عامر وهنا

موقع أيام نيوز

يتتطلع لهنا بنظرات اشتياق وتحدث بحب 
وحشتيني علي فكرة مش هتسلمي عليا ركضت اليه وهي تتنهد بأرتياح 
هنا كنت قلقانة عليك 
عاصم متقلقيش انا كويس بس كان لازم ترتيب علشان اعرف اجيلك اصل

عامر بيرقبني بس انا اتصرفت متقلقيش
هنا انا خيفة ......
عاصم حبيبتي مټخافيش هانت ..... اقتربت وهي تشدد اكثر علي يده الممسكة بها وهي تنظر له بترجي خلي بالك من نفسك علشان خاطرنا 
عاصم بتهكم خاطرنا ......دة اللي هو مين
هنا بتلعثم انا ودادة طبعآ هيكون مين 
عاصم بضحك ماشي ياستي هو ايه مش هتغديني ولا ايه انا واقع من الجوع
تحمحمت فاطمة وهي تدخل بأطباق يلا ياعاصم انا سخنت الاكل ويارب تأكلها معاك دى مكلتش ومدوخاني 
عاصم لا متقلقيش يادادة هتاكل معايا
امأت له وانصرفت جلسو يتناولو الطعام كان يطعمها بيده تحت مضضها 
هنا شبعت يا عاصم حرام عليك هنفجر 
عاصم خلاص ياهنا دى اخر معلقة codeadautoadsهنابتحشرج عاصم ...مينفعش ارجوك .... عاصم
ليرد عليها ....بحبك 
ابتلعت غصة بحلقها وهي مغمضة العين تنهر استسلامها من جديد لرغبات قلبها الملحة فقلبها يتوق اليه ولاكن عقلها رافض خنوعها له تحدثت بثبات مصتنع اديني وقتي ارجوك
هتجن عقبال ما دة يحصل مش قادر لتحاول الهروب من ثورة مشاعرهم انا هعملك قهوة 
وركضت الي المطبخ تحت نظراته العاشقة
كانو يجلسون في الشرفة يحتسون القهوة بأستمتاع ويتبادلون اطراف الحديث الي ان تحدث عاصم بتسأل 
عاصم هنا عايز اطلب منك طلب 
هنا اطلب يا عاصم 
عاصم عيزك تحكيلي يوم ما عامر ضړب ڼار علي عز احكيلي بلتفصيل وعايز اعرف مواصفات الرجالة اللي كانت معاه وانا هحاول ارسم ملامحهم يمكن يوصلوني لحاجةامأت له وسردت له بلتفصيل واخبرته بمواصفاتهم وهو حاول ان يطبق الوصف علي الورق ما قصته له الي ان انتهي
عاصم شوفي كدة في شبه 
هنا اه ياعاصم تقريبا في شبه كبير ابتسمت له وهي تتطلع بلرسمة فاهو يشبهه كثيرآ فاصغيرها يمتلك نفس موهبة ابيه تشابكت نظراتهم ثم تنهدت هي بعمق انا هروح اجيب حاجة نشربها اماء لها بحب وانصرفت وظل هو شارد في رسمته الي أن
دخل سيف وهو يركض عليه ويحتضنه
سيف عمو عاصم وحشتني 
عاصم وانت كمان يا حبيبي وحشتني 
سيف الله ايه دة انت بترسم رسمك حلو اوى انا كمان بعرف ارسم حلو وماما قالتلي اني رسمي شبه بابا 
عقد حاجبيه بأندهاش بجد يا سيف بس علي مكنش بيحب الرسم وانا كنت كتير بساعده رفع الصغير منكبيه بلا مبالاااه وذم فمه مش عارف بقي 
ضيق عاصم عيناه بتفكير فلشك بدء يغزو قلبه بشده وكل الملابسات تتشابك في ذهنه قطع تفكيره صوت سيف المتأفأف
هو احنا هنفضل هنا علي طول يا عمو انا زهقت تنهد ثم نظر للصغير بحب حبيبي معلش دى فترة صغيرة وهتعدى اوعدك هنعمل كل حاجة انت نفسك فيها 
سيف بتشكيك كل حاجة كل حاجة متأكد
عاصم بثقة اه يا حبيبي كل حاجة 
نظر له سيف ببراءة وتحدث يعني لو قولتلك تتجوز ماما وتعيش علطول معانا هتوافق
دخلت هنا تحمل المشروبات وتضعها علي الطاولة بتوتر وهي مصډومة من ما تفوه به صغيرها
تنهد عاصم بعمق ونظر لها بعشق هتجوزها يا سيف اوعدك بس يارب هي ترضي ثم وجه لها نظرة راجية 
تصبغت وجهها بحمرة الخجل وتحدثت بتردد مش وقته الكلام دة يا عاصم 
سيف بترجي لا وحياتي يا ماما توافقي انا بحب عمو عاصم اوى
هنا سيف وبعدين معاك الكلام دة كلام كبار 
سيف طب ما انا كبير مش انتي ديما تقوليلي اني سندك وظهرك 
عاصم خلاص يا سيف سيبها براحتها شفت كنت هتنسيني انا جبتلك ايه
سيف بلهفة جبتلي ايه يا عمو 
وضع يده بجيب بنطاله واخرج علبة صغيرة بها سلسال فضي يحمل محارب وبيده سيف منمق بإيطار اسود انيق والبسه اياه تحت نظراته الفرحة
سيف الله دة حلو اوى دة محارب شبه لعبتي اللي بحبها شكرا يا عمو
عاصم خليه ديما في رقبتك واوعي تقلعه علشان يفكرك بيا 
سيف عمرى ما حقلعه انا بحبك اوي يا عمو حاروح اوريه لدادة فاطمة ثم قبله من وجنته بخفة وركض خارج الشرفة تتطلع عاصم لأثره بحب فهل من الممكن ان يصدق حدثه فهو ايضآ يشعر بألفة غير معهودة لذلك الصغير تنهد بهدوءوهو ينظر لعيونها المتعلقة به ليتسأل بشك هنا مش عايزة تقوليلي حاجة تجمدت اوصالها و ابتلعت ريقها بتوتر وهي تهز رأسها بنفي 
اماء لها بتفهم وتحدث ببرود قاټل
انا لازم امشي 
هنا هو انت زعلت مني 
نظر لها نظرة تحمل الكثير وتنهد بعمق ثم ازاح بنظره عنها انتي لسة مش مسامحاني مش كدة 
ظلت صامتة لا تعلم ماذا تخبره هي لا تعلم اجابة لسؤله فهناك حرب طاحنة بداخلها بين قلبها الذى يعشقه ويتوق اليه وعقلها الرافض له ولكل شئ متعلق به نظرت له پضياع وتحدثت متلعثمة اناااااا............. اماء لها بحزن وتحدث بتفهم انا عارف انك متلخبطة خدى وقتك بس اللي بيحصل ما بينا دة ملوش غير تفسير واحد انك لسة بتحبيني يا هنا كفاية تعاندى قلبك ثم الټفت ليغادر وتركها ضائعة رغم تقربهم ومعرفة حقيقة ما مر به وتوسلاته الملحة وتشجيع اخيها وفاطمة لها ولاكن عقلها يرفض الخضوع له
كان يطالعها بحزن وهو يجلس مقابل لها فجزئها الاسفل بأكمله مجبر وجسدها ملئ بلكدمات فاحالتها يرثو لها لتحاول هي فتح اهدابها بتهاون وهي تنطق بأسمه بتقطع ليهم اليها في جذع 
علي حبيبتي انا جنبك 
اسراءبتعب ابني ياعلي حصله حاجة 
علي بحزن ربنا بكرة يعوض علينا متزعليش 
لتجهش هي بلبكاء بحسرة ويحاول هو التخفيف عنها 
دلف احمد مكتب عاصم بأندفاع 
عاصم خير يا احمدفي ايه 
احمد وهو يرتمي علي المقعد خير يا صاحبي لقو الراجل اللي انت رسمته اسمه فرج مضړوب بلنار ومرمي في الطريق الصحراوى هو في المستشفي 
عاصم ومستني ايه تعالي نروحله 
احمد انا كلمت وكيل النيابة اللي ماسك القضية اصله معرفة قديمةوهو خد اقواله لما فاق من العمليات 
ولما لقي نفسه هيلبس كل حاجة لوحده اعترف ببلاوى عن عامر السمري وبكرة الصبح هيطلع امر بلقبض عليه 
عاصم كويس اهو خلصنا منه من غير اى مجهود 
احمد انا نفسي اعرف انت مستني ايه انت ممكن تدينه ببساطة بلأدلة اللي معاك 
عاصم لما اخسره كل حاجة ساعتها هتصرف معاه
تناول هاتفه الذى اخذ صوته يتعالي بإلحاح ليجيب پغضب عامر عايز ايه....... انطق
احد رجاله باشا فرج في المستشفي مامتش وطلع بسبع ارواح واشتكي عليك وأمر القبض عليك هيطلع بكرة الصبح 
عامر من بين اسنانة قبض عليا انا دانا هوريهم كلهم اقفل انت وانا هتصرف
وظل يلعن ويسب هذا الڤرج ركب سيارته وهو يقبض علي المقود بغل وانطلق وصوت الاطارات تحتك بلارض بصرير
في صباح اليوم التالي استيقظ بكسل فهو لم ينال القسط الكافي من الراحة اثر تفكيره بها اشتاق اليها بشدة يريدها بجانبه 
ظل شارد وهو ممدد في الفراش ينظر للفراغ هو وصل لغايته لم يتبقي سواها يعلم انه اخطأ وسيظل يطلب غفرانها ما تبقي من عمره ليتنهد بهدوء ويغمض عينه وهو يتذكر ذالك الصغير هل ظنونه هذه واهية وليس لها اساس ام حدثه صائب خرج من شروده علي صوت هاتفه ليتناوله وينظر لشاشته بسرور فاهي من امتلكت افكاره تهاتفه ليجيب بلهفة
عاصم صباح الهنا .....
هنا صباح الخير ..........
عاصم اول مرة تكلميني يارب اكون وحشتك زى ما وحشتيني
ظلت صامتة مترددة 

تعلم انها احزنته سابقآ لكنها عزمت امرها بعد تفكير دام كثيرآ ستخبره رغم خۏفها وهواجس عقلها 
هو سيعلم عاجلآ ام اجلآ هي تثق في ذكائه وتعلم انه بسؤاله المرة السابقة اثارت شكوكه اكثرقطع افكارها صوته
عاصم هنا انتي معايا 
هنا هااا.....اه معاك انا كنت عايزة اتكلم معاك ممكن تيجي 
عاصم حاضر يا حبيبتي هاجي أنتو وحشتوني جدآ 
هنا هستناك مع السلامة وكادت ان تغلق لولا نبرته الخافته وهو ينطق بأسمها بلوعة
عاصم هنا .........
هنا نعم ......
ليتنهد بعمق وهو يتحدث بنبرةعاشقةممذوجة بلوعته بحبك 
لتتنهدوهي تغلق معه الهاتف وظلت مشدوهة ممن تفوه به فانبرته هذه تبدو صادقة جدآ وضعت يدها علي خافقها الذي يطرق بين ضلوعها وتلك البسمة الي ان استمعت صوت جلبة من الخارج خرجت من غرفتها بأندفاع لتلقي اخر شئ ممكن يتوصل له عقلها
الفصل التاسع عشر
استمعت صوت جلبة من الخارج خرجت من غرفتها بأندفاع لتلقي اخر شئ ممكن يتوصل له عقلها........
انه هو بطلته المخادعة وتلك البسمة التي تحمل الكثير من الشړ يقف ويضع يده بجيب بنطاله وهو ينظر لها بتفحص 
ليتحدث بتهكم ايه ما وحشتكيش لتزوغ نظراتها وتتجمد اوصالها پخوف وهي تنظر لفاطمة الغارقة بدمائها وملقية علي الارض ابتلعت غصة بحلقها وهي تتحدث پخوف انت عملت فيها ايه حرام عليك 
عامر بشړ متقلقيش مش ھتموت 
هنا عرفت مكاني منين وعايز مني ايه ابتسم بسخرية وهو يرفع جانب فمه بأستياءانتي خيفة مني ولا ايه دة انا مورى 
هنا ابعد عني يا عامر هصوت والم عليك الناس ابعد احسنلك 
كان يقود سيارته بسعادة عارمة فهي اكيد سوف تأكد له ظنونه وتغفر له توقف امام محل الازهار ليحضر لها باقة ورد غاية في الجمال وابتاع للصغير بعض الالعاب التي يفضلها وتوجه الي منزلهم بعد ان تأكد ان لا احد يتبعه توقف امام البناية وصفع باب سيارته وتقدم بخطى ثابتة نحو شقتها اذا باب الشقة مفتوح علي مصراعيه ورجال الحراسة غاطين بدمائهم تجمدت اوصاله پخوف و غزى القلق قلبه وهو يرمي ما بيده بلارض ويركض للداخل اذا بفاطمة غارقة بدمائها وتأن بخفوت 
عاصم دادة ايه اللي حصل مين اللي عمل فيكي كدة ...........
تناول هاتفه بأصابع مرتعشةواتصل بالاسعاف ثم انتصب وتوجه يبحث عنهم لاكن دون فائدة لم يجد احد اندفع الډماء برأسه وهو في قمة غضبه ويتوعد لعامر 
تناول هاتفه وتحدث مع احمد صديقه
عاصم هنا اتخطفت هي وسيف وفاطمة نقلوها المستشفي تعالي انا هناك
احمد متقلقش يا صاحبي هجيلك مستشفي ايه............
ظل يعدو ذهابآ وايابآ بقلق الي ان خرج الطبيب من غرفة العمليات 
عاصم خير يا دكتور طمني
الدكتور للاسف حالتهامش مستقرةهي هتبقي في العناية تحت الملاحظة ادعيلها جلس علي اقرب مقعد بحزن وعيون غائمة بعبراته فهي من ربته وهونت عليه الكثير 
جلس احمد بجانبه ليطمأنه وهو يربت علي كتفه هتبقي كويسة انشاء الله
عاصم لو حصلها حاجة مش هسامح نفسي انا السبب
احمد متلومش نفسك يا صاحبي الكلب اللي عمل كدة وحياتك لنجيبه مزلول 
عاصم لازم القيه خطڤها يا أحمد الله اعلم عمل فيها هي وسيف ايه خاېف يأذيهم
احمد هنلاقيه يا صاحبي انشاء الله
عاصم انا هقتله لو لمس شعرة منها
رتب احمد على يده بمواساه وهو يطمأنه 
فتحت جفونها بتثاقل شديد وهي تشعر بلتخدر بجسدها لتنظر بتشوش للمكان اذا بغرفة حيطانها متهالكة وينبعث منها رائحة زفرة و خاوية من كل شئ معادا ذالك
تم نسخ الرابط