ابني......
رعد بسرعه عمي اكيد كل اللي يهمك دلوقتي هي تقي مش اي حد تاني صح
صمت عم مصطفي قليلا ثم أكمل كلامه انت مين وبعدين انت تعرف بنتي منين انا من اول ما شفتك وانا مستغرب وجودك واللي مستغربه اكتر لهفتها عليك....وبعدين البنت المجنونه اللي كانت عايزه ټقتل بنتي دي هي خطبتك....
رعد بسرعه لا يا عمي مش خطبتي هي تبقي بنت خالتي وانا اسف بجد علي اللي عملته وصدقني انا هجيب حق تقي وحقي من كل اللي ازونا...وانا ابقي والد هنا اللي تقي كانت...لم يكمل كلامه حتي قاطعته عم مصطفي...والد هنا انا كده فهمت بنتي تعرفك منين
رعد بخزي عمي انا عارف أن حضرتك ممكن ترفضني عشان كنت متجوز ومخلف وده حقك بس اللي حابب اقوله إني بحب تقي وبتمناها في كل لحظه أنها تكون زوجه ليه ولو حضرتك وافقت صدقني عمرك ما هتندم
عم مصطفي بهدوء بص يا ابني مش مهم إن كنت متجوز كده ومش مهم انك عندك طفله صغيره انا كل اللي يهمني هي بنتي وأنها تكون سعيده تقي دي فرحت البيت.....وأكمل بحزن...عندك حق هي فعلا من يوم ما اتخطبت ل مؤمن وهي اتحولت من تقي المبهجه اللي بتملأ البيت فرحه ومرح لتقي الساكته اللي انطفت ودبلت...
رعد بفرحه يعني حضرتك موافق....
عم مصطفي بنفي لا انا مقدرش أديك كلمه غير لمه اطمن علي بنتي الأول وهي تقرر أن كانت عيزاك ولا هتفضل مع مؤمن خطبها...
قبض رعد علي يده پغضب يريد أن يحكي كل شئ لعم مصطفي ولكن قرر أن ينتظر تقي حتي تفيق ويعرف منها كل شئ حدث وما معني ذالك الفيديو الذي حول حياته الي چحيم.
عم مصطفي بهدوء سامحني يا ابني دي أصول ومقدرش اتعداها
أومأ رعد بهدوء فهو معه حق لكن تقي ملكه رغم انف كل من يعترض
هاله_محمد
اوصلها أمام بيتها نزلت من سيارته ونزل هو الاخر
مهاب بهدوء موده.
نظرت له موده ببرائه همممم
مهاب بابتسامه خلي بالك من نفسك..
ابتسمت موده واخفضت بصرها بكسوف وانت كمان.
مهاب بخبث وانا كمان ايه....
رفعت عينيها واستبغت وجنتيها باللون الاحمر ف اصبحت اكثر جاذبيه وسحر
ابتلع مهاب ريقه موده ادخلي يا حببتي البيت يلا بسرعه....عقدت موده حاجبيها باستغراب ونظرت له.....
لاحظ مهاب علامات التعجب ظاهره عليها بصراحه لو فضلتي واقفه وخدودك دي زي ما هيه بصراحه مش عارف انا ممكن اعمل ايه....
موده بكسوف مضاعف تركته وذهبت فهي حقا وصلت لقمه احراجها
ابتسم مهاب وأقسم لنفسه أنها إذا كانت ظلت واقفه امامه هكذا فلم
________________________________________
يقدر أن يسيطر علي نفسه فحقا من الممكن أن يأكل خديها الورديتان في ه ناعمه
نظر الي فراغها بحب وذهب الي سيارته واستقلها وانطلق بها الي فلته
دخلت موده بيتها لم تري أحد أو تسمع أحد ف المنزل هاديء تماما دلفت الي غرفتها وداست علي مفتاح الاضائه ولكن عندما صدح النور انتفضت بشده مما رأت
وضعت موده يدها علي ها الذي أصبح يعلوا ويهبط بشده والړعب سيطر عليها هاااااا بسم الله الرحمن الرحيم....
دنيا بغيظ شوفتي عفريت...
نظرت بصړيخ انتي متخلفه يا بنتي انتي رعبتيني
دنيا بتريقه رعبتك يا صغنن
موده بضيق وذهبت الي شقيقتها ووقفت امامها اخرجي بره قاعده في اوضتي ليه يا زفته انتي...
دنيا بتحاول تكون هاديه مودي حببتي هو انتي كنتي فين احكيلي ها أنا دودو حببتك
رفعت موده أحدي حاجبيها مودي..!مودي...!دلوقتي بقيت مودي عشان مصلحتك بصي بقي لمه تتشقلبي مش هقولك حاجه بعد الخضه اللي قطعت فيها الخلفه دي
دنيا بغيظ وصړيخ مودااااااااااااااه......وضعت موده يدها علي أذنيها من شده صوت شقيقتها واغمضت عينيها
موده وهي تنزل يدها وتفتح عينيها الجيران صحيوا علي صوتك
المزعج يا غبيه
دنيا برجاء واستعطاف بليز امودي بليز قولي كنتي فين ها....
موده بعطف اوك هقولك بس مش دلوقتي الصبح.....واكملت بغيظ....اخرجي بقي عشان عايزه اغير وانام بجد تعبانه اوي النهارده كان يوم صعب
هبت دنيا من مكانها يوم صعب ليه بقي حصل ايه...
ابتسمت موده ثم ضحكت بشده هههههه بصي انتي صعبتي عليه وهحكيلك بس ممكن ادخل اخد شاور عشان بس جسمي يرتاح وبعدين هقولك اوك
ابتسمت دنيا بفرحه اوك بس اوك اوي كمان
كانت جالسه هي وابنها امام غرفت ابنتها الجميله النائمه كالملاك
زينب بفضول واد يا احمد هو رعد كان بيقولك ايه خلاك تترعب كده.....مش ده رعد بردوا ابو هنا..
احمد بهدوء اه يا ماما ده رعد ابو هنا
زينب بحزن وهمس اكيد لازم يكون هو بعد لهفه تقي عليه مينفعش يكون حد غيره
احمد باستغراب ماما انتي بتكلمي نفسك...
تنهدت بتعب اه بكلم نفسي. قول بقي كان بيقولك ايه وهو نازل مع ابوك خلا وشك جاب مېت لون..
اغمض احمد عينيه بضيق كان بيقولي اني مخليش دكتور يدخل لتقي ولا حتي انا....
ضحكت زينب بشده هههههه ولا حتي انت...طب وانت خفت منه دي اختك يا واد مفيهاش حاجه
احمد پخوف اختي اه بس البعد عن الاخ رعد غنيمه واللي قال عليه هعمله ولو قالي اقطع علاقتك بتقي صدقيني هقطعها....
زينب وضحكت أكثر حتي دمعت عينيها هههههههههههههههه هتقطع علاقتك ب اختك يا ابن الهبله عشان خاېف منه...
اشاح احمد بيده ما انتي ما شفتيش هو عمل ايه ولا وهو متعصب بيبقي شكله أيه...احمد بسرعه....
ااااه يا نهار ماما بسرع روحي حطي طرحه علي شعر تقي بسرعه الله يخليكي
زينب باستغراب طرحه ليه يا ابني عايز تخنق اختك هي في ايه ولا ايه...
احمد برجاء وقام وقف ماما اسمعي بس كلامي عشان خاطري...ولا اقولك عشان خاطر تقي يلا بقي بدل ما يطلع يولع فيه
شهقت زينب پصدمه كأن هو اللي قالك......اكملت كلامها وهي تقف.......ماشي يا احمد هقوم عشان خاطرك وعشان الخۏف اللي باين عليك ده يا جبان
جلس احمد مكانه مره اخري جبان جبان بس ابعد عن غضبه بدل ما تلاقيني راقد في المستشفي
نظرت له زينب ولم تعقب علي كلامه
دلفت زينب الي ابنتها والبستها الحجاب ثم جلست بجوارها وهي تنظر إليها بحب وحزن تقي حببتي فوقي بقي رعد رجعلك وباين عليه أنه بيحبك فوقي يا توته اوعدك لو قلتي انك لسه بتحبيه وهو اتقدملك مش هعترض أنه كان متجوز او أنه عند بنت صغيره هوافق من غير كلام اهم حاجه انك تبقي كويسه وترجعي بنتي الجميله اللي الابتسامه ما كنتش بتفارق وشها وحشتيني يا قلب امك
صعد رعد ومعه عم مصطفي الذي وجدوا احمد جالس امام غرفت شقيقته هب احمد واقفا عندما رأ رعد قادم ناحيته
عم مصطفي امك فين يا احمد
احمد بعيون زائغه بين والده ورعد ججوه عند تقي
أومأ عم مصطفي بهدوء ودخل حتي يطمئن علي صغيرته
نظر احمد الي رعد وهو يبتلع ريقه اانا ما داخلتش وما فيش دكتور دخل وماما بتلبسها الحجاب جوه
ابتسم رعد علي شكل احمد المړعوپ وضع يده علي كتف احمد الذي انكمش پخوف ورفع زراعيه ليخبأ وجه تلقائيا
رعد بضيق ما تخفش اقعد....
جلس احمد بجوار رعد
رعد بهدوء احمد انت مش صغير مش عايزك تبقي جبان كده
احمد بضيق ااانا مش جبان بس.....
ابتسم رعد الذي يعلم مدي خوف احمد منه فهو رآه في أكثر وقت كان ڠضب فيه بل كان يشتعل من كثره الڠضب
رعد بهدوء بص يا احمد كل واحد فينا جوه شخصين شخص هادي جدا وشخص عصبي والعصبيه بقي درجات وانا صعب شويه في عصبيتي وانا اللي يمس حد بحبه يبقي كتب شهادت ۏفاته فا ما بالك من حب عمري اللي بتمناها في كل لحظه واللي بعشقها بكل ما فيها ف اكيد هبقي قتال قټله...تنهد رعد وأكمل حديثه.....انا مش عايزك تخاف مني انت نفسك لو ماكنتش
متابعة القراءة