قصه مشوقه
بحب حد يكوم مدير عليا بصراحه بزهق انا بحب ابقى رايق كده وحر وبراحتي من غير قيود ان أوامر فاهمه وانا الفكره دي عجباني اوي وبجد نفسي انفذها
وداد بإبتسامه طالما عجباك اوي كده خلاص نعملها نشوف مكان وتاجر نشتري منه كتاكيت مبسوط
كانت سعيده بشده من أجل زوجها المچنون الذي سعد بشده لمجرد تأيدها لفكرته
وداد بمرح مش قلت هتفسحني. تعالي يلا خلينا ننزل لحد ما داغر وزهره يجوا من عند الدكتور اي رأيك
تميم بمرح دا القمر يأمر واحنا ننفذ يلا بينا
امسك بيدها ونزل بها للأسفل فقد كانت سعيده للغايه بأجواء المدينه التي اعجبتها بشده وذهبوا لأحد المقاهي التي كان تميم يحبها بشده وطلب لها حلاه المفضل وظل يعازلها ويتحدث معها في كل شيء تقريبا.
كانت نور تجلس هي ومالك يلعبون بالأوراق الرقميه الكوتشينه ويبدو انهم مندمجين جدا فكان صوتهم عالي نسبيا ويبدوا على نور الڠضب وكان اسلام يراقب كل هذا من بعيد وهو يبتسم على برائة زوجته التي بالفعل كل يوم تثبت له انها نظيفه جدا من الداجل وبالطبع انها أنثى جميله جدا من الخارج
نور بصوت عالي انت غشاش والله انت بتاكل بالشايب
مالك بعبث اه عادي مهو بيتاكل بيه
نور انت بتستعبط ولا اي بطل كدب يا مالك
مالك پغضبانت اللي مبتعرفيش تلعبي
اسلام بمقاطعه باااس اسكتوا اي في اي!. انتو صغيرين على شغل العيال دا صوتكوا جايب اخر الدنيا
اسلام بهدوء لا لا تعالي معايا انا عاوزك. وانت يا عم مالك ياريت تاكل كويس لأني خلاص هوديك المدرسه وعاوزك تبقى صحتك كويسه علشان تقدر تذاكر
مالك بفرحه بجد يا عمو اسلام
اسلام بإبتسامه اه بجد.. يلا روح كل كويس
امأ له في طاعه وسعاده كبيره فهو الأن سيذهب للمدرسه ويكون مثل هؤلاء الطلاب الذي كان يراهب وهم مارين ويتمنى ان يكون معهم فهو الان سوف يكون معهم فأخذ اسلام نور نحو غرفتهم وجلس بجوارها وهو يضع أكياس بجوارها
اسلام بنبره رقيقه وهائمه النهارده انا عاوزك تكوني احلا واحده النهارده انا مقدرتش اعملك فرح عاوزك تعتبري النهارده هو فرح مؤقت لحد ما ربنا يبعتلنا حل من عنده. انا جبتلك فستان ابيض اعرف ان الفرح بيلبسوا فيه ابيض يارب يعجبك وجبتلك الخاتم دا انا معرفش ذوقك اوي بس انا حبيته
بحزام من نفس الخامه ومعه حجاب وحذاء من نفس اللون ويا الله عندما رأت الخاتم فكان جميل بحق خاتم من حجر الألماس الأسود ومزين من الجانب بفصوص بيضاء جميله جدا جدا وكان يبدو عليه أن ثمين بشده
نور بشهقه مش معقول بجد دا دا شكله غالي اوي دا شبه اللي كنت بشوفه في تليفزيون البت جارتنا مستحيل دا يكون بتاعي انت بتضحك عليا صح يا اسلام
اسلام بإبتسامه لا يا ستي ويلا قومي دلوقتي عاوزك تاخدي دش وتلبسي وانا جبلك ميك اب اهو في الكيسه دي عاوزك تظبطي نفسك تمام
ابستم اسلام بفتور عليها فهذه الفتاه جميله ولطيفه بشده ومن بعدها ذهب لمالك وظل يلعب معه بلايستيشن وكان سعيد بشده فهذا المالك يذكره بأخيه شهين بدرجه كبيره وهذا كان يسعده كثيرا.
عند الطبيب
كان يجلس داغر وهو يراقب أفعال الطبيب وهو يحاول ان يفهم حالة زهره. أما زهره فكانت خائفه ومتوتره تهاب فكرة ان يقول لها الطبيب انها لن تعود لحياتها مره اخرة نعم هي تخاف ان تسمع هذه الجمله ولكن حسنا فاليفعل الله ما يشاء
داغر بنفاذ صبر اي يا دكتور طمني ارجوك
الطبيب بعبوس