رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه 

موقع أيام نيوز


ماليش مزاج للجدال وجاى عاوز أنام تصبحى على خير يا ماما 
قال عاطف هذا وقبل وجنة عقيله وتركها وأتجه الى غرفته بينما سخرت عقيله من تقبيله وجنتها
بينما هو دخل الى غرفته وأغلقها عليه بالمفتاح من الداخل وأرتمى على فراشه يتمعن بسقف الغرفه
لدقائق شارد بسمره رغم أنه يعرف أن سمره حاولت الكذب عليه أنها تصدقه لكن لا بآس مع الأيام ستخضع له بعد أن تفعل له ما يشاء وهو الطلاق من عاصم يكفى عليه هذا 

فتح هاتفه وفتح أحد البرامج ووضع سماعه الأذن بأذنيه 
نظر بعيناه الذئبيه عبر شاشة الهاتف وجد سمره تجلس على الفراش تخفى وجهها بين يديها أيقن بالتأكيد هى تبكى كم شعر بالبغض هى تبكى على من على هجر عاصم لا هى لا تحب عاصم عاصم مكار ولعب بها الى أن تزوجها ليأخذ منها ميراثها ثم ظهر لها على حقيقته لكن كيف ېكذب عقله 
فوجئ وهو ينظر الى الهاتف بنهوض سمره من على الفراش وأتجهت الى حمام الغرفه 
وعادت بعد دقائق وأثنت غطاء الفراش الى أصبح قطعه مستطيله وألقطه على الأرض 
ووقفت عليه تعجب عاطف بالبدايه لكن فوجئ بها تقيم للصلاه وبدأت فى الصلاه ظلت لمده طويله تصلى رأى دموع تسيل من عيناها للحظه شعر بالخشوع لكن نفض عن رأسه وتحكم به سريعا شيطانه 
بينما سمره
مازالت جالسه فى وضع الصلاه ترفع يديها الى الله بالدعاء تبكى وتبتهل الى الله أن ينجيها من هذا الحاقد لأول مره بحياتها تشعر بمثل هذا الخۏف رغم أنها كانت بعيده الاسابيع الماضيه عن كنف عاصم لكن كانت تشعر به يحاوطها عقلها أعاد لها التفكير كانت تظن أنها بسجن
عاصم لا هى كانت معه بمأمن الأن تشعر بالخۏف الشديد تحاول التغلب على هذا الخۏف بالتقرب والدعاء الى الله هى رآت زوجة عمها تفعل ذالك سابقا حين أصيب عمران رأتها تجلس على سجادة الصلاه تدعو الله وتناجيه أن يرآف بها وهاهى سمره تفعل مثلها هى خائفه ومرتعبه من نظرات عاطف لها هو لم يخرج كل ما فى جعبته لديه هدف لم يفصح بعد عنه كما أنها خائفه من تلك الفتاه ومن نظراتها إليها تبدوا أنها تريد أفتراسها 
بالطريق 
أوقف كمين سيارة عامر
أقترب الشرطى من السياره قائلا 
لو سمحتوا يا ساده هوياتكم 
أخرج عامر له هوياتهم قائلا خير أيه سبب الكمين ده فى الجو الممطر ده
رد الشرطى فى حملة هجوم على الجبل للقبض على مطلوبين للعداله وخارجين عن القانون وبقالنا يومين مطبقين عالطريق بسبب أن ممكن حد يهرب وياترى بقى عربيات الحراسه الى وراكم دى معاها سلاح 
رد عامر أيوا معاها سلاح مرخص أحنا أساسا من الصعيد 
تحدث الشرطى طيب وليه
مسافرين فى الليل كده وفى جو شتا زى ده مسافرتوش بالنهار ليه
رد عامر أبدا گتب كتاب وجه على غفله بكره الضهر ولازم نكون حاضرين وأنت شايف الجو والطيران واقف ومفيش وقت لتقديم الواجب 
رد الشرطى أه ألف مبروك 
قال الشرطى هذا وقرأ الهوايات قائلا أنتم من عيلة شاهين بتوع البويات 
رد عامر أيوا ليه
رد الشرطى غريبه أنا شوفت هاوية واحده ست أمبارح برضوا كانت عالطريق وكانت من عيلة شاهين لأنى لما سألت الى معاها قالى أنه الحارس الخاص بها وهى تعبت منه فى الطريق وأخدت مسكن تقريبا خلاها نامت ومش داريه بحاجه 
نظر عاصم للشرطى قائلا تعرف أسمها ايه طب شكلها طب مين الى كان معاها وكانت رايحه فين 
رد الشرطى زى ما قولتلك هى كانت تقريبا نايمه والى كان معاها قال أنه الحارس الخاص بها وكمان قالى لو مش مصدقنى ممكن أطلبلك جوزها وبالفعل طلبه من تليفونها ورد عليا وأنا عديته 
تعجب عاصم قائلا مين جوزها الى رد عليك قولى أوصافها 
رغم غيرة عاصم من وصف أحد لزوجته لكن تحمل وصف الشرطى لها هى نفس
مواصفات سمره أذن حدثه صحيح لكن من زوجها الذى رد عليه من هاتفها 
كان طارق سيخطئ ويقول أنها مخطوفه لكن قطب عليه عاصم بالحديث الى أن تركهم الشرطى ليسيروا مره أخرى 
تحدث طارق پحده قائلا ليه قطبت عليا قدام أمين الشرطه فى الكمين يمكن كنا عرفنا سمره فين
رد عامر فعلا عاصم أتصرف صح مفيش داعى للشرطه تعرف أحنا لسه مش واثقين هى مع عاطف أو لأ كمان ممكن تدخل الشرطه يجيب نتيجه عكسيه بلاش تهور وتسرع  
بعد وقت 
بڤيلا الصقور 
رن هاتف عمران رد سريعا على من يهاتفه ثم أغلق الهاتف وقام بألاتصال على عاصم
رد عاصم سريعا 
تحدث عمران قائلا
أخر أشاره جت من تليفون سمره كانت من مداخل أسيوط وبعدها التليفون مبقاش بيدى أى أشاره 
رد عاصم فعلا سمره هنا زى ما توقعت كنا فى كمين وقال أوصاف سمره كانت مع واحد فى عربيه أمبارح بس أوصاف الى كان معاها معرفهاش وقال انه الحارس الخاص بها وأحنا خلاص تقريبا وصلنا أسيوط
رد عمران طب هتعمل أيه عاطف أكيد مش غبى وعارف أننا ممكن نفكر فيه
رد عاصم مش عارف حاسس أنى لاول مره حد مربط عقلى مش قادر أفكر سمره لو جرالها حاجه مش هسامح نفسى 
تحدث عمران أتفائل بالخير ربنا يستر أنا طلبت من شركة المحمول سجل بتحركات تليفون عاطف وبصعوبه وافقوا وكمان طلبت منهم مراقبة حركة التليفون ويبلغونى بها أول بأول وأنتم أول ما توصلوا لاى حاجه دايما عرفنى 
قال عمران هذا وأغلق الهاتف وترك غرفته ونزل الى أسفل رأى نور المطبخ ساطع ذهب بتلقائيه أليه 
وجد وجيده تجلس أمام طاوله المطبخ أمامها كوبا من اللبن 
تحدث قائلا أنتى صاحيه يا ماما 
ردت وجيده أنا أساسا منمتش ويمكن حمدى كمان نايم صاحى ربنا يستر متعرفش أيه أخر الأخبار
رد عمران لسه قافل الخط مع عاصم وقالى انهم كانوا وقفوا فى كمين والعسكرى قالهم ان كان فى واحده مع حارس امبارح عالطريق من عيلة شاهين وقال أوصاف سمره بس طبعا ميعرفش اكتر من كده 
زفر عمران نفسه بزهق قائلا نفسى ينتهى الکابوس ده وعاصم يتصل يقولى أنه لقى سمره وأنها بخير وتنتهى الأيام الصعبه دى بقى 
ردت وجيده بأمل هتنهى أنشاء الله على خير قلبى بيقولى أن سمره هترجع بخير 
آمن عمران عليها قائلا يارب يا ماما سمره ترجع بخير ماما أنا طلبت من سليمه أننا بعد ما نلاقى سمره نحدد زفافنا فى أقرب وقت مش لازم نطول فى الخطوبه 
تبسمت وجيده قائله ربنا يتمم لكم بخير بس مش هتقولها أنك عايش بقلب سلمى توئمها 
رد عمران انا كنت بفكر أقولها قبل الزفاف بس الى حصل سواء من ضړب الڼار على عاصم او خطڤ سمره خلانى أجل أنى أقولها وشايف من الأفضل أنها تعرف بعد الجواز 
ردت وجيده ربنا يقدم الى فيه الخير 
مع الخيوط الأولى للصباح 
نظر عاطف الى الهاتف وجد سمره مازالت جالسه تصلى أو بالأصح تجلس بنفس المكان على الأرض وتضجع بضهرها على الفراش تعجب كثيرا وظل يتمعن بالهاتف لكن أخرجه من تمعنه صوت جرس الباب الذى لا ينقطع 
قبل قليل أسفل العماره التى بها شقة عمته توقفت سيارة عامر وخلفها تلك سيارة الحراسه ونزل عاصم من السياره وخلفه عامر الذى أقترب من عاصم سريعا ثم نزل طارق 
تحدث عامر عاصم خلينا نتعامل مع عاطف بهدوء ممكن ميكونش هو الى وراء خطڤ سمره أو حتى هو ويتعامل بغباء 
أومئ عاصم له بصمت ثم أتجه الى المصعد
تحدث عامر لقائد الحرس خليكم هنا لو احتاجتم هتصل عليكم 
بعد دقائق كان عاصم هو من يرن جرس الشقه
فتح زوج عقيله باب الشقه متعجبا حين رأى من يقف أمامه عاصم وخلفه عامر وشاب أخر سرعان ما عرف أنه أبن خالة سمره
تحدث لهم قائلا عاصم خير فى حاجه حصلت
رد عاصم مش خير فين عاطف
رد عليه عاطف نايم فى أوضته بس خير تعالى أدخل متأسف بس المفاجأه تعالى أرتاح 
دخل عاصم وخلفه عامر وطارق
تقابلوا مع عقيله التى صحوت مستنفره من الذى يرن عليهم الجرس بهذا الوقت وبتلك الطريقه المزعجه وأيضا خرج عاطف من غرفته وكذالك سولافه التى كانت بلا حجاب عادت سريعا الى غرفتها حين رات عاصم وعامر ومعهم طارق لترتدى حجابها ثم خرجت مره أخرى لتعلم سبب مجيئهم بهذا الوقت 
نظر عاصم الى عاطف يود الفتك به لكن يضبط نفسه 
بينما عاطف كان يدعى الصلابه أمامهم
تحدثت عقيله خير يا عاصم وبعدها بكم يوم يتم عليا الھجوم ويكون الراجل ده من ضمن الى هاجمونا صدفه باحته مش كده!
دا غير أنى انا الى قولت ل ليال بلاش تقول للبوليس عنه علشان مينكشفش جوازك العرفى منها 
عاطف أنا تحت أيدى 
صدقنى يا عاصم أنا معرفش حاجه عن سمره ومشوفتهاش من يوم ما كنا فى الشركه ومن يومها وأنا هنا فى أسيوط متطلعتش لخارجها 
كان عاصم سيتحدث لكن سبقته عقيله تتحدث بتهكم وسخريه أيه مصلحة عاطف أنه يخطف سمره روح دور عليها شوف طفشت فين المره دى سبق قبل كده وطفشت من قنا ونزلت للقاهره وأنت غايب يظهر الطفشان بقى كيف عندها بنت سلوى أكيد لما تزهق من شئ تطفش وتسيبه بس يا ترى المره دى طفشت لفين أو مع مين المره الى فاتت راحت لأبن ناديه المره دى بقى راحت لمين
فهم عاصم حديث عمته رد عليها مش مستغرب كلامك الى سبق وأتهمتنى أنى كنت على علاقه ببنت عمى وأنى أتجوزتها علشان أصلح غلطتى معاها سهل عليها تقول الكلام الى قولتيه 
قال عاصم هذا ونظر لعاطف قائلا سمره أنا هعرف أرجعها يا عاطف بس صدقني لو أتأكدت أنك أنت الى وراء خطڤها تقدر تعتبر نفسك أنتهيت 
قال عاصم هذا ونظر ل عامر وطارق قائلا يلا بينا عاطف أكيد هيفكر فى مصلحته 
فى نفس الأثناء كان قلب بريئه مصډوم أخيها بكل تلك القذاره ولكن لما مصدومه هى سمعت حديثه منذ أيام مع والداتهم حين تذكرت ذالك الحديث خشيت كثيرا على سمره أن تكون بالفعل خطڤها عاطف 
رفعت عيناها المدمعه تلاقت مع عيني عامر الذى رغم ما يشعر به لكن تبسم لها عيناه لم تحد عنها منذ أن دخلا رأى أحراجها لرؤيته لها دون حجاب وصډمتها عيناها الدامعه أيقن لنفسه سولافه زهره تعيش بين الأشواك هو أخطئ بحقها يوما لكن لم يفوت الآوان 
خرج عاصم خلفه عامر وطارق وتركوا الشقه 
تحدثت عقيله ل عاطف بسؤال وأتهام أنت الى وراء خطڤ سمره
أبتلع عاطف ريقه قائلا أنتى هتصدقى تخاريف عاصم أنا قدامك أهو بقالى كام يوم غبت عن
 

تم نسخ الرابط