رواية أوتار القلوب بقلم فاطمة الألفي
المحتويات
مالك يتصل علية وعلم بخبر حاډثة اخية وذهب الية المشفى...
وسيم. مالك فى اية خير الف سلامة على عدى
مالك الله يسلمك
وسيم.. اية إللى حصل ولية ماكلمتتيش اكون معاك
مالك .كان عاصم معايا وهو إللى انقظ اخويا من المۏت
وسيم .عاصم مين .
مالك. اخو غصون دى المستشفى هو مدير فيها وجراح معروف الكل بيحلف بشطارتة وبعد إللى عملة اخويا هو إللى ينقظ حياتة قد اية راجل جدع ودكتور ناجح وشهم يابخت اختك بية
مالك. الحمدلله بس لسة مافقش
وسيم. ان شاء الله يقوم بالسلامة يبق يمن هنا فى عيادة العلاج الطبيعي هروح اشوفها
مالك. ماشى
ذهب وسيم إلى شقيقتة
يمن .وسيم اتفضل
وسيم. ازيك يايمن مشغولة ولا اية
يمن .لا ياحبيبى تعالى اول مرة تشرفنى فى شغلى تشرب اية بقى
يمن .طبعا يابنى هو انا قليلة ولا اية
وسيم. كنت جاى لمالك لم عرفت
ان عاصم شغال هنا سالت عليكى بقى وجيت اشوفك مبروك الشغل عارف انها متاخر بس انتى عارفة ظروفى متلخبطة
يمن .ولا يهمك ياحبيبى المهم انت كويس
وسيم .عادى
يمن .وسيم انت عايز غصون تفضل مراتك وترجعها بيتك ولا عاوز تطلق
يمن بفرحة. طب كويس يبق تحاول معاها وترجعها لو هى اقتنعت بيك وشافت شويا حب ورومانسية وهكذا هتحبك وتحن ليك وتسامحك كمان وترجعلك وساعتها عاصم مش هيعترض عشان غصون هتكون بتحبك وعايزة تكمل معاك
وسيم .يعنى رايك المهم غصون
يمن .طبعا يابنى هى فى ايدها كل حاجة
وسيم .بس عاصم وأحمد شايلن منى اوى وپيكرهونى استحالة يوافقو
وسيم .طب اعمل اية
يمن هههههه مش ممكن انت خيبة اوى كدة ههههه
وسيم. بطلى ضحك وقولى اعمل اية
يمن .البنات تحب الورد الهدايا صحيح هى مش لابسة دبلة هات دبلة وياريت حاجة كمان معاها خاتم او سلسلة رقيقة كدة يعنى حاجة زى كدة واعتذر عن أى حاجة حصلت قبل كدة اقولها نفتح صفحة جديدة ونبدأ حياتنا مع بعض وتبدا تتعرف عليها وكانك اول مرة انسو إللى فات
يمن .المهم تعمل بيها
وسيم .ههه طبعا ودى عايزة كلام دة انا هعمل عمايل
يمن .ربنا يستر ..
.....
الفصل التاسع عشر
استيقظ عاصم وجد الساعة الرابعة عصرا
عاصم .ياخبر انا نمت كتير طب لية غصون ماصحتنيش هقوم اشوفها بتعمل اية ..
ذهب إلى غرفتها واستغرب مازالت نائمة حتى الآن قلق عليها وذهب ليقظها
غصون بانين. امممم
عاصم بقلق قرب إليها ولمس جبينها وجد حرارتها مرتفعة ..
عاصم .انتي حرارتك عالية اوى ماقولتيش انك تعبانة ليه
ذهب إلى غرفتة واحضر حقيبه الكشف وعاد إلى شقيقتة ليفحصها ..
وهى لا تشعر بية من ارتفاع الحرارة وهبوط الضغط..
احضر ماء بارد ومنشفه وبدأ فى عمل كمادات وتحدث مع بواب العمارة ليجلب لة بعض الأدوية من الصيدلية تساعد على خفض حرارتها وظل جانبها وبعد فترة حضر البواب ومعة الأدوية ..
اعطاها حقنة لتخفضت الحرارة ووضع لها كونلة وغرز بوريدها المحلول لتسترد وعيها وظل يتابع حرارتها من حين لآخر ليتأكد من انخفاضها ..
حاول احمد الاتصال بشقيقه ولكن دون جدوى لم ياتى باى رد قرر الاتصال على هاتف غصون ...
صدع رنين هاتف شقيقتة التقطه عاصم من أعلى الكومود ليجيب على المتصل وجده شقيقة احمد
اجاب على الفور الو
احمد كويس انك رديت اية عمال اتصل على موبيلك مابتردش لية
عاصم فى حاجة يااحمد
احمد. مش هترجع المستشفى وتابع حالة عدى فاق من اكتر من ساعة
عاصم بضيق هى المستشفى مش موجود فيها دكتور يتابع حالتة غيرى انا مش راجع اختك تعبانة وانا جنبها
احمد بقلق .غصون مالها فيها اية دى كانت نايمة كويسة حصل اية
عاصم حرارتها عالية وضغطها واطى وانا اتصرفت خلاص
احمد طب انا فاضلى ساعة وجاي محتاج حاجة
عاصم هات اكل وانت جاى وفاكهة عشان اعملها عصير لم تفوق وخلى دكتور شريف يتابع حالة عدى ويبق يتابع معايا بالموبايل لو فى جديد
احمد ..حاضر مع السلامة
عاصم. مع السلامة..
رن هاتفها برقم مجهول
عاصم .الو
وسيم ......
عاصم بعصبية .قولنا الو مين بيتصل
وسيم لنفسة .هو انت ورايا ورايا اوف اغلق الخط
عاصم. ناس ماعندهاش ډم بصحيح ...
بعد ساعة حضر احمد وجلب معة الطعام والفاكهة
ووضعها بالمطبخ وتوجة إلى غرفة شقيقتة..
احمد .سلام عليكم ها عاملة اية دلوقتى
عاصم. وعليكم السلام الحمد لله الحرارة نزلت بس داخية بتصحى وتنام تانى
احمد .من اية برد ولا اية
عاصم .مافيش رشح ولا كحة ولا حاجة
احمد .امال لية حرارتها كانت عالية الصبح كانت حاسة بكسل وۏجع فى جسمها افتكرت انها مكسلة تروح الكلية ومحتاجة تنام سبتها بس ماكنش فى حرارة
عاصم. فضلت نايمة وانا دخلت نمت وصحيت على 4 لقيتها لسة نايمة استغربت ولقيتها سخنة بقى المهم هتبق كويسة دلوقتى
احمد .طب هعملها عصير واجهز الاكل انا جعان
عاصم. طب هحاول اصحيها
عاصم. غصون حبيبى قومى ياكسلانة
غصون .امممم
عاصم بابتسامة. صحى النوم كل دة
غصون بارهاق. ابية حضرتك جيت
عاصم بابتسامة. لا لسة هههه دة انا هنا من الصبح احنا بالليل ياحببتى حاسة بأية دلوقتى
غصون بتعب . جسمى بيوجعنى هو فى اية
عاصم. كنتى تعبانة وحرارتك عالية لية مش عرفتى احمد انك تعبانة
حضر احمد بالأكل والعصير
احمد .الف سلامة عليكى ياغصنى كدة تقلقينا عليكى ياقمر
غصون. هههه الله يسلمك
عاصم. اشربى العصير دة بس بلاش اكل عشان اطمن ان الحرارة مش هترجع تانى
غصون بوهن ماليش نفس
احمد .لا لازم تشربى انا إللى عامل العصير بنفسى
عاصم. اشربى ياحبيبتي
غصون. حاضر
احمد. تعالى كل بقى ياعاصم
عاصم. طيب غصون حبيبتى لو حاسة باى حاجة نروح المستشفى اطمن عليكى اكتر
غصون. بقى يكون اخواتى الاتنين دكاترة واروح مستشفى لا مايصحش والله ههههه
احمد .ههههه معاها حق احنا موجودين معاها
عاصم بقلق. زيادة اطمئنان ياحبيبتي
غصون. انا كويسة يا ابية والله
عاصم. عايز اعرف سبب الحرارة طب الضغط واطى ممكن عشان ماكلتيش من امبارح لكن موضوع الحرارة قلقنى
غصون. يمكن عشان اخدت دوش امبارح وخرجنا انا وأحمد بردت
عاصم. أمممم ممكن بس لم تحبى تخرجى بلاش تاخدى شاور قبلها عشان واضح انك مناعتك ضعيفة ومش هستحمل تغير من جو دافى لبارد فجاة
احمد .ايوة اسمعى كلام اخوكى هههههه
عاصم. اية بيضحك دلوقتى
احمد .سيب البت ف حالها بلاش امور الضفط عليها مش عشان دكاترة نزهقها يعنى
عاصم. انت مالك انت خليك فى حالك
غصون. ههههه خلاص ياجدعان حصل خير انا دلوقتى زى الحصان اطمنو
ظلت بغرفتها قلقة على زوجها تحاول الاتصال به ةد ولم يجيب عليها ولم يذهب إلى المشفى مرة أخرى
يمن لنفسها. ماشى ياعاصم براحتك اكيد بتتقل علية والله ماانا معبراك لم تتصل بقى ها اا
فى المستشفى
تحدث مع صديقة
مالك .انا مستغرب دكتور عاصم ماجاش لية قال هيروح ينام ساعتين ويرجع بس بعت دكتور تانى يتابع حالة عدى
وسيم .يمكن تعب من السهر وقرر مايجيش
مالك .مش معاك رقمة
وسيم .لا للاسف دة انا لسة واخد رقم غصون من يمن
مالك .هههه بقى فى واحد زيك مايعرفش رقم مراتة ولا اخوتها
وسيم .اللى حصل بقى بقولك اية عاوزك فى حاجة مهمة
مالك .خير
مالك الرومانسية مش بتتعلم ولا تدرس دة احساس ومشاعر وكلام يطلع من القلب يوصل للقلب علطول
وسيم .يعنى مش انت خاطب ومجرب
مالك .لا ههههه انا فركشت
وسيم پصدمة. اية لية كدة
مالك .مافيش أى توافق بينا دايما عكسى اقولها يمين تختار شمال مابتسمعش لية ولا بتحب نتناقش دايما على النقيض معايا فسبتها وخلاص تشوف واحد يسمع كلامها بقى وتلغى شخصيتة دى عايزانى امشى وراها والغى كل حاجة واهتم بيها هى وبس شايفة حالها على الفاضى
وسيم .طب اعمل اية
مالك
والله غصون خسارة فيك
وسيم بغيرة .ماتجوزها احسن
مالك بغمزه .يا ريت بس هى تقبل
وسيم بانفعال .اتلم ياعم انت والله اضربك
مالك .اية بتغير عليها بتحبها
وسيم.
أيوة بحبها عايز اية
مالك .هو لازم انرفزك عشان تعترف بحبك .سيب قلبك يتحكم فيك بلاش عقلك دلوقتى واركن غرورك على جنب
وسيم هحاول ربنا معايا
مالك .يارب ولا ونى اشك مش مطمن ليك مش عارف ليه هههه
فى بيت عاصم
ذهبت غصون فى نوم عميق وبعد أن اطمئن عليها ذهب كل منهم إلى غرفتة..
توجه عاصم إلى غرفتة .
وجد هاتفة بة مكالمات من احمد ويمن وقرر الاتصال على يمن ولم تستجيب لرد
علم انها ربما تكون قد نامت أيضا ذهب إلى النوم ..
فى غرفة احمد تسطح على الفراش وحاول أن ينام جاء اتصال من لهفة
احمد باستغراب .لهفة دى عمرها ماعملتها يارب خير
احمد .حبيبتى يالهفتى اكيد واحشتك
لهفة . هتعاود النجع مېتة
احمد. لية فى حاجة المفروض تكلمى جوزك حبيبك بكلمة حلوة ازيك واحشنى عامل اية كدة يعنى
لهفة .مش وجت جلع
احمد .ههه جلع طيب ياقلبى قولى فى اية
لهفة .مش هينفع نتحدت فية فى التلفون
احمد .خلاص هحاول اجى بكرة ولا بعدة ماعرفش انى واحشك اوى كدة ونفسك تشوفينى
لهفة .وها هجفل دلوك سلام
احمد .سلام يااخر صبرى ...
ظل احمد يفكر فى لهفة
ياترى في اية مهم اوى تتصل دلوقتى ربنا يستر بكرة اقول لعاصم واحاول انزل البلد وبعد طول تفكير استسلم لسلطان النوم ..
.....
يتبع
الفصل العشرون
فى اليوم التالى
تحدث احمد مع عاصم وأخبرة ضرورة الذهاب إلى النجع ليعلم مافى الأمر.
وافق عاصم بعد أصرار احمد على الذهاب ..
ذهب احمد إلى محطة القطار لكى يذهب إلى نجع حمادي..
تفقد عاصم حالة شقيقتة واطمئن عليها وعلم انها تحسنت وسوف تذهب الى الجامعة اليوم...
انتظرها لترتدى ملابسها وذهب ليقلها إلى الجامعة ....
فى الطريق إلى الجامعة
عاصم .يعنى انتى كويسة ياحبيبتي
غصون .الحمد لله ياابية هو احمد سافر البلد لية فى حاجة ولا عاوز يشوف لهفة بس
عاصم .ههههه والله مااعرف انا لاقيتة فجاة فوق دماغى ومصر ينزل البلد بيقول فى حاجة مهمة مش هعرف غير لم اوصل
غصون .ههههه يمكن لهفة واحشتة بس
عاصم .المهم خلى بالك من نفسك لو حسيتى باى تعب كلمينى اجى اخدك هتخلصى الساعة كام
غصون. عندى محاضرة واحدة ماتقلقش على 12 هكون فى البيت وخليك فى شغلك انا ممكن اركب تاكسى
عاصم. لوحدك لا لكن لو حد من صحباتك معاكى موافق بس تكلمينى قبل ماتتحركى ماشى
غصون بابتسامة .ماشى
عاصم .مع السلامة ياحبيبتى...
ترجلت من سيارته وتوجهت إلى الجامعة
راءها وسيم وهو يصف سيارتة امام الجامعه وأسرع فى خطواتة ليتحدث معها ولكن كانت الأسرع وتوجهت إلى الكافية لتراى صديقتها..
وجدت روان ذهبت إليها بابتسامة
روان .غصون حبيبتى ماجتيش لية امبارح
غصون .كنت تعبانة شويا فاتنى حاجة
روان .تعبانة ولا ماعرفتيش تجيبى ولى الأمر
ساندى .تلاقى شافت صرفة غير تجيب حد من اهلها مش كدة يعنى مشيتى
متابعة القراءة