قصه كامله

موقع أيام نيوز

الكرسي واخذت هاتفها وكانت علي وشك الخروج ولكن اوقفها صوت امجد وهو يقول اميره كنت عايزه اتكلم معاكي شويه ممكن
اه طبعا يامجد ذهبت ناحيه الباب وفتحته ثم ذهبت ناحيه الكرسي المجاور لسريره وجلست عليه وهي مترقبه ما سوف يقولو
اعتدل امجد قليله في جلسته وقال كنت عايزه اسالك علي حاجه وتجاوبي بصراحه
توترت اميره قليله من كلامه وقالت بارتباك اسال
هو انتي لو مخطوبه او بتحبي واحد وحصله نفس الي حصلي ده هتكملي معاه وله هتسيبي
جاوبته اميره بثبات وثقه الي بيحب حد يامجد بيحبه بكل احواله سواء كان بصحته او تعبان حلو او وحش في صفات وحشه محدش يبحبها بس هو الوحيد الي بيحبها الي بيحب حد ميتخلش عن عن الي بيحبه في اكتر وقت محتاجه فيه خصوصه في وقت ضعفه انت لو بتساليني السوال ده علشان تعرف اذه كانت مريم هتكمل معاك او لا هقولك انها لو بتبحك فعلاه مش هيفرق معاها انت عاجز وله بتمشي
نظره اليها امجد باهتمام وبالفعل اعجب بكلامها جدا ولكنه رته نظره الۏجع عندما تحدثت عن مريم كأن احد يضرب سکين في قلبها
امسك امجد يديها وقال بحنيه وهدوء معاكي
حق ياميره الي بيحب حد مايتخلاش عنه ابدا
شعرت اميره ببردوه تعصف بجسدها ورعشه غريبه من لمس يديه كانت تريد ان تسحب يديها ولكن قلبها وعقلها رفضو ذلك وهي وافقت علي رائيهم بفرحه شديده
واثناء حديثهم اقټحمت مريم الغرف التي عادت كن جديد عندما اخبرت والدها بما حدث واخبرها ان تعود مره اخري الي المستشفي وان لاتتركه في ذلك وقت حته تطمئن عليه ثم تعاقب اميره علي ضربها لها وبالفعل عادت الي المستشفي وجدت امجد يمسك يديها بتلك الطريقه وهي تبتسم فقالت باندفاع الله الله ده ايه الجمال ده كله ما اجيبلكو اتنين لمون بالمره
نظره اليها امجد باندهاش من كلامها ورد عليها پغضب شديد مريم احترمي نفسك ايه الي انتي بتقولي ده
هكون بقول ايه يعني الهانم عمله فيها الملاك البرئ وهي عايزه توقعك رغم انها عارفه انك بتحب واحده تانيه وميعملش الحركه دي غير واحده تربيتها زباله زيها
لم تعد اميره تتحمل ان تسمع كلمه اخره منها وذهبت اليها وكان رده عليها صفعه قويه ثم قالت بكره شديد لها ده علشان قله ادبك وطوله لسانك انا محترمه ڠصب عنك وعن اهلك كلهم ومش هتيجي واحده زيك علي اخر الزمن تكلمني كده وقبل ما تنزلي دموع التماسيح وتقوليلو فانا بقولهلك
يامجد انا ضړبتها قلم ذي ده او تقريبا اجمد منه بره علشان كانت عايزه تمنعني ان اخش اشوفك نظرت اليها مريم پغضب شديد ورفعت يديها تريد ان تضربها ولكن امسكت اميره يديها وقالت تبقي هبله لو تفتكري انك ممكن تمدي ايد عليه لعاش وله كان الي يضربني خصوصه لو واحده زيك مش انا الي اخطڤ واحد من واحده انتي تعملي الحركات الزباله دي لكن انا لا مش انا الي افرض نفسي علي حد ولو هكون جنب امجد في فتره تعبه الي جايه هيبقي علشان انا بعزه وبحترم هو الي رباني وابن خالتي ماشي ياحلوه ذهبت اميره الي مكان ما كانت تجلس واخذت هاتفها من علي الكرسي ونظرت الي امحد وجدته يظره لها باندهاش وصدمه شديده مما سمعه كل كان رد اميره عليه حمدلله علي سلامتك يامجد انا خرجه
خرجت اميره من الغرفه بعد ماقالته وفعلت لمريم وكانت تتمني بشده ان تصرخ بوجه تلك الحمقاء وتخبرها ان امجد ليس فقط ابن خالتها لا بل انه حب عمرها ولكنها لم ترد ان تضع نفسها فموقف كذلك لاحظت سعاد وماجده شرودها عندما جلست بجوارهم فتسالت ماجده بقلق مالك يا اميره سرحانه في ايه كده اوعي يكون البومه الي جت تاني تكون زعلتك او قالتلك حاجه
نظرت الي خالتها ورسمت ابتسامه ساخره علي وجهها وقالت متقلقيش عليه ياخالتو ده انا نربيتك برضو مجدش يقدري يقولي حاجه ولو علي البومه دي انا اديتها درس عمرها ماهتنساه
سعاد بقلق من كلام ابنتها قصدك ايه ياميره انتي عملتي ايه
معملتش حاجه ياماما هكون عملت ايه يعني ياحبيبتي
امال انا وخالتك سمعنا صوتها بيزعق وبتقول اتنين لمون هو في ايه
ياماما ولله ما في حاجه ده هي ډخله تهزر مش اكتر
ماجده بمكر تهزرى برضو يابنت اختي ده صوت القلم وصل لحد هنا
اميره بمزاح لا ده احنا كنا بنلعب مع بعض صلح مفيش حاجه ...ضحكت ماجده وسعاد بشده علي كلامها بينما في الداخل كانت مريم تقف مكانها وهي علي وشك ان ټنفجر من الغيظ والڠضب والاهانه التي تبعثرت بسبب تلك الاميره نظرت الي امجد وقالت بعصبيه بقي انا تربيه زباله ماشي انا هوريها وانت قاعد ساكت مهنش عليك تقولها تسكت وله تقول لا تدافع عني
نظر اليها امجد پغضب وقال انتي تسكتي خالص ايه الكلام الي قولتي لاميره دي وقدامي انا لو قدر اقوم كنت ضربتك انا القلم ده
مريم باندهاش عايز تضربني يامجد علشان واحده ذي دي
امجد بعصبيه شديده اخرسي اميره احسن منك ومن عشره زيك واياك تغلطي فيها تاني والا متلوميش الا نفسك ماشي يامريم
اڼصدمت مريم مما سمعته وعصبيته عليها ولم تجد ما تقولو منعت دموعها من السقوط والتفتت لتخرج سمعته يقول بسخريه شكرا علي سوالك علي صحتي بجد كتر خيرك اه انا اتشليت يامريم شلل نصفي
اڼصدمت مريم
مما سمعته ولكن لم تكن مثل صډمه امجد عندما سمعها تقول ربنا يقومك بالسلامه بس انا مستحيل ادفن نفسي مع واحد عاجز وكمان بيغلط فيه علشان خاطر واحده تانيه وكمان عايز يضربني علشانها وخرجت ولم تنتظر رد منه رائت اميره تجلس علي الكرسي اقتربت منها قليله هتدفعي تمن الي عملتي كويس اوي
ردت عليها اميره بتحدي وسخريه وانا مستنيه ووقت ماتتعوز تاخدي القلم التالت قوليلي
اغتاظت مريم من كلام اميره وذهبت من امامها وهي في قمه ڠضبها بينما نظرت ماجده الي اميره وقالت باندهاش اه ياقدره انتي ضربتيها تاني يابت
اميره بطفوليه انا برضو ياخالتو ضړبتها ده انا طيبه خالص
طيبه خالص انا يابنت سعاد طب وحياه امك الي قاعده جنبي دي انتي ضړبتها واتخانقني معاها كمان في الاوضه
سعاد بخبث خلاص بقي ياماجده سيبيها والي يشوفها دلوقتي ميشوفهاش قبل ما امجد يفوق
خجلت اميره من كلامهم ونهضت
من جوارهم وقالت بانفعال انا قعده جنبكو ليه اصلي انا هروح لشوف ادهم وسمر فين
بعد انتهاء الزياره بقيت ماجده مع امجد ورفضت ان تذهب الي منزلها بينما ذهبت العائله الي فيلاه صالح الشرقاوي ليستريحو قليل من تعب السفر صعد صالح وسعاد الي غرفتهم وايضا صلاح صعد الي غرفته ليستريح من السفر وجلس اياد في الحديقه ليحدث شهد عبر الهاتف وجلس ادهم وسمر في مكان اخر في الحديقه وصعدت اميره الي غرفتها لتحدث صديقتها
عند سعاد وصالح تسال صالح بترقب بس مش غريبه الحاله الي بنتك كانت فيها دي وكمان خناقتها وضربها لبنت دي في المستشفي
ارتبكت سعاد من سواله من سواله ولم تعرف بما تجيبه ولكن لم تظهر ارتباكها امامه وقالت بثبات دي بنت قليله الادب عايزه تمنع بنتك انها تشوف امجد وكمان تقولها انها السبب وانت عارف بنتك بتعز امجد ازاي وان هو ذي ادهم عندها بالظبط
اصلي انا اول مره اشوف بنتك في الحاله دي وبالعصبيه دي وكمان تقولها انها پتكره
خلاص بقي ياصالح ما قولتلك الي اعرفه عندك بنتك اسالها
خلاص ياسعاد انتي اتعصبتي كده ليه انا بسال سوال عادي
انا اسفه ياصالح انا بس اعصابي تعبانه بسبب الي حصل
وله يهمك ياحبيبتي تعالي علشان نرتاح علشان لازم ارجع بكرا علشان الشغل
بينما في الغرفه الي بجاورهم كانت تجلس اميره في الشرفه وتحدث جومانا عبر الهاتف وتقول بارتياح الحمد لله يا جوجو ان هو قام بالسلامه انا فعلا كنت بمۏت
الحمد لله ياحبيبتي بس ايه يابت الشغل الجامد الي عملتي مع مريم ده انا لغايه دلوقتي مش مصدقه الي قولتي ده
ولله ياجومانا انا لغايه دلوقتي انا عملت كده ازاي وله قولت الي قولته ده ازاي وخصوصه قدام امجد بس الي اعرفه ان ارتحت اوي انا بجد كنت حسه بسعاده فظيعه وانا بديها بالقلم
ياواد ياجامد انت ربنا يريح قلبك كمان ياميرو يلاه روحي ارتاحي انت هتيجي امته صحيح
مش عارفه بس انا بجد نفسي افضل جنبو لحد ما يقوم علي رجلي من تاني انا هقول لماما وهشوف هتقولي ايه يارب توافق هي وبابا
ماشي ياحنينه يلاه سلام
سلام ياجزمه اغلقت اميره وتركت الهاتف بجوارها ولكن وجدت الهاتف يضئ باسم امجد انقبض قلبها خوفه من فكرا ان يكون حدث له شئ ردت سريعه وقالت پخوف الو يامجد انت كويس
اهدي اهدي ياميرو انا كويس متخفيش
ارتاح قلب اميره وردت عليه بارتياح الحمد لله انك بخير طب خير كنت عايز حاجه
بصراحه اه كنت عايز كنت عايز اطلب منك طلب
اميره بترقب لما سوف يقولو اطلب يامجد
كنت عايزك تفضلي قعده هنا طول فتره علاجي ممكن
زادت ضربات قلب اميره من شده فرحتها من طلبه هل يطلب منها ان تبقي بجواره ويتوقع منها ان ترفض مثلاه قالت بسعاده حاولت اخفائها ولكن لاحظها امجد في نبره صوتها لو انت حبب كده انا معنديش مشكله حاضر هقول لبابا الصبح
شكرا ياميره جدا واسف علي الي قالته مريم الصبح انا اتصرفت معاها مع انك يعني عملتي معاها الواجب وزياده
انا مكنش قصدي ان يحصل مشكله بينك وبين خطيبتك يامجد انا..
لم يتركها امجد تكمل جملتها وقال خطيبه مين انا مريم
لما جت مفتكرتش حته تسالني انا عامل ايه ولما عرفت ان اتشليت
سبتني ومشيت وانا محتاجك تكوني جنبي
شعرت اميره بسعاده شديده مما قاله هل تركته تلك الحمقاء وايضا يريدها بجواره هل هذه اسعد لحظه في حياتها قالت الي تعمل الي هي عملته وتسيبك وقت ضعفك وازمتك يبقي مكنتش بتحبك يامجد وانا اوعدك ان هكون جنبك لحد ما تقوم بالسلامه وتبقي احسن من الاول
شكرا ياميرو سلام
سلام ياميجو اغلقت الهاتف ووقفت علي السرير وسارت تقفز عليه مثل المجنونه من
كثرت شعروها بالفرحه والسعاده
في الحديقه صعد ادهم الي غرفته بعد ان جلس قليله مع سمر وكانت سمر علي وشك الصعود الي غرفتها ولكن وجدت اخيها يتحدث عبر الهاتف اقتربت منه قليله وفهمت من كلامه انه يتحدث مع شهد وبعد ان اغلق الهاتف وجدها تجلس امامه وتساله ايه بتكلم شهد
اه بكلم شهد البنت الي بتقولي عليها بيئه
انا اسفه يا اياد ان قولت عليها كده قولي بقي شكلك اتكلمت معاها والدنيا تمام معاها
اه روحت
تم نسخ الرابط