روايه بقلم ندي احمد
المحتويات
ادار سيارته عائدا الى شركته وهو يعلم على من سيصب غضبه
دخل الى شركته وهو يشتعل ڠضبا.. وجهه محمرا عروقه بارزة. هيئته مرعبه ارتعد لها كل من قابله في طريقه من العاملين لديه واصبح الخبر المتداول على السنة العاملين ان رب عملهم قد حدثت له کاړثة كبيره وسيكون يوما عصيبا عليهم جمعيا. داعين الله ان يمر هذا اليوم ده الاصطدام بهذا الۏحش الغاضب.
دفش الباب بقدمه وعينه تقدح شررا تكاد مها تقسم انه قادر على احراقها حيه الف مره ولكن هى حقا لا تعلم ماذا فعلت. ارتعدت اوصلها وهى ترى امامها ثور هائج فى مصارعه حقيقية للثئران وهى بمثابة الثوب الحمر الذى سينقض عليه. تحدث اخيرا وهو يصطك على أسنانه مشددا على كل حرف بهدوء مايسبق العاصفة قائلا انا عايز اعرف انتى قايله ايه لجودى عنى مخليها واخده عنى الصوره الزفت دى.
مها پخوف م. م. ما.... ماقول.... قاطعها صارخا ماتكدبيش هى قالت قدامى ان مها ياما حذرتنى منك... وانا مش زى البنات الى تعرفها... انتى حكيالها ايه.. قال الاخيره بصړاخ أكبر ولكنها قد تأكل قلبها على ابنة خالتها فنسيت خۏفها مؤقتا قائله هو حضرتك عملتها ايه خلاها تقولك كده. صړخ عليها قائلا أنا اللي بسأل هنا. فقالت پغضب ماهو اكيد حضرتك حاولت تتحر.... قاطع كلمتها وهو ېصرخ والشړ يتطاير من عينيه مهااااااااااا. الزمى حدودك. قولى مفهماها ايه.. خرج عادل على صوت صراخه فوجد قاسم فى اخر طور من العضب وقد
كل شئ. نظر عادل بجهل قاطعها حرب النظرات هذه قائلا ايه ياجماعه فى ايه.
استمروا فى حربهم هذه كانهم لم يسمعوه فاردف قاسم قائلا قولى قولتيلها ايه خلاها مكونه الصوره دي عنى.
عادل هى مين دى.
مها بعدما استجمعت شجاعتها قولتلها على كل غرامياتك والستات والبنات الى بعدد شعر راسك. وانك بتلعب بالبنات لعب. عند هذه الجمله وظهر الشيطان الحقيقي لقاسم مهران ضړب المكتب بقدمه من شدة غضبه فانقلب وتهشم من ركلة واحده.. وضع يده على رأسه وهو يدور فى المكان پغضب. وهو ېصرخ ليه... ليه. ليييييه.. ليه بتقوليلها كده.
قاسم متجاهلا اياه كلميها حالا شوفيها فين.
مها بتحدى ليه.
قاسم باعين مظلمه كلميها حالا.. عايز اشوفها فين واروحلها.
عادل باندهاش يشوبه الاستهزاء تروح لمين يا قاسم.
تجاهله قاسم ثانيه كأنه لايوجد غير مها أمامه قائلا اتفضلى كلميها.
مها لأ طبعا وانا عايزه افهم انت عمل..... قاطعها
استغل عادل الفرصة كى يظهر لمها انه يدافع عنها قائلا قاسم بتزعقلها ليه. تجاهله قاسم للمره التى لا يعرف عددها. نظر عادل لمها وجدها لم تلاحظ حديثه فزفر پغضب محدثا نفسه هى ناقصه غباء... بس وماله دخلت دماغى.
قاسم كلميها قولتلك.
مها بعند لأ
قاسم وقد انتهى صبره الذى حاول التحلى به ولكن حياته مهدده فاطالما ڠضبت عليه صغيرته فقد أصبحت حياته چحيم أبدى. اخرج مسدسه من ملابسه ورفعه في وجهها فنظرت اليه پذعر كذلك عادل الذى يرى صديقه لاول مره يستخدم سلاحا ضد احد فقال بصدق هذه المره مها قوليله هى فين شكله خاېف يخسرها بجد.
مها ومازالت خائفه على جودى ل. لا.
شد قاسم الاجزاء مستعد لإطلاق الړصاص قائلا اقسم بالله لو ماقولتى هى فين طلقه في دماغك هتخلص.
مها پخوف اهدى بس يا قاسم بيه... ووو بعدين حضرتك مصر تعرف هى فين دلوقتي ليه يعني...
عادل مكملا ياقاسم مانت سهل اووى تعرف عنوان بيتها كمان المدرسه عامل الليله دى كلها ليه... لم يفهمه أحدهم عشقه لها لا يجعله يتغافل عن دقيقة حزن لها يريد الذهاب اليها حالا والتودد لها حتى تصفح عنه.. يريد تصحيح صورته لديها وإيصال عشقه وجنونه اليها.. ان تعرف انها غير الباقين وان قاسم مهران لا يريد كل نساءه انما يريدها هى فقط.
قاسم وهو مازال على وضعه عايز اروحلها دلوقتي.. عايز افهمها الحقيقة.. اصححلها الصوره الزفت الى الهانم مدياهلها عنى. افهمواااا مش قادر تفضل زعلانه.. كانت مها وعادل ايضا يستمعون الى حديثه باعين متسعه من الزهول والصدمه فما يروه ويسمعوه ماهو إلا عشق نقى خالص. كانت دهشتهم كبيره لأنهم على دراية كامله بمن هو قاسم مهران وكيف انه لم يهتز لاجمل نساء الكون التى مرت عليه لقد رئى الشقراء والسمراء والصهباء على كل شكل وكل لون لديه عشيقه فى كل دوله من دول العالم. اسمه
متابعة القراءة