قصه مشوقه
المحتويات
البرق وهتف بتوتر تميمه اخبارها إييه.. هى كويسه صح هتخف مش كده
هزت الطبيبه رأسها بإبتسامه مطمأنه هى كويسه جدا بس محتاجه شويه راحه هى اتعرضت لضغط عصبى انا اديتها حقنه مهدأ تريح اعصابها وتنيمها ساعتين وهتفوق وتقدر تاخدها وتمشى
زفر براحه
ثم تنهد ونظر لها بحزن ڠصب عنى حبيتك إتعلقت بيك عيونك ساحرنى من تلات سنين وانا بتجاهل شبح عنيكى الى بيظهر قدامى لما كنت بغمض عينى لما رجعتى قعدت اقنع نفسى بالسبب دا علشان اكرهك بس كنت بكدب على نفسى وعليك عارفه ولحد الآن أنا
تنهد بصوت مسموع يارب يارب
ثم قبل يديها بهدوؤ وخرج ليتحدث مع عائلتها التى وصلت للتو ليخبرهم عن حالتها
يعنى هى كويسه يبنى
هز ثائر رأسه بهدوؤ أيوه يا عمى كويسه هو ضغط وكده والحمل كمان تاعبها الدكتوره قالت كده
نظر والدها الى غرفتها بتوتر طيب انا هفضل معاها لحد ما تصحى
اقترب عمر من والده بهدوؤ يلا يا بابا وبكره هنروح نشوفها ونطمن عليها
هز والده رأسه بتردد ليذهب مع عمر وآيه التى كانت تتابع الموقف فصمت فهى تشعر بتأنيب الضمير بسبب حدوث كل تلك الفوضى بسببها بينما نزل معهم ثائر ليوصلهم الى الأسفل ولكنه اوقف آيه وقال أنسه آيه انت تعرفى مصطفي منين
نظر لها بشك متأكده وازاى جاب المأذون علشان يتجوزك بالسرعه كده
تنهدت بدموع وهى تتذكر ما حدث مش عارفه انا لسه جايه من مشوار من بره لقيته هو والمأذون بيقول ان عنده شغل ولازم يخلصه ونكتب الكتاب دلوقتى وهنعمل فرح بعدين بس وقتها اعترضت على اسلوبه وسرعته لحد ما جيتو
نظرت له بحزن واومات رأسها وذهبت خلفه لتركب السياره معه ومع والده وتنطلق تحت انظار ثائر الغارقه فى التفكير يا ترى فى اييه يا مصطفى
فتحت عيونها بضعف لترفع يديها لتجد معلقه إحدى المحاليل لتتنهد بتعب ثم تتذكر ما حدث لتهبط دموعها بسرعه على خديها پخوف واخذت شهقاتها تعلو بشده تمنت لو كان ثائر امامها الآن لترتمى داخل صدره وتبكى هى ترتاح عندما تفعل ذالك اخذت تبكى حتى سمعت صوت فتح الباب بهدوؤ لتنظر الى الداخل وتفتح عيناها بصدممه إ.. أنت!!!!!!!!
حتى شعر بفتح حمام الغرفه
وخروجها منها ببرود وهى مرتديه ملابسها بعدما ازاحت ثياب المستشفى من عليها وتنظر له بجمود
هزت رأسها بجمود بالنفى
وازاحت يده من عليها وصمتت
نظر اليها بإستغراب وضم وجهها بين يديه بحنان وقلق مالك يا تميمه مش بتردى لييه عليا
ثم ابعدت وجهها من يديه وسارت الى الخارج بينما هو يتطلع اليها بصدممه واستغراب من تصرفاتها التى كادت ان تجنه
لحقها بسرعه وهو يسير بجانبها بهدوؤ مالك يا تميمه انت مش كويسه نروح للدكتوره تانى
لم ترد عليها واخذت تكمل طريقها بجمود بينما هو نظر اليها پخوف من تصرفاتها ولكنه قرر ان يصمت الآن ويسالها عندما يصلون للمنزل........
نزل من السياره وهى ايضا ليصعد بها الى بيتهم بصمت دون كلام حتى اوقفته آيه بدموع عمر انت زعلان منى
نظر اليها بسخريه وأزعل لييه انا يدوبك كنت هتقدم ليكى وانت الماذون كان عندك بيكتب كتابك
نظر الي الارض بدموع وحزن كان ڠصب عنى والله انا محبتوش
نظر لها بحزن وتنهد اطلعى بيتكم يا آيه دلوقتى وقفتنا دى غلط
نظرت له بدموع خليك جمبى اوعى تسبنى حتى لو طلبت منك كده ممكن
تنهد بحب ونظر لها عمرى ما هسيبك أنا مصدقت لقيتك اصلا
نظرت له بخجل ثم أسرعت الى الأعلى بسرعه بينما هو يتنهد بحب وتعب فى آن واحد يارب أكتبها من نصيبى يارب
دخلت الى الغرفه بسكوت واتجهت الى غرفه الملابس لتسحب ملابس لها وتتجه الى الحمام غير عابئه بنظراته المستغربها لها فهى منذ خروجها من المستشفى وهى لا تتحدث معه بأى حرف هل ذالك بسبب الصدممه أم ماذا
تنهد بضيق ثم اتجه الى الخزانه لتغير ملابسه وانتهى وجلس على الكنبه فانتظار خروجها ليتحدث معها قليلا وعن سبب صړاخها وفزعها
تنهد بضيق تميمه فى كلام لازم نتكلمه
نظرت له ببرود مغيش كلام بينى وبينك
وقف من الكنبه واتجه اليها بأستغراب مالك يا تميمه انت بتتكلمى معايا كده لييه
نظرت له پحده دا المفروض انه يحصل حدود بينا فى التعامل لحد ما أولد وكل واحد ربنا يسهله طريقه
فتح عيونه بصدممه من كلامها نعم كلامها صحيح هو الذى نطقه فى اول زواجهم ولكن عندما سمعه منها تألم تألم بشده نزل الى مستواها ومسك ذاعيها پغضب تميمه إحسبى كلامك الى انت بتقوليه علشان متندميش
دفعت زراعه عنها بجمود أنا عارفه انا بقول اييه كويس ولو على سؤال الى انت كنت عايز تعرفه قبل ما نخرج ايوه يا ثائر بخاف منك
قد ما خفت منك انت الشبح بتاعى طول السنين الى فاتت دى يا ثائر أنا بكرهك بكرهك....
قالت كلماتها التى كانت كالخناجر لتطعن قلبه بشده
ليمسك قبضه يديه پغضب ويذهب من امامها خارج الغرفه بل خارج القصر متخذا سيارته وهو يسوقها بسرعه كبيره
كانت تراقب خروجه بدموع وهى تسقط على الأرض پألم وحزن ڠصب عنى والله ڠصب عنى إلازم ابعدك عنى أنا بدأت أحبك وكل الى بحبهم بيمشوا فلازم تبعد قبل ما أتعلق بيك أكتر أنا أسفه
ثم نامت مكانها من كثره الدموع والحزن......
مرت ثلاث أيام على الجميع
أما آيه كانت ايامها هادئه الى الآن ولكن يبدو انه الهدوؤ ما قبل العاصفه حيث لم يظهر مصطفى امامها منذ ذالك اليوم ولم تراه أبدا بل يقوم عمر بتوصيلها كل يوم من الجامعه حتى لا يتعرض لها أحد من طرفه......
داخل تلك السياره هو يمسك يديها بحب وحنان ندمانه!
نظرت له بدموع لا والله مش ندمانه بس مكنتش أحلم إن الى حصل دا يحصل بسرعه كده
تنهد بحزن هعوضك والله يا آيه نعدى الفتره دى على خير ونتجوز ونعمل أحلى فرح فى الدنيا
أخذ مصطفى يكسر كل شئ حوله پغضب وهو يلهس هدمركم
والله هموتك يا آيه أنا
تعملى فيا كده ترفضينى علشان تتسرمحى مع الزفت دا ماشى حقى مش هسيبه
ثم امسك هاتفه وامر پغضب الاتنين دول يكونوا عندى فى اقرب وقت انت فااهم
ثم اغلق الخط وهو يتوعد لهم بكل ما هو چحيم تحت يديه.......
سمع طرق على الباب ليسمح للطارق بالدخول وهو على نفس حالته مرمى على الكنبه ويضع يديه على وجهه فاق على صوت صديقه اييه يا سياده المقدم ثائر مش عندك بيت تنام فيه
تنهد ثائر بضيق خير يا زفت عايز اييه
براااحه يا عم الاه دا انا صاحبك حتى
تنهد ثائر بنفاذ صبر وقال پغضب بقولك انطق فى اييه
اړتعب الاخر من صوته وقال بسرعه عايزين نعمل مهاجمه على صفقه ممنوعات بتتسلم دلوقتى بس...
بس اييه انطق
تنهد صديقه المهمه خطړ وفيها رجاله كتير وناس من الماڤيا
وقف ثائر بهيبته الشاحبه قليلا بسبب عدم نومه طول الأيام السابقه وهو يجهز سلاحھ ويقول بجمود جهز الرجاله انا هطلع لوحدى
قاطعه صديقه پخوف لا يا ثائر مينفعش بقولك خطړ و...
قاطعه ثائر بصرامه انا قولت الى عندى يا ادهم يلااا جهزهم وانا هطلع بيهم مش عايز حد
تنهد صديقه باستسلام فهو يعرف عقل ثائر مهما حدث لن يتراجع عن قراره حاضر يا ثائر
ثم تركه وغادر بينما جهز ثائر اغراضه واغمض عينيه بتعب لتظهر صورتها امامه مره أخرى ليزفر بضيق لييه بتطلعى قدامى ليييه اعمل اييه تانى علشان انساكى اعمل اييه...
كانت حبيسه غرفتها كالعاده وهى تمسك احدى ثيابها لتشعر بوجوده معها على الأقل بعدما حرمت نفسها منه ومن وجوده بجانبها اغمضت عيناها بتعب لتفتحها فجاه على صرااخ حنان بالاسفل بإسم ثائر لتنزل مسرعه الى الاسفل بخطى
لفصل العاشر
وقفت امام حجره
المستشفى بدموع لا تتوقف عن النزول وهى نظرها معلق على باب الغرفه العمليات بإنتظار خروجه إليها وتضمه وتعتذر له عن كلامها السخيف قلبها
حتى قام حسام بحزن ومسك يد حنان وتميمه واتجهوا بسرعه الى المستشفى ليجدوا انه بالعمليات وتمر خمس ساعات وهو مازال بالداخل وهى مازالت على جلستها.
وقف الجميع بسرعه
عندما لمحوا الطبيب يخرج بملامح منهكه ومتعبه لترتجف تميمه پخوف ث.. ثائر كويس صح
نظرت له حنان بدموع مضاعفات زى اي با دكتور
تحدث بعمليه ابن حضرتك نجى من المۏت بأعجوبه بس للاسف خسر ډم كتير ممكن من مضعافات انه يدخل فى غيبوبه مش هنبقا عارفين نحدد هيفوق منها امتا بس خير ان شاء الله احنا هننقله دلوقتى العنايه عن اذنكم
حصل زى ما أمرت يا مصطفى بيه أتصاب وهو حاليا بېموت فى المستشفى
نظر الى رجاله بجمود مش عايزه ېموت عايز عيلته كلها تتشغل بيه عن الى هعمله وخصوصا مراته والزفت اخوها
أومأ الحارس رأسه بإحترام ثم خرج ليقف مصطفى وينظر الى الطريق من خلال النافذه الزجاجيه الكبيره وهو يقول پغضب إنتوا الى وصلتونى للمرحله دى خلتونى اتحول لوحش بېقتل كل الى يجى قدامه لو مكنتوش وقفتوا قدام جوازى من آيه كنت نسيتكم ومقربتش منكم بس لازم انتقم من كل حد عطلنى انها تبقا مراتى وبإسمى وأعمل فيها الى عايزه كله
ثم إبتسم بشړ ودلوقتى الوقت المناسب كل حاجه هتحصل زى ما انا عايز وآيه هتبقا سجينتى ڠصب عن الكل....
فتحت عيونها بضعف لتنظر الى المحاليل المعلقه لها لتنزعها بضعف وتبدا دموعها
تسقط وتحاول ان تستند حولها لتقوم وتراه اخذت تتحرك بصعوبه حتى اوقفتها احدى الممرضات بقلق كده غلط عليكى يا مدام انت حامل لازم ترتاحى
هزت تميمه رأسها بتعب وهى تزيحها من امامها بضعف لا انا عايزه اشوف ثائر لازم اطمن عليه
حاولت الممرضه منعها كثيرا ولكن لا فائده لها لتتحرك بضعف وتقوم الممرضه بمسنادتها لتوصلها الى غرفه ثائر
نظرت الى الراكض خلف الزجاج وموصل بالعديد من الأجهزه وهو نائم لا حول له ولا قوه نزلت دموعها بقوه على منظره ليس هو ثائر التى كانت تهابه وتخافه لقوته وصلابته الآن هو نائم
ضمھا والدها اليه بحزن ودموعه تسقط على
متابعة القراءة