نجمه ليلي بقلم ساره مجدي
المحتويات
واحده منها وقال
انا مش عيل و لا تافه و لا شبطان فى لعبه و بعند علشان اهلى رفضوا يشتروها ... انا من اول ما شفتك و عينى ڠرقت فى بحر عنيكى قلبى سابنى و راح وراكى من بعد اول مره شوفتك فيها
تحرك من امامها و بدء فى السير ذهابا و ايابا فى الغرفه و هو يقول
انا عشت عمرى كله اشوف و اتعلم ... شوفت بنات كتير جدا و كتير اتعرض عليا الحب انا اول مره ... اول مره اعرض حبى على حد انا محتاجه فى حياتى
وقف امامها و نظر الى عيونها بحب حقيقى جعل قلبها يرجف داخل صدرها
و انت يا نجمه نجمه ليلى اللى كنت بدور عليها تنور سمايا .. و تبدل سواد ليلى لنور النهار
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اومئت بنعم ليبتسم بسعاده و ابتسمت هى الاخرى بسعاده نظرها و تحب النظر اليه .... هل حقا الحظ سيبتسم لها هى حقا لا تعلم
اخدها و توجه بها الى العاصمه مباشره .... الى تلك الشقه الذى لا يعلم عنها احد من ماله الخاص الذى جمعه من عمله بالخارج بجوار دراسته و الذى لا يعلم ايضا عنه احد
و هناك و تحت تلك البنايه الشاهقه التى تطل على النيل العظيم وقفت تنظر حولها بانبهار و صډمه و بداخلها تقارن بين ما تراه عيناها من جمال و رقى و ما هى عليه من هيئه بسيطه جدا و مضمون ابسط ... و بين من يقف بجانبها يتحدث الى حارس العقار الذى ظن انها احدى الخادمات التى احضرها من البلده لتقوم على خدمته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ادخل سليم الحقائب و الټفت ينظر اليها و قال باندهاش
واقفه كده ايه يا نجمه ادخلى
ظلت صامته تنظر الى داخل الشقه بأنبهار ثم قالت
ادخل هنا عادى
اقترب منها و امسك يدها و جذبها برفق لتدخل الشقه ثم اغلق الباب و قال بابتسامه واسعه
نورتى بيتك يا نجمه
بيتى
قالتها باندهاش و صډمه ... ثم دارت حول نفسها و هى تقول
يا بيه انا كبروا اكون خدامه هنا .... مش يكون بيتى
بيه و خدامه فى جمله واحده ليه كده يا نجمه حد مصلتك عليا عايزه تموتينى و لا ايه
لتقول هى سريعا
بعيد الشړ عنك يا بيه
اعتدل فى وقفته و ظهرت الجديه على ملامحه و هو يقول
تانى يا بيه ... هو فى زوجه بتقول لجوزها يا بيه
هزت راسها بلا .... ثم قالت ببعض السخريه
بس يا بيه الموقف هنا مختلف ... و المقامات محفوظه
اغمض عينيه بضيق شديد ثم قال
مقامات ايه يا نجمه يا نجمه انا اتحديت اهلى و خسرتهم علشان اكسبك انت ... و انت تقوليلى مقامات ... انت مراتى و مبقاش بينا دلوقتى حاجه اسمها مقامات و لا كان فى من الاساس
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عادت من افكارها على لمسه يده ليدها و هو يسير بها قائلا
تعالى بقا افرجك على الشقه ... و لو فيها اى حاجه مش عجباكى قوليلى و هغيرها فورا
كانت الصدمه ترتسم على وجهها و عدم التصديق ليبتسم لتعابيرها التى تجعله يشعر انه يفعل شىء بطولي خارق للطبيعه
كانت مع كل ركن فى المنزل يزداد انبهارها و اعجابها و عدم تصديقها من انها نجمه ابراهيم الفتاه البسيطه التى لم تعلم من الحياه شىء سوا غرفتها الصغيره و عملها فى الحقل و احيانا فى بيت عائله الزيني
الان اصبحت تسكن فى بيت لو ظلت تحلم طوال حياتها لن تحلم بشىء بسيط منه
كانت تقف فى منتصف غرفه النوم ... اخر غرفه فى تلك الجوله الذى اخذها بها سليم تركها تتأمل كل مكان بها و خرج يحضر حقيبته و تلك الحقيبه القماشية الخاصه بها
حين دلف من الباب تحركت سريعا بشىء من الخجل و حملت بأجتها منه و هى تنظر ارضا
ان ملابسها رثه و تخجل حقا من تبديلها لما ترتديه لتردتى ملابس اقل منها
شعر بها حقا ... و يعلم بما تفكر ... و لكن كل ذلك لا يمثل له اى شىء يكفى انها اصبحت زوجته و هى ستعلم بنفسها انها اهم لديه من بعض ملابس لا قيمه لها
انا هخرج بره لحد ما تغيرى هدومك براحتك ... و لو عايزه تخدى حمام فى حمام فى الاوضه
ثم اخذ ملابسه البيتيه وغادر الغرفه لتظل هى واقفه مكانها ... تسال نفسها ماذا تفعل هنا .... و كيف طاوعته في كل ما حدث ... اين هى منه ... و كيف لها ان تصدق انها اصبحت زوجته و كل شىء يثبت لها ان ليس لها دور و لا مكان سوا خدمته فقط
اقتربت من بأجتها و فتحتها تحاول البحث فيها عن اى شىء يناسب على الاقل جمال و بهاء تلك الغرفه
وجدت تلك الملابس التى كانت أهدتها لها يوما الحجه وفيه و دلفت الى الحمام تنظر بداخله پصدمه فهى لا تعلم كيف تستخدمه و لكنها مؤكد لن تطلب منه المساعده ... لتحاول و ترى
و بعد معاناه طويله خرجت من الحمام ترتدى تلك البيجامه التى لم ترتديها من قبل و كانها كانت تعلم انها لا تليق بغرفتها الصغير و ها هو مكانها المناسب
كانت تجفف شعرها امام المرآه حين طرق سليم الباب و فتحه و ظل منتظر بابتسامته التى ټخطف الانفاس و قال
ممكن ادخل
ليتصلب جسدها بالكامل من الخجل ليقترب منها و هو يقول
ايه الحلاوه و الجمال ده
و كانت هى تنظر ارضا تذوب خجلا فذراعيها غير مغطيان و خصلاتها الطويله تنسدل على ظهرها بطولها المميز مما جعل قلبه يتقافز داخل صدره بسعاده و اعجاب .... و عينيه التى عشقتها من اول لحظه تعشقها من جديد
لم يستطع منع نفسه من و يتمتع ببريق النجمه
فى صباح اليوم التالى استيقظت نجمه بعد نوم عميق و مريح ... فبرغم خجلها و كل ما حدث بالامس الا انها و لاول مره تشعر انها حقا انسانه تستحق حياه كريمه و مريحه ... تستحق الحب و الاحترام ... و سيلم اعطاها ذلك الاحساس بكرم كبير ... كان يتعامل معها برقه شديده و كانها مصنوعه من زجاج
نظرت بجانبها و لم تجده لتتذكر كم كانت خجله و بشده بسبب نومها بجانبه و كانت تأخذ طرف السرير و تضم قدميها اليها بشده ليجنبها هو بقوه لتصطدم بصدره و همس بجانب اذنها فى نفس اللحظه التى احتضنت ساقه ساقيها بقوه حانيه و يد تحاوط كتفها و اليد الاخرى وضعت فوق خصرها
ده مكانك من النهارده ... و اوعى تفكرى تبعدى عن مكانك ده و الا هيكون فى عقاپ شديد جدا جدا
غادرت السرير و بدأت فى ترتيبه سريعا و لملمه كل الاغراض فى نفس اللحظه الذى فتح فيها باب الغرفه ودخول سليم بهدوء ظنا منه انها مازالت نائمه
لتبتسم بخجل ليقول هو بضيق مصتنع
ايه اللى صحاكى يا نجمه كان نفسى اعمل زى الافلام و اصحيكى بطريقتى
لتنظر اليه باستفهام ... ليقترب منها بحنان و و لهفه و حب كبير
كده
ابتعد عنها حين شعر بحاجتها الى الهواء خاصه و هى لا تعلم و تكتم انفاسها بشده
نظر اليها بابتسامه صغيره و قال و هو يغادر الغرفه
خليكى واقفه مكانك ... ثوانى وراجع لك
ظلت تنظر الى باب الغرفه الذى غادره منذ ثوان بترقب و اندهاش حين عاد و بين يديه الكثير من الحقائب و هو يقول
صحيت من بدرى علشان اجبلك كل دول ... و يارب زوقى يعجبك
كانت تنظر الى كل تلك الحقائب باندهاش و بدء هو يخرج ما بها مع ابتسامته التى تجعلها تشعر بالامان لا تعلم كيف تكون الابتسامه مصدر للأمان ... و رغم سعادتها بكل تلك الملابس الجديده الا انها لا تستطيع ان تحرك عينيها عن وجهه و ابتسامته الرائعه
و كان هو يشرح لها كل ما اشتراه و
نظر اليها بحاجبان مرفوعان و قال
بيه ... و انت هنا بتعملى ايه ايه يا نجمه اللى
متابعة القراءة