الۏحش الثائر احفاد الچارحي بقلمى ملكة الأبداع آية محمد رفعت

موقع أيام نيوز


_طب عرفيها لأنها ذي ماقولتي متعرفش حاجه 
صدمة ألجمت لسانها فتطلعت ليارا بتوعد ثم قالت پغضب مخادع _أه دي غبيه اذي متعرفش عن رعد بيه الچارحي عن قيمه وأخلاقه العاليه لازم تتعاقب ..
رعد بأعجاب _والله أنا لو مكنتش واقف من شوية كنت صدقتك
توجهت يارا للأعلى قائلة بسعادة _الله يكون فى العون يا ابيه 

أشارت لها دينا بتوعد ...ما أن رحلت يارا حتى رعد فتبعدت قائلة بأرتباك _انا 
كنت 
قائلا بمشاكسة _كنت أيه !
دينا ببسمة صغيرة _هو انت بتيجى منين 
رفع خصلات شعره المتمردة على عيناه قائلا بتحذير _كل ما لسانك الحلو دا يجيب سيرتى 
دينا بهيام برومادية عيناه _طب لو بالخير 
إبتسم رعد وترك العينان تتقابلان ....نعم يعلم أن الحړب مازالت ستقام مع تلك المشاكسة ولكن عليه أستغلال لحظاتهم الرومانسية ...
تبعادت عنه سريعا حينما تلاحق صوت ادهم الساخر _أسف للمقاطعة ..
رفع رعد عيناه لأدهم پغضب فأسرع بالحديث _دى القاعة على فكرة مش جناحك ..
شذا _هههههههه والله أفتكرت أننا دخلنا فى وقت مش مناسب 
هبطت شذا فأنضمت لدينا تتبادل الحديث إلى أن قاطعهم دلوف ملك وآية 
رعد بتعجب _كنتوا فين !
تلبكت ملك فأسرعت آية بالحديث بعدما جذبت الأوراق من يد ملك _كنت عند الدكتورة 
أسرعت دينا لأختها قائلة پخوف _ خير يا حبيبتي 
آية بأرتباك _تعبت شوية فخدت ملك معيا 
أدهم _الف سلامه عليك 
آية بهدوء _الله يسلمك
شذا بعتاب _عشان قولتلك استريحى شوية مفيش فايدة 
رعد _طب جبتى الادوية 
آية بأرتباك_ هجيبه 
رفع رعد يديه لها قائلا بهدوء _هاتى وأنا هبعت حد من الحرس يجيبه 
أخرجت آية الورقة ثم قدمته له قائلة بتوتر _ياريت ياسين ميعرفش عشان لو عرف هيضيق أنى منفذتش كلامه وفضلت بأوضتى يوم الحفلة .
رعد بتفهم _متقلقيش يا آية محدش هيتكلم 
كان يتحدث وهو يشير لادهم الذي أسرع قائلا بمرح _مدام فيها ياسين الچارحي لا اسمع لا أري 
ضحك الجميع وملك ټقتل من الخۏف ولكنها هدءت حينما أشارت لها آية بأن الروشته مع رعد خاصة بها هى ...
دلف عتمان من الخارج فرسم البسمة على وجهها حينما رأي الجميع ...
عتمان لدينا وشذا_القصر ذاد نور بيكم يا بنات 
شذا بخجل _ربنا يخليك يا عمى 
تقدمت دينا منه قائلة بحزن مصطنع _نور فين داا!! داحنا أتقل بينا أوي 
عتمان بحذم وڠضب _مين يقدر يعمل كدا !!
دينا بخبث _حضرتك ..المفرود تجيب لكل واحدة فينا هدية ولا أيه 
صدم الجميع وزادت صدماتهم حينما تعالت ضحكات عتمان لاول مرة فقال من وسط ضحكاته _فى دي معاك حق شوفوا تحبوا أيه وأنا تحت أمركم 
دينا بفرحة _كدا بقى ندعيلك بس لحظة واحده 
عتمان بستغراب _أيه !
دينا وهى تفتش بالقاعة _هلقيهم أن شاء الله 
أدهم بزهول _هو ايه 
دينا _أهى 
وجذبت الورقة وتقدمت من عتمان قائلة بطفولية _اكيد عتمان بيه الچارحي معاه قلم من الغالى الاسود الا بشوفه فى المسلسلات الهندى 
خارت قواه من الضحك فأخرج القلم لها....تحت صدمة رعد وادهم الذي أخرج الهاتف يسجل لحظات تاريخيه يشهدها قصر الچارحي ....
توجهت دينا لأية لتعلم طلبها ...ودونت الطلبات ...
هبطت رحاب بعدما جاهدت للقيام لمرضها لتنضم لهم بسعادة لرؤية بسمة الأشتياق تزين وجه والدها ..
دلف ياسين ويحيى ليجدوا حمزة هابط للاسفل ويطالب عتمان على أنفراد.
بغرفة المكتب الخاصة بالقصر 
عتمان پغضب لم يرى له مثيل _أنت مچنون عايز تدخل الأشكال دى عيلة الچارحي !
حمزة بهدوء _يا جدو أسمعنى 
عتمان بحذم _أسمعنى أنت كلام بالموضوع دا تانى أنسى 
حمزة بتصميم _بس أنا بحبها 
تخل عتمان عن مقاعده ليقف أمام حمزة فأسرع ياسين بالتدخل قائلا بجدية _على اوضتك يا حمزة ...
تطلع حمزة لياسين ثم صعد لغرفته ...
عتمان پغضب _ دا بيتحدانى 
يحيى بهدوء _العفو يا جدو بس هو 
عتمان بصوت كعدادت المۏت _مش عايز أسمع حاجة الجوازة دي مستحيل تتم 
وترك عتمان الغرفة وصعد للأعلى هو الأخر ..
بعد خروجه 
رعد بتأييد _جدو معاه حق البنت دي مش كويسه 
ياسين بثقة _أتغيرت يا رعد 
عز الشك_بس ايه الضامن يا ياسين حمزة تفكيره لسه صغير البنت دي ممكن تدمره 
يحيى بنفاذ صبر _ممكن نفكر فى حل للمصبيه دي لأن حمزة مش هيسكت 
جلسوا جميعا يفكرون بحل لمأساة حمزة على عكس آية التى صعدت خلف عتمان لتحل الأمر بطريقتها ....
دلفت يارا وشذا ودينا وملك ورحاب وأنضموا لهم ...حتى حمزة هبط ليخبرهم بقراره 
بالأعلى 
أستأذنت للدلوف فسمح لها بذلك 
دلفت آية للداخل بخطاها الثابت ثم جلست على المقعد المقابل لمقعد عتمان قائلة بأرتباك _ممكن أتكلم مع حضرتك شوية 
أغلق عتمان حاسوبة ثم قال ببسمة لا تليق سوى به _عارف انت طالعه ليه بس صدقينى الموضوع صعب
آية بهدوء _هسأل حضرتك سؤال 
عتمان _أتفضلى يا بنتى 
آية بنبرة هادئة _لو كنت عرفت أن ياسين عايز يتجوزني كنت هتوافق 
صمت قليلا ثم قال _لا 
واصلت أسئلتها _طب ووفقت ليه على جواز رعد وأدهم 
عتمان بهدوء _عشان شوفت بعينى تغير ياسين فمترددتش لحظه أغير رعد وأدهم ...
إبتسمت بنجاح وصول لنقطتها الهامه فأكملت قائلة _حضرتك لقيت اجابة لسؤالك بعد ما شوفت طباعى لو كنت حكمت عليا من الاول ورفضت الجوازة دي مكنتش شذا ولا دينا دخلوا العيلة دي 
عتمان بعدم فهم _ عايزة تقولى ايه يا آية 
آية _عايزة أقول لحضرتك ما تحكمش على حد غير تعاشره تالين فعلا أتغيرت والا هيحكم بكدا معاشرتنا ليها مش حكمنا بكلام الناس والشكل الخارجي ..
كلماتها أضافت عمرا كامل لعتمان الچارحي فأبتسم بفخر لزوجه حفيده البسيطة ...
بالاسفل 
رحاب _يا حمزة أهدا شوية وأكيد يابنى فى حل بس مش كدا 
أحمد بهدوء بعدما عاد من العمل وعلم منهم ماذا حدث _بص يابنى أنا معاك أنها أتغيرت بس جدك مشفش دا بعينه 
أتاهم صوته لصاډم للجميع 
_أنا موافق 
تطلعوا جميعا لمصدر الصوت فتفاجئوا بعتمان يقف أمامهم ...
حمزة پصدمة _بجد يا جدو !!!!
عتمان بجدية _وأنا من أمته بهزر 
أرتمى حمزة لأول مرة فتخشب عتمان قليلا ثم
رفع يده يحاوطه بحنان فقده

بسبب كبريائه الزائد ...
تعجب الجميع فظهرت آية من خلف عتمان الچارحي لتكون الأجابه لأسئلة الجميع ...كانت لهم كمعجزة لعتمان الچارحي 
ملك بفرحة _مبرووك يا حمزة 
يارا بسعادة _هروح اقول لتالين 
وتوجهت للخروج فأوقفها عتمان تحت نظرات خوف من الجميع ولكنها محت حينما قال _خاليها تجيب هدومها وتجي هنا حلاص هتبقا واحده مننا 
سعدت يارا وتوجهت إليها بعدما لاحقتها شذا ...
عتمان لرحاب _يالا يا رحاب خدى البنات وحضري الاكل من ايدك ذي زمان 
رحاب بسعادة _عيونى يا بابا 
خرجت معها آية ودينا وملك لينضموا لها لاول مرة بالمطبخ ...
بعد خروج الفتيات ..
جلس عتمان على المقعد الاساسي يتأمل سكون احفاده وبالاخص نظرات دهشة حمزة فقال ليريحه _آية الا أقنعتني يا حمزة 
حمزة بسعادة _والله لو نفسي 
تلون وجه ياسين بهلاك مۏته فأكمل سريعا _بس مش هينفع عشان حرااام 
تعالت ضحكات عز وأدهم عليه بينما أكمل عتمان حديثه الهام _أنا أهتميت بالثروة والأملاك دي حقيقة منكرتهاش بس زرعت فيكم قيم وأخلاق كتيرة كان ناقصها الا البنات دول كمليهم ...
شرد الشباب بحوريتهم الخاصة فكل فتاة نجحت بترك طابع خاص بكلا منهم ..
أسترسل عتمان حديثه قائلا بفخر _البنات دول اكبر نعمة بحياتكم أوعوا تتخلوا عنهم لو مهما حصل الاملاك والسلطة مش بتعمل أخلاق ولا حب طاهر ذي الا فى قلوبهم ...
شرد عز بعشق طفولته يارا الفتاة الرقيقة ذات المشاعر الصافية للجميع حتى ذاتها .....
أما أدهم فشرد بفتاته صاحبة النظرات الجذابة التى فتكت به منذ النظرة الأولى.....
أما رعد فشرد بمشاكسته العنيدة التى تنجح بصنع جو خاص بهم بالمزح والعناد فجعلت لقلبه نبض خاص بها ...
أما حمزة فشرد بتلك الفتاة التى لم يعلم كيف للكره طريق بعدما فعلت المحال ولكنه عاد يعشقها من جديد حينما عادت عن أخطائها ...
أما يحيى فشرد بحوريته الصغيرة التى أحبها لسنوات تحت مسمى كلمة أبيه فحذفتها بعشقها له وعشقه لها ....
أما ياسين فشرد بحوريته البسيطة التى هزت عرش مملكة الچارحي بعشقه لها وتغيرها للجميع بطبعها البسيط المتاحب من الجميع ..فصنعت جو خااص مملؤء بالايمان والحب ...
جلس الجميع على المائدة العريقة يتناولان الطعام إلى أن قطعت الجلسه دينا حينما قدمت لعتمان ورقة طويلة للغاية تحت نظرات اهتمام الجميع لمعرفة ما بها ...
عتمان بستغراب _أيه داا !
دينا پغضب _أنت نسيت الطلبات 
عتمان بتذكر _اااه طب أقرئي أنت كدا أصل الخط مش واضح 
آية بسخرية ههههه هو مفيش حد بيفهم خطها اصلا 
دينا پغضب _خاليكى فى نفسك ياختى 
أسمع يا سيدى 
إبتسم أحمد وعتمان ورحاب وصدم الجميع ...
عتمان وهو يرتشف القهوة _ سامع 
دينا _طلباتى انا الاول 
طبق حلويات كيس شبسي من أبو 5 ج
طلبات شذا 
جاتو 
طلبات يارا 
شوكلا شوكلا 
بص هى انواع كدا مش عارفه انطقها هى جانبك اهى تبقى تقولك 
طلبات ملك 
خروجة او رحلة 
طلبات آية 
3 ايس كريم واحدة ليها واتنين لاحفادك 
تالين بقا لسه هضفها
حمزة بسخرية _متروحوا محلات الحلويات أسهل 
دينا بحذم _ما تتدخلش يا اخ لو سمحت الا لما يجى دورك 
حمزة پصدمة _هو فى دور !
اجابه الفتيات معا _أيوااا 
لم يتمالك عز زمام أموره فهوى ضاحكا اتابعه رعد وادهم 
بينما إبتسم ياسين ويحيى إبتسامة هادئة للغاية ...
رحاب پغضب _وانا فين طلبي 
سعدت دينا كثيرا وجلبت القلم قائلة بفرحة _الورقة كبيرة وتسيع الحبايب كلهم ..
رحاب بفرحة بينما تأمل عتمان سعادة عائلته براحة علمت لطريقها الراحة أخيرا 
قضى كلا منهم مسائه المميز مع معشوقته وطل النهار بحقيقة قاسيه حاولت ملك أخفائها ولكن هيهات ....
بغرفة يحيى 
فتح عيناها ليجدها فأبتسم عائدا خصلات شعرها خلف أذنيها ثم توجه للمرحاض بتكاسل ...
أغتسل يحيى ثم وقف أمام المرآة يجفف وجهه بالمنشفة الورقيه ثم فتح السلة ليلقى بها ولكنه تصنم محله حينما وجد أختبار ملقى به ....
بدءت بفتح عيناها والبسمة تزين وجهها فتوجهت لخزانتها تبدل ملابسها حتى تهبط للأسفل لا تعلم أنه مازال بالداخل ...
أبدلت ملك ثبابها ثم وقفت تصفف شعرها أمام المرآة فلمحته يقف خلفها ...
أستدارت اتتقابل بعيناه ...بسمتها تزين وجهها على عكس شرارت الڠضب التى تحتل ملامح وجهه 
يحيى بثبات مخادع _دا أيه !!
رفعت عيناها على ما بيده فكانت صډمتها تكفى لعالم بأكمله قائلة بدموع _يحيى أنا 
قطعها صڤعة قوية هوت على وجهها فأسقطتها ارضا ..
أنحنى لمستواها قائلا بصوت محطم ولكن يلتمس القوة بخفيان _أنت أيه ! ليه دايما بتعملى عكس الا بطلبه منك 
يحيى پصدمة _أتكلمنا كتير يا ملك 
ملك بدموع _مقتنعتش أنا نفسي أكون ام يا يحيى مستعدة أتحمل كل حاجه 
يحيى بسخرية _وأنت متخيلة أنى هتفرج عليك وأشوفك وأنت بتموتى بين أيديا 
ملك بزهول _يعنى ايه !
وقف ونظراته تقترب منها قائلا بصوت ونبرة لا تحتمل نقاش _يعنى الا فى بطنك دا لازم ينزل وحالا 
ملك پصدمة وخوف _أنت 
أنت بتقول ايه !
يحيى بصوت قاسې _ذي ما سمعتى مش هستانا لما يفتلك وأنا واقف اتفرج 
ثم جذب هاتفه فأخبر الطبيب بتجهيز غرفة العمليات لېقتل الجنين ...
صدمت
 

تم نسخ الرابط