عاشقه القاسم بقلم سوما
المحتويات
عليها لقد تأخرت كثيرا عن معاد وصولها اين ذهبت لما لا تجيب على هاتفها اتصل بالمدرسه واخبروه انها لم تصعد للباص وقالت انها ستذهب بسياره اجرى مما زاد قلقه اضعاف عليها استدعى مها پغضب وقلق وهاهى تقف الان امام ذلك العاشق الغاضب جدا
قاسم بصړاخ يعنى ايه يعنى ايه ماتعرفيش هى فين مش بنت خالتك دى
مها پخوف من هيئته التى تحولت تماما عن الصباحيا يا فندم هى مش بتروح فى حته وكلمتها كتير مش بترد
عاملانا عارف ماكان طاير من الفرحه الصبح
عاملاكيد البنوته الى خطبها السبب
عاملانا شغال معاه من 7سنين عمرى ماشفته كدا ابدا قطع حديثهم مرور جودى بجانبهم وهى فى قمة الاناقه والجمال وانظار الجميع مصوبه اليها بإعجاب بالغ تخطت منى السكرتيره تاركه اياها تزفر بحنق وتوعد
ليس بيده حيله غير استجوابها ثوانى وتوقفوا عن الحديث بزهول وهم يرون تلك الساحره الصغيره تدخل عليهم بكل هذه الاناقه والجمال شهقت مها بزهول بينما وقف قاسم ببلاهه واعين وفم مفتوحين ياللهى كيف لا ان تكون بهذا الجمال كانت تنظر له بحب فى حين هو غير مصدق قطعت مها الصمت قائلهجودى ايه اللي لابسك كده فين اليونى فورم وكنتى في قاطعها قاسم ونظره مسلط على حوريتهششششش على مكتبك يا مها نظرت لهم وجدتهم يحدقون ببعض بحب وهيام وغير مدركين لوجودها من الأساس
جودى بخجل وابتسامه بجد يا قاسم
قاسمبجد يا عشق قاسم وبعدين بطلى تقوليلى قاسم كده عشان والله ماسك نفسى بالعافيه
جودى ببراءة مش بتسهوك والله
قاسمعارف عارف ياحبيبتي إنك كده وده صوتك ودى طبيعتك بس اعمل ايه وانتى اصلا تتاكلى اكل حظى كده بس احلى حظ قال الاخيره بغمزه لكن سرعان ما ظهر الڠضب عليه وقالانتى كنتى فين واتاخرتى ليه انا كنت هتجنن عليكى و استنى استنى كده انتى مشيتى كده قدام الموظفين في الشركه والناس فى الشارع وكله شافك كده جودى ببراءهاها
جودى خلاص اهدى يا قاسم والله كنت فى التاكسى ونزلت اخدت الاسانسير وجيت عليك على طول مش كتير شافونى
قاسم بتحذير اخر مره ياجودى
جودى حاضر اخر مره ابتسم هو برضا فصغيرته تعلم كيف تمتص غضبه ولا تجادل في الخطأ فتسائل من جديد واتاخرتى ليه كنت ھموت من القلق عليكى ده انا جبت مها الغلبانه وقعدت استجوب فيها وانا عارف انها فعلا مش عارفة بس اعمل ايه كنت هتجنن عليكى
قاسم ليه
جودى عشان البس حاجه تليق بالى عايزه اقوله نظر لها بعدم فهم فاقتربت منه حتى الالتصاق ولاول مره تفعلها وضعت راحة يدها على وجنته فقشعر جسده وهى أيضا وتسارعت أنفاسه ثم نظرت فى عينيه مباشرة قائلهقاسم انا بحبك توقف الزمن بالنسبه له اخذ منه الامر ثوانى كى يستوعب وتسارعت دقات قلبه واخذ صدره يعلو ويهبط پعنف ملحوظ وقال بعدم تصديقايه
ك بحبك يا قاسم وهو يلملم اشياءه ويسحبها خلفه وهو كالطفل يطير فرحا
جودى هنروح فيييين
قاسم هنحتفل باهم يوم فى حياتى ثم خرج مسرعا والكل ينظر له پصدمة فى الصباح كان يبتسم للجميع وفى الظهيرة متعصب وېصرخ والان يسير وهو يقفز من السعاده كاطفل فى السادسة من عمره لا يدركون انه العشق عشق قاسم
كان ممسك بيدها يسحبها خلفه وقلبه يكاد ان يتوقف من فرط سعادته لا يصدق ابدا هل ماسمعه صحيح هل تحققت أمنيته الوحيدة صغيرته تبادله حبه هل قالتها صريحه احبك قاسم يالله هو اسعد مخلوق على وجه الأرض الأن ولو ان سعادته الأكبر ستكون عندما تكتب على اسمه وتكوت له وزجه ولكنه سينظر فاهم شئ قد حدث الآن وهو إعلان ملكيته لقلبها وهو الاهم وتقرر نفس المشهد ثانية مها قادمه من الكافيتريا مع محسن وقاسم يسحب جودى خلفه بسعادة ومتجه ناحية المصعد لم تعد مها تحتمل فحقا هذا كثير فعندما شاهدتهم هكذا شقهت قائلهتانى ياجودى مش كفاية متأخره ايه مافيش دروس ومذاكره احتمت جودى بظهر قاسم مما أثلج قلبه وارضى غروره فطفلته تحتمى به حتى ولو على سبيل المزاح فاكملت مها قائلهقاسم بيه كده مش هينفع البنت كده مستقبلها هيضيع قالت هذا نزامنا مع وصول المصعد فدخل قاسم ومع جودى سريعا وقال بسرعه ماعلش يامها النهاردة وبس وعد منى
مهايا قاسم بيه كده مش هينف توقفت عن الحديث فقد انغلق المصعد وهبط بهم فزفرت پغضب ونظرت لمحسن قائلهاعمل فيهم ايه اعمل ايه كانت فكره مهببه لما فكرت اجيبها معايا الشركه قال عشان خاېفه عليها من الجيران الجداد قومت حبتها لقاسم مهران زير النسا
محسن مها انتى بجد مش واخده بالك انه فعلا بيحبها
مهامش عارفة مش عارفه بجد يامحسن ساعات بحس انه فعلا بيحبها خصوصا لما بشوف لهفته عليها ونطراته واهتمامه وكمان لما اعلن خطوبته منها ودى حاجة هو عمره ماعملها مع أى واحدة بس بس ده قاسم مهران يامحسن قاسم مهران هو انا اللى هقولك مين قاسم مهران مانت عارفو وعارف تاريخه الاسود مع البنات
ودنيا السواح اللى كله عارف انها هتبقى خطيبته ده غير فرق السن هو لو دلوقتى عارف يجاريها ويتعايش مع سنها بعدين هيحصل ايه وكله كوم وأنها هامله مذاكرتها ودروسها كل يوم عشانه ده كوم تاني خالص جودى عمرها ماكانت كدا وانا خاېفه عليها دى اختى الصغيره وامانه في رقبتى
محسنمها انا راجل وافهم الراجل اللى زيى كويس وقاسم مهران فعلا بيحب جودى وبيبصلها نظرة زوجه مش بنت هيقضى معاها يومين وهو قال كده بنفسه قدام الدنيا كلها ولعلمك بقا دنيا السواح دى هى اللى كانت راميه نفسها عليه وهى اللى كترت الاشاعات وزودت الكلام عليهم عشان تقوله شوف الناس كلها شايفنا مناسبين لبعض هو انا اللى هفهمك شغل البنات ده ولا ايه
مهااووووف مش عارفه يا محسن ربنا يستر
محسنماتقلقيش انتى بس وكله هيبقى تمام واه على فكره انتى معزومه النهاردة على العشا
مهامحسن انت عمال تبعزق فلوسك يمين وشمال وكده ما ينفعش عايزين نجمع فلوس المكتب اللى حجزناه انا كلمت السمسار خلاص
محسن بحبربنا يخليكى ليا يا حبيبتى بس انا كنت عايز نخرج النهاردة شويه وننبسط بقالنا كتير ماخرجناش
مهاهما اتنين بيتزا وحاجه ساقعه نشربهم واحنا بنتمشى على النيل هننبسط بردوا ونوفر فلوسك اوكى نظر لها بحب وهو يحمد الله عليها فهى حقا نعم الشريكة والزوجة
فى سيارة قاسم كان يجلس بالخلف هو وجودى فسعادته اليوم غامره لايصدق انه قد نال ما اراد
جودىقاسم ماينفعش كده سيبنى اقعد بعيد كده عيب جدا
قاسم وهو يشدد عليها شششششش النهاردة انا ملكت الدنيا كلها ومش عايزك تحسبينى على اى حاجه هقولها أو اعملها اتسعت عينها پخوف وقالت ي يعنى ايه
قهقه قاسم عاليا وقاللأ لا ياروحى ماتخافيش منى انا لايمكن أذيكى ابدا ده أنا احافظ عليكى من الدنيا كلها والهوا اللى بيعدى جنبك أوعى يا جودى تخافى منى انا هحميكى حتى من نفسي لحد ماتبقى مراتى وساعتها والله لا طلع عليكى القديم والجديد نظرت له پذعر وهي تبتعد عنه قائله وهى تبتبلع ريقهايانهار اسود يا قاسم هتعمل فيا ايه هو انا كنت عملتلك حاجه
قاسم وهو يجذبها اليه من جديد ههههههه تعالى انتى خوفتى ههههههه ماتقلقيش هتبقى حاجة حلوه رفعت وجهها له وهى متسائلة حلوه ازاى قهقه من جديد على برائتها فزادت وسامته وقالماتستعجليش هعرفك كل حاجه على ايدى لم تستمع له فقد تاهت فى وسامته وضحكته الجذابه
كان يجلس في كافيه فخم
مستغربا لا يعى مايجرى كل ما فهمه من من هاتفته انها تريده في امر يخص جودى ولذلك قدم هنا لمقابلتها فهو مستعد ان يفعل اى شئ من أجل حب طفولته ثوانى ودخلت عليه بهيئتها الاىستقراطيه فتاه في الثلاثين من عمرها تقدمت بكل ثقه وجلست امامه فهتف هودنيا السواح معقول
دنيا بكبر شاطر يا بابا عرفتني استشف نبرة الاستخفاف به وبعمره ولكن لا بأس سيتحمل ليرى النهايه
يامن كى يرد الصاع صاعين طبعا عارفك مش انتى دنيا السواح اللى كنتى بتقولى للدنيا كلها انك هتبقى مدام قاسم مهران بقلب جامد ده انتى كنتى لازقه فيه ليل نهار وفى الاخر هههههه
ضحك باستهزاء فتحدثت پحده قائلهماتضحكش اووى كده مانت كمان زيى ويمكن انيل ولا فاكرنى مش عارفة ان جودى هى حب طفولتك ومراهقتك وبسببها اخرت نفسك سنتين فى الدراسه عشان تبقى معاها سنه بسنه يعني انت دلوقتى عندك 20 سنه بهت وجهه وجحظت هيناه فكيف لها ان تعلم بهذا السر الذى لا يعلمه الا هو ووالديه وجودى بادلته النظره بثقه وغرور قائلهههههه شوفت تاريخك كله عندى عموما انا مش جايه اثبتلك انا اد ايه جامده وايدى واصله والهرى ده لأ انا جايه اعرض عليك اننا نبقى فى جبهه واحدة خصوصا ان مشكلتنا واحده وتارنا واحد انت عايز جودى اللى خطڤها منك قاسم وانا عايزه قاسم اللى خدته منى جودى باختصار كل حاجه ترجع لصاحبها هاااا قولت ايه
يامن بس افهم عرفتى عنى كل ده إزاى ده ماحدش يعرف بحبى لجودى خالص هى نفسها ماتعرفش
دنيا بثقه وغروردى حاجة تخصنى ولعبتى مالكش انك تعرفها
يامن وانا ماحبش ابقى مش فاهم شكلك مستهونه بيا ومستصغرانى ماتعرفيش أن الواحد من جيلنا باربعه من جيلكوا انا مادخلش أبدا حاجه على عمايا لازم ابقى فاهم كل حاجه ولما تتكلمى معايا تتكلمى عدل وبلاش العوجه الكدابه دى انتى لو ماكنتيش محتجانى ماكنتيش ساعيتى ورايا وكلمتينى وطلبتى تقابلينى فازى مانا محتاجك انتى محتجانى يبقى تنزلى رجلك الى حطاها في وشى دى وتتكلمى كويس
صرامته وجديته فى الحديث صعقټ دنيا وجعلتها ترتعد خوفا منه فاعتدلت فى جلستها بعدما كانت تضع قدما فوق الاخرى وتدخن بغرور علمت انه فعلا لا يستهان به
دنيا بتراجع احمممم فعلا الجيل الجديد ده داهيه زى مابيقولوا
يامن بصرامهبالظبط كده وبلاش
تلعبى معانا
دنيااوكى يبقى نتفق
يامنومالوا نتفق
LHISTOIRE SE POURSUIT CIDESSOUS
على الجانب الآخر كانت جودى ممسكه بيد قاسم وهو يسحبها خلفه لا ترى شئ من عصابه العين الموضوعة على عينها ثوانى وقام قاسم بفك العصابة من عليها
متابعة القراءة